• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على أول امرأة تقود الدبلوماسية السودانية

بشرى حياة / السبت 21 ايلول 2019 / حقوق / 2075
شارك الموضوع :

عينت الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله في منصب وزيرة الخارجية بالحكومة السودانية الجديدة، لتكون أول امرأة سودانية تتولى منصب هذه الحقيبة الس

عينت الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله في منصب وزيرة الخارجية بالحكومة السودانية الجديدة، لتكون أول امرأة سودانية تتولى منصب هذه الحقيبة السيادية، وثالث امرأة عربية قادت دبلوماسية بلدها بعد الموريتانيتين الناها بنت مكناس، وفاطمة فال بنت أصوينع.

عينت الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله في منصب وزيرة الخارجية ضمن أول حكومة سودانية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير. وجاء اسم محمد عبد الله إلى جانب ثلاث نساء أخريات في الحكومة الجديدة، التي أعلن عنها الخميس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وبهذا التعيين تكون الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله أول امرأة تحتل منصب رئاسة وزارة الخارجية في السودان، والثالثة في العالم العربي بعد الوزيرتين الموريتانيتين الناها بنت مكناس، وفاطمة فال بنت أصوينع.

وولدت أسماء محمد عبد الله في 1946 بالخرطوم، وهي حاصلة على دبلوم في الاقتصاد والعلوم السياسية وآخر في العلاقات الدولية من جامعة الخرطوم. كما نالت ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت أسماء محمد عبد الله من النساء القليلات اللواتي نجحن في دخول العمل الدبلوماسي من بابه الواسع في سنوات السبعينيات، إذ عملت في عدد من البعثات الدبلوماسية في الخارج بينها ستوكهولوم، روسيا، الرباط، والأمم المتحدة. وشغلت منصب سفيرة السودان في النرويج.

اكتسابها لتجارب مهنية وتفوقها في مهامها، ساعدها على التدرج في عدد من المسؤوليات الدبلوماسية، حيث شغلت مهمة وزير مفوض في آخر مرحلة لها في مشوارها المهني مع الخرطوم قبل أن يتم فصلها من السلك الدبلوماسي في بداية التسعينيات.

وجاء إبعادها من دبلوماسية بلدها عندما كانت السودان ترزح تحت نظام الرئيس السابق عمر البشير في إطار حملة ضد الشخصيات غير الموالية له. لتختار الهجرة إلى المغرب قبل أن تعود إلى السودان وتفتح مكتبا للترجمة.

ويعول عليها كثيرا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي كان وراء اقتراح اسمها لتولي هذه الحقيبة السيادية، في قيادة الدبلوماسية السودانية بنفس جديد في المرحلة الجديدة، لاستعادة بلادها مكانه الطبيعي على الخارطة العربية والإفريقية والدولية.

ويقول مراقبون إن معرفتها بكواليس وزارة الخارجية السودانية ومهنيتها في العمل الدبلوماسي، يؤهلانها للنجاح في مهمتها الجديدة لفك العزلة عن السودان، وتسويق ديمقراطيته الجديدة، والعمل مع الدول الصديقة على توفير الدعم السياسي والاقتصادي له، لإنعاش الأمل في المستقبل لدى الشباب السوداني.

وعزل نظام عمر البشير السودان عن العالم. وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، أدى ثمنها السودانيون، حيث انتشر الفقر بشكل كبير، وكانت المعاناة الاجتماعية اليومية للمواطنين الوقود الذي أشعل فتيل ثورة، جرفت البشير إلى السجن وملاحقته بتهم الفساد.

واختيار أسماء محمد عبد الله على رأس الدبلوماسية السودانية، "لم يتم على أساس أنها سيدة، وإنما عينت فيه بفضل كفاءاتها"، توضح الناشطة الحقوقية رشيدة شمس الدين في حديث لفرانس24، منتقدة تعيين أربع نساء فقط في الحكومة الجديدة التي تضم 18 وزيرا، حيث تطالب الحركة النسائية السودانية منذ اندلاع الثورة "بالمساواة بما في ذلك مناصب المسؤولية الحكومية".

واعتبرت شمس الدين أن تشكيل الحكومة الجديدة "خطوة جيدة"، لأنها خرجت من رحم الثورة "حتى لوكان يتقاسم المسؤولية فيها مدنيون وعسكريون، إلا أنها تمرين ديمقراطي حقيقي يمارسه السودانيون".

وأكدت شمس الدين أنه بالإضافة إلى أسماء محمد عبد الله، توجد "الكثير من الكفاءات النسائية في السودان، القادرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات السيادية"، قبل أن تضيف أن المرأة السودانية "لم تعط كل حقها في هذه الحكومة"، متمنية أن "يتعزز وجودها في مناصب المسؤولية قريبا، ولم لا تولي رئاسة الحكومة" في المستقبل القريب.

وقد أعلنت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله في لقاء خاص مع برنامج "بلا قيود"  أن لقاءات ستجري مع مسؤولين أمريكيين لبحث مسالة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك على هامش مشاركة السودان في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت وزيرة الخارجية أن الوفد السوداني سيقدم خلال اجتماعاته مع الجانب الأمريكي من الأدلة والبراهين ما يؤكد عدم وجود إرهاب في السودان. كما أعربت عن تفاؤلها بشأن فرص تحقيق السلام خلال المفاوضات التي تستضيفها جوبا بين الحكومة السودانية والحركات السودانية المسلحة. وقالت وزيرة الخارجية إنه لم يعد هناك مبرر أمام الحركات المسلحة للاستمرار في رفع السلاح لأن النظام الذي كانت تقاتله قد سقط وإن هذه الحركات تعتبر جزءاً من قوى الحرية والتغيير في السودان.

المصادر:
بي بي سي
فرانس 24
المرأة
السودان
المجتمع
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مع مايحدث اليوم في العالم.. هل يمكن مقاومة التضليل الإعلامي؟

    النشر : الخميس 20 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تظهر السطحية مقنعة؟

    النشر : الثلاثاء 06 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنغيلا ميركل: كيف حصلت على لقب أقوى امرأة؟

    النشر : الخميس 30 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    وسائل التواصل الاجتماعي والترويج للإساءة للمرأة

    النشر : الأثنين 25 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رفقاً بالمعلمين يا عراقيين

    النشر : الأحد 15 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مؤسسة الامام الشيرازي: التظاهرات حق دستوري وانساني

    النشر : الثلاثاء 07 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة