• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على أول امرأة تقود الدبلوماسية السودانية

بشرى حياة / السبت 21 ايلول 2019 / حقوق / 2278
شارك الموضوع :

عينت الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله في منصب وزيرة الخارجية بالحكومة السودانية الجديدة، لتكون أول امرأة سودانية تتولى منصب هذه الحقيبة الس

عينت الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله في منصب وزيرة الخارجية بالحكومة السودانية الجديدة، لتكون أول امرأة سودانية تتولى منصب هذه الحقيبة السيادية، وثالث امرأة عربية قادت دبلوماسية بلدها بعد الموريتانيتين الناها بنت مكناس، وفاطمة فال بنت أصوينع.

عينت الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله في منصب وزيرة الخارجية ضمن أول حكومة سودانية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير. وجاء اسم محمد عبد الله إلى جانب ثلاث نساء أخريات في الحكومة الجديدة، التي أعلن عنها الخميس رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وبهذا التعيين تكون الدبلوماسية أسماء محمد عبد الله أول امرأة تحتل منصب رئاسة وزارة الخارجية في السودان، والثالثة في العالم العربي بعد الوزيرتين الموريتانيتين الناها بنت مكناس، وفاطمة فال بنت أصوينع.

وولدت أسماء محمد عبد الله في 1946 بالخرطوم، وهي حاصلة على دبلوم في الاقتصاد والعلوم السياسية وآخر في العلاقات الدولية من جامعة الخرطوم. كما نالت ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت أسماء محمد عبد الله من النساء القليلات اللواتي نجحن في دخول العمل الدبلوماسي من بابه الواسع في سنوات السبعينيات، إذ عملت في عدد من البعثات الدبلوماسية في الخارج بينها ستوكهولوم، روسيا، الرباط، والأمم المتحدة. وشغلت منصب سفيرة السودان في النرويج.

اكتسابها لتجارب مهنية وتفوقها في مهامها، ساعدها على التدرج في عدد من المسؤوليات الدبلوماسية، حيث شغلت مهمة وزير مفوض في آخر مرحلة لها في مشوارها المهني مع الخرطوم قبل أن يتم فصلها من السلك الدبلوماسي في بداية التسعينيات.

وجاء إبعادها من دبلوماسية بلدها عندما كانت السودان ترزح تحت نظام الرئيس السابق عمر البشير في إطار حملة ضد الشخصيات غير الموالية له. لتختار الهجرة إلى المغرب قبل أن تعود إلى السودان وتفتح مكتبا للترجمة.

ويعول عليها كثيرا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي كان وراء اقتراح اسمها لتولي هذه الحقيبة السيادية، في قيادة الدبلوماسية السودانية بنفس جديد في المرحلة الجديدة، لاستعادة بلادها مكانه الطبيعي على الخارطة العربية والإفريقية والدولية.

ويقول مراقبون إن معرفتها بكواليس وزارة الخارجية السودانية ومهنيتها في العمل الدبلوماسي، يؤهلانها للنجاح في مهمتها الجديدة لفك العزلة عن السودان، وتسويق ديمقراطيته الجديدة، والعمل مع الدول الصديقة على توفير الدعم السياسي والاقتصادي له، لإنعاش الأمل في المستقبل لدى الشباب السوداني.

وعزل نظام عمر البشير السودان عن العالم. وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، أدى ثمنها السودانيون، حيث انتشر الفقر بشكل كبير، وكانت المعاناة الاجتماعية اليومية للمواطنين الوقود الذي أشعل فتيل ثورة، جرفت البشير إلى السجن وملاحقته بتهم الفساد.

واختيار أسماء محمد عبد الله على رأس الدبلوماسية السودانية، "لم يتم على أساس أنها سيدة، وإنما عينت فيه بفضل كفاءاتها"، توضح الناشطة الحقوقية رشيدة شمس الدين في حديث لفرانس24، منتقدة تعيين أربع نساء فقط في الحكومة الجديدة التي تضم 18 وزيرا، حيث تطالب الحركة النسائية السودانية منذ اندلاع الثورة "بالمساواة بما في ذلك مناصب المسؤولية الحكومية".

واعتبرت شمس الدين أن تشكيل الحكومة الجديدة "خطوة جيدة"، لأنها خرجت من رحم الثورة "حتى لوكان يتقاسم المسؤولية فيها مدنيون وعسكريون، إلا أنها تمرين ديمقراطي حقيقي يمارسه السودانيون".

وأكدت شمس الدين أنه بالإضافة إلى أسماء محمد عبد الله، توجد "الكثير من الكفاءات النسائية في السودان، القادرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات السيادية"، قبل أن تضيف أن المرأة السودانية "لم تعط كل حقها في هذه الحكومة"، متمنية أن "يتعزز وجودها في مناصب المسؤولية قريبا، ولم لا تولي رئاسة الحكومة" في المستقبل القريب.

وقد أعلنت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله في لقاء خاص مع برنامج "بلا قيود"  أن لقاءات ستجري مع مسؤولين أمريكيين لبحث مسالة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك على هامش مشاركة السودان في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت وزيرة الخارجية أن الوفد السوداني سيقدم خلال اجتماعاته مع الجانب الأمريكي من الأدلة والبراهين ما يؤكد عدم وجود إرهاب في السودان. كما أعربت عن تفاؤلها بشأن فرص تحقيق السلام خلال المفاوضات التي تستضيفها جوبا بين الحكومة السودانية والحركات السودانية المسلحة. وقالت وزيرة الخارجية إنه لم يعد هناك مبرر أمام الحركات المسلحة للاستمرار في رفع السلاح لأن النظام الذي كانت تقاتله قد سقط وإن هذه الحركات تعتبر جزءاً من قوى الحرية والتغيير في السودان.

المصادر:
بي بي سي
فرانس 24
المرأة
السودان
المجتمع
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    المؤمن بين الرخاء والبلاء

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    سحر البريق.. بين الظاهر والباطن

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    بطولتك في الجلوس

    النشر : الأحد 05 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    حصاد 2020: الطلاق في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 27 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    ابتسم بقلبك

    النشر : الأحد 31 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 378 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 15 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 16 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 16 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة