• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تتنوع العقائد والمُصلح واحد

هدى الشمري / الثلاثاء 01 آيار 2018 / حقوق / 3329
شارك الموضوع :

نعيش اليوم في مجتمعٍ يرقب شعلة النّور المنبلجة من خلف غمائم الظّلام. ومن بين قحطٍ وجفاف، نرقب زهرةً تنبئنا بالحياة لينبض القلب بها من جديد،

نعيش اليوم في مجتمعٍ يرقب شعلة النّور المنبلجة من خلف غمائم الظّلام. ومن بين قحطٍ وجفاف، نرقب زهرةً تنبئنا بالحياة لينبض القلب بها من جديد، وتنهض من سباتها العميق.

ظلمٌ وظلام، وجورٌ من الحكّام. نعيش اليوم عصر ظلمات الجهل والإنحراف، الفقر والحرمان، الجور والضّلالة، في غابةٍ يخاف فيها الفقير من الغنيّ، والضّعيف من القويّ، في غابةٍ تفقد الأمن والأمان، تحكمها قوانين جائرة هي أصل كلّ الفساد.

عينٌ على الأفق ترتقب بصمت، وقلبٌ مجرّدٌ من كلّ صوت، وأنينٌ يعلو؛ ضاقت بنا الصّدور، فمتى اللّقاء يابن البدور. كلّ العيون شاخصة نحو شذرة الأمل تلك، بل نحو أمنية كلّ مؤمنٍ بالخلاص واحتضان الأب الحنون. هو ليس بعيد، بل ملاصقٌ لكلّ ما يدور، يتألّم لما يحلّ بنا، ويدعو الله لأجل خلاصنا.

وارتفعت يد المحبّ نحو السّماء لتقول: ربّاه ضاقت بنا الصّدور، فمتى يسطع عصره أفضل العصور، ومتى يزهر عصر العلم والنّور، متى تطمئنّ الأمّة، ومتى يرحل الفقر عنّا، متى يزول الحرمان، متى تنقلب الأحزان أفراحاً، وجحيم الحياة نعيماً، متى يتبدّل الذّبول المستولي على الوجوه إلى نضارة، متى يرتفع الخوف ويسود الأمان، متى تخيّم العدالة، متى يتبخّر الظّلم ولا نرى ظالماً ولا مظلوماً، متى تتحقّق أمنية المسلمين باليوم الموعود، متى يعمّ السّلام وينتشر الإسلام، متى يُحَقّ الحَقّ ويحقّق وتُطبّق ثمرة الإسلام وأحكامه الإلهيّة، متى تُملأ الأرض عدلاً فقد والله ملئت ظلماً وجوراً... فنحن التّائقون لدولة العدل المهدويّة، الّتي فيها إصلاح البشريّة، وموطن الحريّة. وهو الأب الحنون الرّؤوف العطوف، هو من المجتمع، وللمجتمع، ولأجل المجتمع. هو ليس نسياً منسيّاً، بل هو نداء الملايين، ومهوى أفئدة الأجيال، ومحطّ أنظار الأمم، ومعتقد آمال الشّعوب، ومحقّق حلم الأنبياء. هو منقذ البشريّة".

إن فكرة المنقذ تكاد تكون القاسم المشترك بين جميع الشعوب والأمم والحضارات فقد أكدت الدراسات والبحوث والاستقراء لجميع الأديان والعقائد، انه لا يكاد شعب من الشعوب أو أمة من الأمم تخلو من هذه الفكرة، وهي ضاربة في عمق التاريخ البشري منذ نشوء الخليقة، فكل شعب وكل أمة تنتظر المنقذ الذي يخلصها من الشرور والظلم ويحقق لها الحياة الحرة الكريمة حيث يسود العدل والأمان والاطمئنان.

حتى لنرى أن هذه الفكرة قد استغلت بشكل واضح وكبير من قبل بعض الأفراد ذوي النفوس المريضة من أجل الوصول إلى السلطة، من خلال إيهام شعوبهم بأنهم هم المنتظرون لإنقاذ الأمة، حتى إذا ما استمكنوا من السلطة بطشوا بالشعب وأصبح حكمهم ملكاً عضوضاً يتوارثه الأبناء عن الآباء.

إذاً فأصل الفكرة مشتركة بين جميع الأديان والشعوب، ولكن الاختلاف يقع في نفس مصداق المصطلح، ومن هو؟

إذن فالمنقذ هو (عنوان لطموح اتجهت إليه البشرية بمختلف أديانها ومذاهبها، وصياغة لإلهام فطري، أدرك الناس من خلاله على الرغم من تنوع عقائدهم إلى الغيب، إن للإنسانية يوماً موعوداً على الأرض، تحقق فيه رسالات السماء بمغزاها الكبير وهدفها النهائي وتجد فيه المسيرة المكدودة للإنسان على مر التاريخ استقرارها وطمأنينتها بعد عناء طويل).

الامام المهدي
المجتمع
القيم
الدين
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لا تعيشي لأجل قط

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    درر وكنوز على شاطئ الامام العسكري

    النشر : الخميس 15 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    عملية القيادة و مسار تنفيذ الأهداف

    النشر : السبت 17 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    العمل

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    كيف تتصدى لمشكلة الفراغ العاطفي؟

    النشر : الأربعاء 23 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الغضب والكراهية قد يصبحان سببا للسعادة

    النشر : الأحد 03 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة