• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلسفة الاقتصاد والانفاق المُقدّر في المعيشة

مروة حسن الجبوري / الأحد 07 نيسان 2019 / حقوق / 3079
شارك الموضوع :

من الامور الهامة التي لها أثر بالغ في استقامة وانتعاش الحياة من الجانب الاقتصادي وارتقائها في مستوى المعيشة هو الاعتدال في الانفاق والتقدي

من الامور الهامة التي لها أثر بالغ في استقامة وانتعاش الحياة من الجانب الاقتصادي وارتقائها في مستوى المعيشة هو الاعتدال في الانفاق والتقدير في المعيشة،  وكلما كان هناك تقدير جيد في معيشة الفرد واقامة توازن مدروس بين مدخوله ومصروفه والاعتدال في بذله وانفاقه فيغدو سعيدا هانئا آمنا. 

أولى الجانب الاسلامي اهتماما كبيرا في اقتصاد الفرد وتثقيفه من ناحية الانفاق والتقدير في المعيشة وقد ألزمت الحكومة الاسلامية بمراعاة الفرد من جانب الضرائب والرسوم المالية، وعلى الحكومة الاسلامية توفير ميزانية عامة توضع للشعب لمعالجة خط الفقر. 

ومما لاشك فيه ان علم الاقتصاد والمعاش يرتبط ارتباطا وثيقا بعلاقة الانسان مع من حولة فعندما تتضايق امور معيشته قد يخرج من دائرة الحمد على السراء والضراء فيتذمر ويجحد بنعمة الله عليه  وقد تكون من سوء تدبيره واسرافه،  كما نهى عنه القران الكريم والمشرع الاسلامي وان السرف والتفريط بالأموال والثروات والطاقات له أبلغ الاثر في عدم تحقيق النجاح والمعيشة في كل مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية. 

هكذا يتبين أهمية الاعتدال في البذل والانفاق بمستوى الاعتدال، وتظافرت الآيات الشريفة والروايات حول اهمية الانفاق وتجنب الاسراف  فما على البشر الا التوجه  والعمل بمقتضى مبادئه الاقتصادية والاخلاقية لينجو من دوامة الفقر والقرض. 

وكما نشاهد اليوم ازمة الاقتصاد العالمية الحادة وانهيار الاسواق العالمية وسقوط النظام مما جعل الفوائد ترتفع وازياد المبالغ الربوية على المقترضين، ومن ابرز هذه الاسواق،  حيث ذكر المؤشر العالمي أكثر 10 مدن عرضة للخطر في العام الحالي، مع تحديد حجم الخسائر التي سيشهدها الناتج المحلي الإجمالي لنفس الدولة.

وجاءت طوكيو في المرتبة الأولى بلا منافس مع احتمالية أن يسجل اقتصادها خسائر 24.31 مليار دولار، تليها نيويورك 14.83 مليار دولار، ثم مانيلا (عاصمةالفلبين) 13.27 مليار دولار، ثم تايبيه (عاصمة تايوان) 12.88 مليار دولار.

فيما جاءت إسطنبول (عاصمة تركيا) في المركز الخامس مع تحمل اقتصادها خسائر 12.74 مليار دولار، أعقبها أوساكا (مدينة في اليابان) مع خسائر محتملة 12.42 مليار دولار، تليها لوس أنجلوس 11.56 مليار دولار.

وفي المرتبة الثامنة حلت شنغهاي (أكبر مدن الصين من حيث تعداد السكان) 8.48 مليار دولار، تليها لندن 8.43 مليار دولار، بينما جاءت بغداد العراقية في المرتبة العاشرة لتتذيل قائمة أكبر 10 مدن معرضة للمخاطر مع خسائر محتملة في إجمالي ناتجها المحلي قدرها 7.91 مليار دولار.

المخاطر حسب التوزيع الجغرافي

أما على صعيد التوزيع الجغرافي، فإن مدن آسيا هي المناطق الأكثر تعرضاً للمخاطر بنسبة 44%، يليها الشرق الأوسط وأفريقيا بـ18%.

فيما تشغل أمريكا الشمالية وأوروبا 17% و13% على الترتيب، بينما كانت امريكا اللاتينية هي الأقل مواجهة للمخاطر بـ8%.

وهذا ما حذر منه المشرع الاسلامي بكل انظمته وقوانينه واحكامه وافكاره وخطا الاسلام خطوات سريعة لمعالجة هذه الانهيارات ووضع قوانين في كل مجال من مجالات حياة الانسان منها الضوابط والقواعد الكلية  التي تحمل في طياتها روح الشريعة الاسلامية وجوهرها الذي يتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية ومنع الضرر والاسراف في الانفاق والتنظيم في الصرف  ويقصد ان يعتمد المرء التخطيط الواضح لميزانية والمصروف بما يتناسب إنفاقه، ومراقبة الأمورالمستهلكَة الغير ضرورية والتي ينفق عليها المبالغ المالية.

وهذا الأمر يحتاج إلى ثقافة وتعليم لأنّ اليوم تجتاح الأسواق آلاف السلع الغير صالحة والغير مفيدة، الاعتدال في المعيشة كما قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا)، والجدير بالذكر  قد وردت كلمة الإنفاق في القرآن الكريم (73) مرة، واحتل موضوع الإنفاق مكانه مرموقة في القران الكريم واهل البيت عليهم السلام وان هناك درجات للأنفاق من منظور الامام الحسين عليه السلام حيث قال في إنفاقالمال: «مالُكَ إنْ يكن لكَ كنتَ له مُنفِقاً، فلا تُبقِه بعدك فَيَكُن ذخيرةً لِغَيرِكَ وتكونأنتَ المُطالَب به المأخوذ بحسابه، وَاعَلم أنّك لا تبقى له، ولا يبقى عليكَ فَكُلْه قبلَ أنيَأكُلَك»،

ويذكر ان تلا أبو عبد الله عليه السلام هذه الآية: "﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْيَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ فأخذ قبضة من حصى وقبضها بيده، فقال: هذاالإقتار الذي ذكره الله عزّ وجلّ في كتابه، ثمّ قبض قبضة أخرى فأرخى كفّه كلّها، ثمّ قال: هذا الإسراف، ثمّ أخذ قبضة أخرى فأرخى بعضها وأمسك بعضها وقال: هذا القوام".

عن الحسين، قال: سمعت رجلاً يقول لأبي عبد الله عليه السلام: "بلغني أنّالاقتصاد والتدبير في المعيشة نصف الكسب. فقال أبو عبد الله عليه السلام: لا، بل هو الكسب كلّه، ومن الدين التدبير في المعيشة".

الانسان
الاقتصاد
الامام الحسين
المبادئ
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أجهزة لنقل آمن صديقة للبيئة

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف يؤثر بناء السدود في شح المياه؟

    النشر : الثلاثاء 31 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اكتشاف كوكب جديد صالح للعيش مستقبلا

    النشر : السبت 17 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    سارة: اريد ان اقود سيارة سايبا

    النشر : الأربعاء 16 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    تغلبي على الشعور بالتعب اثناء الحمل

    النشر : السبت 16 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1012 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة