• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بلد العطاء.. ينزف بالدماء

ولاء عطشان / الأربعاء 06 تموز 2016 / حقوق / 4961
شارك الموضوع :

خيرات كثيرة و متنوعة امتاز بها هذا البلد و منّ بها على الكثير، مما جعل العيون ترقبه من كل جهة، طمع به كثيرون، أرادوا الاستحواذ والسيطرة على خ

خيرات كثيرة و متنوعة امتاز بها هذا البلد و منّ بها على الكثير، مما جعل العيون ترقبه من كل جهة، طمع به كثيرون، أرادوا الاستحواذ والسيطرة على خيراته الزاخرة، فواجه مصاعب ومحن كثيرة محنة بعد أخرى وهو يتغلب عليها و يبقى صامدا و يبقى اﻷمل مزروعا في نفوس مواطنيه الذين لم يتنعموا كثيرا بما يزخر به من خيرات و ثروات، فالطامعون و المتخاذلون فعلوا ما فعلوا لينهموا كل النعم.

ولم يستلم زمام امور هذا البلد احدا إلا و سيطرت عليه أنانيته و جشعه و لم يحافظ على الخيرات ويستخدمها بشكل صحيح، لم يحافظ على البلد و يعمل لازدهاره بل كل من يترأسه همّه نفسه وعيشته، و ظل البلد يعاني مع شعبه يوما بعد يوم.

إنه عراق الخيرات الذي يقاوم و يعود رغم النكبات و احقاد الاوغاد.

شعب طالما صمد و تحمل ألوان العذاب بين حقوق مسلوبة و ظلم باد.

ارهاب و قتل وتشريد يطال الأبرياء، لمَ كل هذا؟!

ألا يكفي الموت الذي كتب على الانسان ويواجهه كل يوم ليودع البعض عزيزا، ويستقبل اﻵخر مولودا وهكذا تمضي الحياة.

لمَ كل هذه الأحقاد؟! هل أصبحت أرواح الناس رخيصة لهذه الدرجة لتباع بقتل أو تفجير يقضي على الكثير من الارواح.

أي حقوق لإنسان يطالب بها، أي استهزاء بأرواح اشخاص لا علاقة لهم بأمر سوى انهم يعيشون حياتهم بسلام، ومع هذا لم ينجوا من ظلم الحاقدين المستهترين باﻷرواح وحقوق البشرية.

وتطالب لجنة حقوق الانسان بحقوق السجناء الذين قتلوا وظلموا وارتكبوا الجرائم.

فأين حقوق هؤلاء اﻷبرياء الذين خرجوا فقط للتفسح و لشراء حاجياتهم من الاسواق فتقوم مجموعة بلا ضمير وبلا عقل ولا قلب بأخذ أرواحهم بتفخيخ سيارة بأقوى واسرع مادة للانفجار وتجعلها في المكان الذي يختلف عليه الكثير من الناس واغلبهم من الشباب ومن مختلف الانتماءات..

 فالكرادة تضم الشيعي والسني والمسيحي، فما قام بالتفجير إلا عدو للإنسانية فاقد للإحساس والضمير.

  و إلى اﻵن ما زالت الارواح العديدة التي زهقت جراء ذلك تحصى و لم تعرف الحصيلة النهائية للأموات.

يا لقلبكم الميت وعقلكم المتحجر،  هل شفيتم غليلكم اﻵن؟!

 هل تنعمون بالراحة اﻵن.. لا أظن فقلوبكم متعطشة للدماء و لا تروى منها ستظلون مشردين خائفين من مصيركم اﻷسود المحتوم فما الذي استفدتموه من قتل هذه الارواح والتدمير و أذية النفوس البريئة..

أتظنون بهذا انكم ستقتلون العراق وتثنون شعبه، هذا الشعب الصابر الذي تعود اعتداء الظالمين عليه سيظل صابرا صامدا يواجه اﻷعداء و سيعود باﻷمل و يزهو العراق.

العراق
الارهاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة