• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قافلة المنتظرين.. هل نحن معها؟

سماح الجوراني / الأربعاء 02 آيار 2018 / حقوق / 3204
شارك الموضوع :

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان ب

(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) وهكذا ليس المقصود هو التلفظ بها على اللسان فإن الأمر إذا كان بهذا النحو فهو سهل يسير، لكن المقصود والذي يسعى الفرد المنتظِر وكذلك المجتمع المنتظِر _ إلى تحقيقه والوصول إليه هو جوهر الحب ولبّه وأصل العشق ومعدنه ومنبت الوله ومركزه.

فلهذا هناك حب للإمام ينبع من اعماقنا ويسير في عروقنا، فالحب هو حزن القلب وابتسامة الثغر، الحب هو تتبع حركات المحبوب وسكناته والأنس بألم الفراق على أمل اللقاء.

فمن هنا يجب أن نبدأ المسير وتتحرك قافلة المنتظرين ونتعلم كيف نحب وكيف نعشق، فنحن بحاجة إلى مناجات الإمام وعطفه ورأفته.

نحن بحاجة إلى استشعار حضور الإمام عليه السلام لا مجرد وجوده المقدس، نحن بحاجة إلى التعلم خطوة بعد خطوة ومرحلة تلو أخرى من أجل الوصول إلى الهدف المنشود والغوث والرحمة الواسعة.

فلهذا علينا أن نسأل أنفسنا كيف يكون انتظارنا له؟

فمجرد الأنتظار وأن نكون مكتوفي الأيدي!

ولانعمل أي شيء في حقه، فلنعمل بحق ولتكن ارواحنا معلقة به متمسكة بقدسية الإمام عليه السلام.

فشباب هذا اليوم وتلك التكنولوجيا الحديثة التي باتت رغم فائدتها الا أنها سيئة من جانب آخر، فهو يقول أنني من المنتظرين له واني من العاشقين الوالهين لحبه وأنا مستمر بالدعاء له بأن يظهر الحق ويزهق الباطل.

لكن هو ينسى كل شيء  فقط في وقت شدته يتذكره أن هناك أمام غائب فنتشفع به ونتوسل به لكي يقينا الشرور في حياتنا ونحن لانعمل ذرة له، ولو شيء بسيط فالصدقة له أحب شيء، وذكره في كل فرض باللهم عجل لوليك الفرج، هكذا تكون حياتنا كلها نسيت وغداً أفعل

فيا للعجب من هذا الجيل الذي يؤجل كل صالح  للأمام عجل الله فرجه ويبدي اهتماما بأعماله الخاصة، همه الدنيا الدنية ومازال شبابنا يعمل بالمعاصي ولايخجل ابداً.

 فكان هناك شاباً يستمع للغناء والمرح وكل شيء وكما أن هاتفه الذي بات يحمل أثقل الذنوب والذي لايتوب، فلو تخيلنا أن طرق الباب أحداً ونحن غارقين في سبات الذنوب ولم نفتح ذلك الباب، فماذا سيكون حالنا حينما نعلم بأن الذي طرق الباب هو الإمام عجل الله فرجه

فماذا عسانا نفعل؟

وكيف سنجزي عن ما عملناه؟

أيكفي الندم والحسرة، والألم والفراق بعدما أتى ليختارني من بين الجميع وأنا بعيد عنه..

فكم هو جميل أن يناجي الغافلين والمحبين لذلك الإمام الوحيد الغريب الذين إبتلوا بعاصفة الذنوب، وكسروا قلب الإمام الرؤوف بحجر المعصية ونثروا على جرحه الملح، فليناجوه..

فاللهم أجعلنا ممن يردد دعاء الندبة كل جمعة ويردد بتلك الكلمات (أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ).

بهذه نعطر نفونسنا بذكره وننقي قلوبنا من الدنس، وأختم قائلة اللهم عجل لوليك الفرج.

الامام المهدي
الدين
القيم
الفكر
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة