• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مع اللاجئين تقدم خطوة: شعار اليوم العالمي للاجئين لعام 2019

رؤيا فاضل / الخميس 20 حزيران 2019 / حقوق / 1796
شارك الموضوع :

في جميع أنحاء العالم، تخطو المجتمعات والمدارس والشركات والمجموعات الدينية والأشخاص من جميع مناحي الحياة خطوات كبيرة وصغيرة تضامناً مع الل

في جميع أنحاء العالم، تخطو المجتمعات والمدارس والشركات والمجموعات الدينية والأشخاص من جميع مناحي الحياة خطوات كبيرة وصغيرة تضامناً مع اللاجئين. وفي يوم اللاجئ العالمي لهذا العام، ندعو الجميع للانضمام إلينا والقيام بخطوة مع اللاجئين.

يحيي العالم يوم 20 يونيو من كل عام اليوم العالمي اللاجئين، حيث شهدت بداية القرن الـ 21 تقديم المفوضية المساعدة للاجئين مع بزوغ الأزمات الكبرى في إفريقيا ومشكلة اللاجئين الأفغان التي امتدت 30 عاماً. وفي الوقت نفسه، طلب من المفوضية استخدام خبراتها لتقديم المساعدة أيضاً للعديد من النازحين داخلياً بسبب النزاع، كما وسعت المفوضية دورها في مساعدة الأشخاص عديمي الجنسية أيضاً.

وفي عالم يجبر فيه العنف مئات الأسر على الفرار في كل يوم، تعتقد مفوضية اللاجئين أن الوقت حان لإبراز حقيقة أمام زعماء العالم وقادته مفادها هو أن الجمهور العالمي يقف مع اللاجئين. ويأتي الاحتفال هذا العام 2019 تحت شعار "مع اللاجئين: تقدم خطوة"، حيث يعيش اليوم أكثر من 20 مليون شخص حول العالم خارج بلدانهم هرباً من العنف والاضطهاد، وأن أكثر من 70% من هؤلاء اللاجئين هم من النساء والأطفال.

لقد ترك اللاجئون كل شيء تقريباً وراءهم بحثاً عن الأمان. تركوا منازلهم ووظائفهم وأحياناً عائلاتهم. وعلى الرغم من التضحيات الهائلة التي يقدمها اللاجئون من أجل الوصول إلى بر الأمان، إلا أن عدداً كبيراً منهم ما زال لديهم أحلام وآمال للمستقبل. إن إرادة اللاجيئن على البقاء وعزيمتهم من أجل مساعدة عائلاتهم ومجتمعاتهم على الازدهار لن تعيقها بشكل سهل مواجهة المحن.

فعندما يصل اللاجئون إلى بلد جديد، يستقر اثنان تقريباً من أصل كل ثلاثة أفراد في مناطق حضرية. وكأشخاص يعيشون في المدن، فنحن من دون شك في خضم أزمات اللاجئين ومجتمعاتنا تستفيد من شجاعتهم ومثابرتهم.

ويساهم الترحيب باللاجئين في إيجاد فرص للنمو الاقتصادي والمدني والاجتماعي. كما أن الخبرات والأفكار المتنوعة التي يقدّمها اللاجئون تحفز الابداع والابتكار. وتشير تقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنه نظرا للارقام النسبية في العصر الحديث.

وقد أشار "فيليبو غراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى أنه لا ينبغي ترك أي بلد للاستجابة بمفرده للتدفقات الهائلة للاجئين. تتطلب أزمات اللاجئين تقاسماً عالمياً للمسؤوليات، وهذا الميثاق هو تعبير بالغ عن كيفية عملنا معاً في عالمنا المجزأ اليوم. هذا وقد تمت المصادقة على الميثاق العالمي بشأن اللاجئين كجزء من القرار السنوي لهذا العام بشأن المفوضية. ويستند الميثاق على النظام القانوني الدولي القائم بشأن اللاجئين، خاصة اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئ، وعلى قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني. كما يعتبر الميثاق وثيقة عملياتية غير ملزمة هدفها تعزيز التعاون.

وأضاف غراندي، أنه بعد عامين من المشاورات المطولة التي قادتها المفوضية مع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية واللاجئين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء، ستوفر هذه الاتفاقية العالمية دعماً أقوى للبلدان التي يعيش فيها معظم اللاجئين وسوف تعزز تقاسم المسؤولية لمساعدة الأشخاص المجبرين على الفرار بسبب الصراع أو الاضطهاد. وينقل الاتفاق فكرة تقاسم المسؤولية إلى تدابير ملموسة وعملية لضمان عدم وقوع اللاجئين رهائن للتقلبات السياسة وهو يمثل إقراراً طال انتظاره بأن البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين تقدم خدمة كبيرة لإنسانيتنا المشتركة، كما يحدد السبل التي يمكن من خلالها لباقي العالم المساعدة في تقاسم الأعباء.

ويأتي الاتفاق في وقت أصبحت فيه الحاجة ملحة للتعامل مع الأعداد القياسية للنازحين واللاجئين.

ويهدف الميثاق إلى معالجة هذه المسألة من خلال توفير المزيد من الاستثمارات مع الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز البنى التحتية وتوفير الخدمات لتعود بالنفع على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.

ويدعو الميثاق أيضاً إلى وضع سياسات وتدابير من شأنها أن تمكن اللاجئين من الوصول إلى التعليم وعيش حياة منتجة خلال فترة وجودهم خارج أوطانهم. كما يهدف الميثاق إلى معالجة التأثير البيئي الناجم عن استضافة جموع اللاجئين ويتضمن تعزيز استخدام الطاقة البديلة. ويتوخى الاتفاق أيضاً توفير المزيد من فرص إعادة التوطين من خلال لم شمل العائلات أو المنح الدراسية أو التأشيرات الإنسانية، على سبيل المثال، لكي يتمكن اللاجئون من السفر بأمان. كما يشير الاتفاق إلى أن العودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة تبقى الحل الأمثل في غالبية أوضاع اللجوء.

ويخصص الاحتفال باليوم العالمي للاجئين لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت قرارا تاريخيا في 17 ديسمبر 2018، بشأن إقامة إطار عالمي مبتكر لخدمة النازحين قسراً والمجتمعات المستضيفة لهم بشكل أفضل. وهذا الإطار الدولي يعرف بـ"الميثاق العالمي بشأن اللاجئين" والذي من شأنه أن يغير طريقة استجابة العالم للنزوح القسري وأزمات اللجوء، بحيث يعود بالنفع على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم على حد سواء.

وتشير تقارير المفوضية إلي وجود أكثر من 68.5 مليون شخص أُجبروا على النزوح من ديارهم حول العالم، من بينهم أكثر من 25.4 مليون شخص عبروا الحدود ليكونوا في عداد اللاجئين. ويعيش 9 من أصل 10 لاجئين في البلدان النامية التي تعتبر فيها الخدمات الأساسية كتلك المتعلقة بالصحة أو التعليم مستنزفة أصلاً.

المصادر:
الأمم المتحدة
وكالة أنباء الشرق الأوسط
اليوم السابع
الحروب
ايام عالمية
الولايات المتحدة الامريكية
الانسانية
ادارة الازمات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    محاكي العبودية.. غوغل تزيل لعبة من تطبيقاتها

    النشر : الأثنين 29 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    واجه الآخرين في موقعك واعرض عن الجاهلين

    النشر : الأحد 14 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطفل ريان المغربي: قصة أبكت وأحزنت ملايين العالم

    النشر : الأربعاء 09 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قبل أن تدهس النملة انتبه!

    النشر : الأربعاء 18 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تحمي نفسك من التنمر الالكتروني؟

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    النشر : منذ 8 ساعة
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 579 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة