• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تتنوع العقائد والمُصلح واحد

هدى الشمري / الثلاثاء 01 آيار 2018 / حقوق / 3467
شارك الموضوع :

نعيش اليوم في مجتمعٍ يرقب شعلة النّور المنبلجة من خلف غمائم الظّلام. ومن بين قحطٍ وجفاف، نرقب زهرةً تنبئنا بالحياة لينبض القلب بها من جديد،

نعيش اليوم في مجتمعٍ يرقب شعلة النّور المنبلجة من خلف غمائم الظّلام. ومن بين قحطٍ وجفاف، نرقب زهرةً تنبئنا بالحياة لينبض القلب بها من جديد، وتنهض من سباتها العميق.

ظلمٌ وظلام، وجورٌ من الحكّام. نعيش اليوم عصر ظلمات الجهل والإنحراف، الفقر والحرمان، الجور والضّلالة، في غابةٍ يخاف فيها الفقير من الغنيّ، والضّعيف من القويّ، في غابةٍ تفقد الأمن والأمان، تحكمها قوانين جائرة هي أصل كلّ الفساد.

عينٌ على الأفق ترتقب بصمت، وقلبٌ مجرّدٌ من كلّ صوت، وأنينٌ يعلو؛ ضاقت بنا الصّدور، فمتى اللّقاء يابن البدور. كلّ العيون شاخصة نحو شذرة الأمل تلك، بل نحو أمنية كلّ مؤمنٍ بالخلاص واحتضان الأب الحنون. هو ليس بعيد، بل ملاصقٌ لكلّ ما يدور، يتألّم لما يحلّ بنا، ويدعو الله لأجل خلاصنا.

وارتفعت يد المحبّ نحو السّماء لتقول: ربّاه ضاقت بنا الصّدور، فمتى يسطع عصره أفضل العصور، ومتى يزهر عصر العلم والنّور، متى تطمئنّ الأمّة، ومتى يرحل الفقر عنّا، متى يزول الحرمان، متى تنقلب الأحزان أفراحاً، وجحيم الحياة نعيماً، متى يتبدّل الذّبول المستولي على الوجوه إلى نضارة، متى يرتفع الخوف ويسود الأمان، متى تخيّم العدالة، متى يتبخّر الظّلم ولا نرى ظالماً ولا مظلوماً، متى تتحقّق أمنية المسلمين باليوم الموعود، متى يعمّ السّلام وينتشر الإسلام، متى يُحَقّ الحَقّ ويحقّق وتُطبّق ثمرة الإسلام وأحكامه الإلهيّة، متى تُملأ الأرض عدلاً فقد والله ملئت ظلماً وجوراً... فنحن التّائقون لدولة العدل المهدويّة، الّتي فيها إصلاح البشريّة، وموطن الحريّة. وهو الأب الحنون الرّؤوف العطوف، هو من المجتمع، وللمجتمع، ولأجل المجتمع. هو ليس نسياً منسيّاً، بل هو نداء الملايين، ومهوى أفئدة الأجيال، ومحطّ أنظار الأمم، ومعتقد آمال الشّعوب، ومحقّق حلم الأنبياء. هو منقذ البشريّة".

إن فكرة المنقذ تكاد تكون القاسم المشترك بين جميع الشعوب والأمم والحضارات فقد أكدت الدراسات والبحوث والاستقراء لجميع الأديان والعقائد، انه لا يكاد شعب من الشعوب أو أمة من الأمم تخلو من هذه الفكرة، وهي ضاربة في عمق التاريخ البشري منذ نشوء الخليقة، فكل شعب وكل أمة تنتظر المنقذ الذي يخلصها من الشرور والظلم ويحقق لها الحياة الحرة الكريمة حيث يسود العدل والأمان والاطمئنان.

حتى لنرى أن هذه الفكرة قد استغلت بشكل واضح وكبير من قبل بعض الأفراد ذوي النفوس المريضة من أجل الوصول إلى السلطة، من خلال إيهام شعوبهم بأنهم هم المنتظرون لإنقاذ الأمة، حتى إذا ما استمكنوا من السلطة بطشوا بالشعب وأصبح حكمهم ملكاً عضوضاً يتوارثه الأبناء عن الآباء.

إذاً فأصل الفكرة مشتركة بين جميع الأديان والشعوب، ولكن الاختلاف يقع في نفس مصداق المصطلح، ومن هو؟

إذن فالمنقذ هو (عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله على الرغم من تنوع عقائدهم إلى الغيب، إن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل).

الامام المهدي
المجتمع
القيم
الدين
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    ماهو رأي العلماء في تطعيم الأطفال ضد كورونا؟

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهو اضطراب عُسر الكتابة وكيف تتم معالجته؟

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    مامعنى عبارة: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا؟

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ضوابط الذكاء الاصطناعي.. تشدد أوروبي ومرونة آسيوية

    النشر : الخميس 15 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    إيربودز تحصل على الضوء الأخضر كأجهزة مساعدة للسمع

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    المال لا يكفي لشراء السعادة

    النشر : الجمعة 13 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 5 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 5 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 5 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة