• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام العالِم المغيب تاريخيا !

عفراء فيصل / السبت 30 تموز 2016 / حقوق / 2162
شارك الموضوع :

عند العقلاء يُحترم الاستاذ ويُكرم.. تُقام الندوات لتداول علومه ونظرياته.. يتفاخر تلاميذه بالانتساب اليه والتتلمذ على يديه وعندما يموت يحتفظ

عند العقلاء يُحترم الاستاذ ويُكرم.. تُقام الندوات لتداول علومه ونظرياته.. يتفاخر تلاميذه بالانتساب اليه والتتلمذ على يديه وعندما يموت يحتفظون بكل شي يشير اليه.. تُوضع التماثيل تكريما له.. يُحتفل في يوم ميلاده وتُأسس المراكز بإسمه.. تقام المجالس التأبينية في ذكرى وفاته.. كل ذلك احتراما لعلمه.

أما في عالمنا العربي.. الأمر ليس بهذا الشكل! من الممكن ان يُدثر علم وذكر شخص.. حسداً على علو مقامه !!لو نظرنا الى التاريخ قليلاً بعض النظر عن التعصب لأي جهة او مذهب ..مثلا نتصفح الاوراق التي كتبت من سنة 38 حتى سنة 94 هجري،، انه التاريخ الذي عاش فيه جعفر ابن محمد الصادق ...

لو تَمعنا في ما كُتب في هذه الفترة لعرفنا ان هناك رجلا كان هو الاتقى والازهد والاعلم.. انه مؤسس العلوم العرفانية والروحية في الاسلام وهو اول استاذ في الكيمياء.. هو جعفر الصادق لا غير !!

ولان الاغلب يعرف ان جعفر ابن محمد الصادق هو سادس الائمة عند المذهب الجعفري.. وسمعوا عنه الروايات والاحاديث ..هنا سأتناول جوانب مخفية ومختلفة عما يعرف الاخرون من حياته:

اولا: جانب العلوم وبالأخص علم الكيمياء.

وكان الإمام الصادق (عليه السلام) هو المعلم الأرشد في الجامعة الاسلامية، واستطاع عليه السلام تخريج عدد كبير من العلماء من مدرسته في مختلف المجالات والفروع، وابدى الإمام سلام الله عليه اهتماما بالغا في علم الكيمياء وترك رسائل ومؤلفات عديدة في العلم المذكور.

واكتشف الإمام سلام الله عليه أنواعا من التركيبات الكيميائية أهمها مادة (بوتاسيوم فروسياند) والذي أطلق الإمام عليه اسم (الإكسير الأصفر) ومادة (فريسيانو بوتاسيوم) والذي أسماه الإمام (الإكسير الأحمر) ولم يعرف أهل أوروبا سر تركيب هذه الأملاح إلا بعد الإمام بسبعة قرون ..

وكان ابن حيان (الذي قال عنه الفيلسوف الإنكليزي فرانسيس بيكون: "إن جابر بن حيان هو أول من علّم علم الكيمياء للعالم، فهو أبو الكيمياء") من أوفى تلاميذ الإمام جعفر الصادق عليه السلام وأكثرهم تعلقا به،

 - وذكر في كتابه (المنفعة) قائلاً :

أخذت هذا العلم عن جعفر بن محمد عليهما السلام .

اذن بعد هذا الكلام يكون الامام الصادق هو أبو الكيمياء واول استاذ فيها، وهذا ما يجهله عالمنا العربي ..

ثانيا: الامام وتعامله مع تلاميذه .

كان الصادق (عليه السلام) من اكثر الاساتذة حلما وصبرا في إلقاء دروسه على طلابه والاصغاء الى تعليقاتهم والرد على استفساراتهم.

جاء في الروايات انه اذا جاء شخص وسأل الامام سؤالا.. كان الامام يشير الى احد تلاميذه الى اجابته.. مثلا يشير الى جابر ابن حيان ان كان في الكيمياء والجبر.. ويشير الى هشام ابن الحكم ان كان السؤال يخص العقائد.. وهكذا.. وهذا من باب حرية الرأي والفكر عند الامام عليه السلام.

ولمعرفة المزيد من جوانب حياة الامام وعلومه راجعوا كتاب (الامام الصادق كما عرفه علماء الغرب ).

 نعم، فقد عرف الغرب قيمة الامام، واستفادوا من علومه.. قدروا الامام حق قدره كعالم نادر فاق العلماء، سبق زمانه بنظرياته .

اما نحن المسلمون!! بدلا من تقديره والاهتمام بعلومه.. ظلمناه.. وتم تكفير اتباع مذهبه (الجعفرية )!! ولم نقم له ذكرا في الجامعات العربية !

لا نطلب وضع التماثيل لتعريف العالم به ..ما نتمناه فقط زيارة لقبره من دون حواجز.. قبره! نعم قبره المهدم ظلما وعدوانا.. بحجة تحريم زيارة القبور.. قبره المتساوي مع الارض، بينما قبر ابو حنيفة وغيره من تلاميذ جعفر الصادق مبني ومضاء.. وقبر الاستاذ مهدوم ومظلم.. أهكذا يقدر الاستاذ ؟!.

الامام الصادق
الاسلام
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة