• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قافلة المنتظرين.. هل نحن معها؟

سماح الجوراني / الأربعاء 02 آيار 2018 / حقوق / 3136
شارك الموضوع :

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان ب

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان بهذا النحو فهو سهل يسير، لكن المقصود والذي يسعى الفرد المنتظِر وكذلك المجتمع المنتظِر _ إلى تحقيقه والوصول إليه هو جوهر الحب ولبّه وأصل العشق ومعدنه ومنبت الوله ومركزه.

فلهذا هناك حب للإمام ينبع من اعماقنا ويسير في عروقنا، فالحب هو حزن القلب وابتسامة الثغر، الحب هو تتبع حركات المحبوب وسكناته والأنس بألم الفراق على أمل اللقاء.

فمن هنا يجب أن نبدأ المسير وتتحرك قافلة المنتظرين ونتعلم كيف نحب وكيف نعشق، فنحن بحاجة إلى مناجات الإمام وعطفه ورأفته.

نحن بحاجة إلى استشعار حضور الإمام عليه السلام لا مجرد وجوده المقدس، نحن بحاجة إلى التعلم خطوة بعد خطوة ومرحلة تلو أخرى من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والغوث والرحمة الواسعة.

فلهذا علينا أن نسأل أنفسنا كيف يكون انتظارنا له؟

فمجرد الأنتظار وأن نكون مكتوفي الأيدي!

ولانعمل أي شيء في حقه، فلنعمل بحق ولتكن ارواحنا معلقة به متمسكة بقدسية الإمام عليه السلام.

فشباب هذا اليوم وتلك التكنولوجيا الحديثة التي باتت رغم فائدتها الا أنها سيئة من جانب آخر، فهو يقول أنني من المنتظرين له واني من العاشقين الوالهين لحبه وأنا مستمر بالدعاء له بأن يظهر الحق ويزهق الباطل.

لكن هو ينسى كل شيء  فقط في وقت شدته يتذكره أن هناك أمام غائب فنتشفع به ونتوسل به لكي يقينا الشرور في حياتنا ونحن لانعمل ذرة له، ولو شيء بسيط فالصدقة له أحب شيء، وذكره في كل فرض باللهم عجل لوليك الفرج، هكذا تكون حياتنا كلها نسيت وغداً أفعل

فيا للعجب من هذا الجيل الذي يؤجل كل صالح  للأمام عجل الله فرجه ويبدي اهتماما بأعماله الخاصة، همه الدنيا الدنية ومازال شبابنا يعمل بالمعاصي ولايخجل ابداً.

 فكان هناك شاباً يستمع للغناء والمرح وكل شيء وكما أن هاتفه الذي بات يحمل أثقل الذنوب والذي لايتوب، فلو تخيلنا أن طرق الباب أحداً ونحن غارقين في سبات الذنوب ولم نفتح ذلك الباب، فماذا سيكون حالنا حينما نعلم بأن الذي طرق الباب هو الإمام عجل الله فرجه

فماذا عسانا نفعل؟

وكيف سنجزي عن ما عملناه؟

أيكفي الندم والحسرة، والألم والفراق بعدما أتى ليختارني من بين الجميع وأنا بعيد عنه..

فكم هو جميل أن يناجي الغافلين والمحبين لذلك الإمام الوحيد الغريب الذين إبتلوا بعاصفة الذنوب، وكسروا قلب الإمام الرؤوف بحجر المعصية ونثروا على جرحه الملح، فليناجوه..

فاللهم أجعلنا ممن يردد دعاء الندبة كل جمعة ويردد بتلك الكلمات (أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ).

بهذه نعطر نفونسنا بذكره وننقي قلوبنا من الدنس، وأختم قائلة اللهم عجل لوليك الفرج.

الامام المهدي
الدين
القيم
الفكر
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    تعنيف النساء.. آفة إجتماعية تجتاح العالم

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وتين الحياة..

    النشر : الأثنين 17 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش: القراءة الاعلامية.. بين الثقافة الجادة وثقافة القطيع

    النشر : الأحد 02 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا تكوني أماً تصنع الطعام

    النشر : الخميس 30 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    استطلاع رأي: ما الذي يجعل الزوجة تقدم على الانتحار بسبب الزواج بأخرى؟

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اليوم العالمي للاعنف لا محل له في العراق

    النشر : الأثنين 03 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة