• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وزيرة دنماركية: الصيام خطر علينا

جنان الهلالي / الأربعاء 30 آيار 2018 / حقوق / 4027
شارك الموضوع :

يثير طول ساعات الصيام في دول أوربية جدلاً واسعاً، وتتخوف هذه الدول من تأثير هذه الممارسة الدينية على إنتاجية العمل، خاصة ان عدد ساعات الصيا

يثير طول ساعات الصيام في دول أوربية جدلاً واسعاً، وتتخوف هذه الدول من تأثير هذه الممارسة الدينية على إنتاجية العمل، خاصة ان عدد ساعات الصيام يصل الى قرابة 19ساعة يومياً في دولة بريطانيا  ويزيد عن 20 ساعة يوميا  في الدول الأسكندنافية مثل السويد والنرويج.

وكان آخر جدال وشغل الرأي العام هو المقال المنشور في صحيفة "بي  تي"  بتاريخ 2018/5/21 لوزيرة الدنمارك إنغر ستويبرغ، والمعروفة بمواقفها المعادية  للمهاجرين  تطلب فيها من الصائمين بأخذ إجازات من العمل خلال فترة الصوم في شهر رمضان.

واعتبرت الوزيرة إنغر ستويبرغ، العضو في الحزب الليبرالي، اليوم الاثنين، أن الامتناع عن الأكل والشرب خلال هذه الفترة يشكل "خطرا علينا جميعا".

وفي مقال لها في صحيفة "بي تي" كتبت ستويبرغ: "أدعو المسلمين إلى أخذ إجازة من العمل خلال شهر رمضان لتفادي التداعيات السلبية على بقية المجتمع الدنماركي".

وتابعت: "أتساءل ما إذا كان فرض ديني كركن من أركان الإسلام عمره 1400 عام يتوافق مع المجتمع وسوق العمل في الدنمارك في عام 2018".

وكتبت الوزيرة في مقالها أنها تخشى من أن يؤثر الصوم على "السلامة والإنتاجية"، وضربت مثالا على ذلك حالة سائق حافلة "لم يأكل أو يشرب منذ أكثر من 10 ساعات".

وقالت ستويبرغ "قد يشكل ذلك خطرا علينا جميعا".

وكانت الوزيرة أثارت العام الماضي جدلا بنشرها على "فيسبوك" صورة لها مبتسمة وهي تحمل قطعة حلوى احتفالا بالتدبير رقم 50 لتشديد قوانين الهجرة.

ودخل أحد أشد تلك التدابير حيز التنفيذ في 2016، ما يسمح للشرطة بضبط المقتنيات الثمينة للمهاجرين، باستثناء خواتم الزواج والخطوبة بعد موجة إدانات دولية وتشبيه التدابير بممارسات ألمانيا النازية.

وفي 2015 أثارت ستويبرغ موجة انتقادات عبر نشرها مجموعة من الإعلانات في صحف لبنانية حذرت فيها المهاجرين المحتملين من صعوبة الحصول على لجوء في الدنمارك.

وشددت الدانمارك خلال 15 سنة سياساتها المتعلقة بالهجرة، بفرض تعلم المهاجرين عادات البلاد ولغتها لضمان تكيّفهم مع سوق العمل.

ان الاعتقاد السائد بأن المسلمين عندما يصومون يقبلون على أعمالهم ببطء ولايوجد لديهم دافع قوي للعمل والانتاج فلابد ان تلغى هذه الفريضة في نظرهم.

وهذا أعتقاد خاطئ، فالصيام لايدعو الى التكاسل والتواكل كما يدعي البعض، بل يدعو الى العمل وزيادة الأنتاح.

وان سبب الأعياء والأرهاق ليس راجعاً الى الصوم بحد ذاته بل نتيجة السلوك والعادات الخاطئة من الصائمين الذين خالفو هدى الرسول والطريقة الصحية للأفطار والسحور ولم يحصل كل منهم على الوقت الكافي للنوم، ولأنهم لم ينتفعوا برمضان، ولم يستفيدو بما فيه من صيام وقيام فجعلوا ليله للبطن والمعدة والسهر ولايأخذون قسطا كافياً من النوم - فتجدهم لذلك متعبين أثناء النهار، ومن هنا يقل أنتاجهم ويقبلون على اعمالهم ببطء وتثاقل، وربما يعتذرون بأنهم صائمون، قد يكون هناك تأثير على النشاط كما يزعمون فإن ذلك لايكون أول النهار، بل يكون في فترة متأخرة منه.

لقد ثبت أن للصوم فوائد كثيرة صحية وروحية وأجتماعية وتربوية، فهو يجدد النشاط البدني ويطيل فترة الشباب حيث يحافظ على صحة الشرايين في الجسم، ويقلل مستوى السكر في الدم وكذلك يُعيد الجهاز الهضمي ويمنحه فرصة من الراحة والأستجمام.

قال الله في كتابه الكريم: (ياأيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على غيركم لعلكم تتقون) البقرة آية  (123).

ولاتزال هناك من الديانات حتى يومنا هذا مايعرف بشعيرة الصوم مع الفارق الكبير بين الصوم في الأسلام  وفي هذه الديانات.

  - وقد فرضت التوارة الصيام على اليهود وكان نبي الله موسى عليه السلام يصوم أربعين يوما  في العام.

وكذلك عرفت المسيحية الصوم، وهي الأمتناع عن أكل لحم الحيوان وكل مايتولد أو يستخرج من أصله، بل أن الديانات الوضعية والحضارات القديمة عرفت الصوم كوسيلة للتقرب الى الألهة، وعرفته وسيلة للتطهير، والسمو بالنفس.

لكن الأسلام جاء بالصوم وقد نقاه من كل شائبة وجعلهُ سموا للجسد والروح بعد أن كان تعذيباٌ للنفس وسعياً لفِنائها.

لذلك هذه الحملات التي تثير الجدل بين فترة وأخرى وخاصة عند حلول شهر رمضان المبارك حملة باطلة وهدفها التشكيك بما جاء في كتاب الله والتقليل من ثبات المسلم.

لقد ربط الله التعب ومشقة الصوم بأجر الآخرة ولشهر رمضان اجر عظيم عند الله، وهو ماعناه

النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" في قوله: (من صام رمضان أيماناً وأحتساباُ غفر له ما تقدم من ذنبه).

إن كلمتي إيماناُ وأحتساباً تعنيان جهداً لايستعجل أجره ولايطلب اليوم ثمنه، لأن باذلهُ حين بذله  قرر أن يجعله ضمن مدخراته عند ربه، نازلاً عند قوله تعالى: (ذلك اليوم الحق فمن شاء أتخذ إلى ربه مآبا) (39) سورة النبأ.

الدين
القيم
صحة
الانسان
الصيام
شهر رمضان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    رمضان والخوف المقدّس: ماذا لو كنا نتقيّد بالأخلاق طوال العام؟

    النشر : الأربعاء 05 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    كيف سيغير الميتافيرس حياتنا؟ وما هو الميتافيرس؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    تصوير الصدر بالأشعة السينية: ما حدود التصوير الإشعاعي للمريض؟

    النشر : الأربعاء 27 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    النظافة الشخصية... ثقافة تعكس التربية الأسرية

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    بين الزواج والطلاق.. مسافات من الألم والحرمان

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 549 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 459 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 400 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 375 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة