• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بناء المواطنة: اعادة المنتوجات المحلية

مروة حسن الجبوري / الأحد 08 كانون الأول 2019 / حقوق / 3523
شارك الموضوع :

من ساحة التحرير اطلق المتظاهرون حملة اعادة المنتوجات العراقية ومنع الاستيراد، #ادعم_المنتج_العراقي، حيث شجع الشباب المنتج المحلي وعرضه في

من ساحة التحرير اطلق المتظاهرون حملة اعادة المنتوجات العراقية ومنع الاستيراد، #ادعم_المنتج_العراقي، حيث شجع الشباب المنتج المحلي وعرضه في ساحات التظاهر، وشهد تسويق كبير من حيث تصوير المنتج العراقي وعرضه في مواقع التواصل الاجتماعي ورفع الهاشتاك "اتريك عراقي"، فمنذ سنوات والشعب العراقي يفتقد الصناعات والمنتوجات التي كانت تملأ الاسواق وتسد حاجة المواطن، لكن الأزمات التي مرت بها البلاد من حروب وسوء إدارة وفساد، ساهمت في اغتيال الصناعة المحلية وقتل الأيادي العاملة، واغلاق المعامل الصناعية، وفتح باب الاستيراد من الدول التي وضعت العراق في مأزق صناعي وانتاجي، بينما كانت الصناعات الوطنية نشطة.

وبسبب سوء الإدارة والفساد والاعتماد على الريع النفطي بدلاً من العمل على تفعيل الصناعة كرافد رئيسي للاقتصاد العراقي، وبلغة الأرقام فان الإنتاج لا يكفي سوى 0.1% من كمية الاستهلاك المتزايد يومياً وكان متوقع أن ترتفع نسبة الاكتفاء إلى 50% سنة 2018 م، وإذ أُعيد تأهيل المعامل حينها يستطيع العراق الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في سنة 2022م.

وبجهد ثورة شباب اكتوبر عاد المنتج العراقي الى احضان شعبه، خطوة لصلاح فقد أثر الاقتصاد الصناعي على ميزانية العراق تأثيرًا كبيرًا، حينما كان العراق من ابرز البلدان التي اعتمدت على الصناعة الغذائية كمنتوجات الالبان وصناعة الزيوت النباتية لتحقيق اكتفائه الذاتي.

يرى خبراء الاقتصاد أن هناك عدة أسباب كانت وراء تراجع الصناعات الوطنية أبرزها:

ــ الاهمال الحكومي في دعم القطاعات الخاصة.

ــ الفساد المالي في الوزرات ضعّف الانتاج الصناعي.

ــ الاستيراد العشوائي وغياب الرقابة عن المنتج والجودة.

ـــ عدم تسليط الضوء في دعم المهن والحرف الصناعية.

ــ انخفاض الاجور للعاملين فيها.

ـــ اغلاق وصعوبة فتح المصانع وتشغيل الأيادي العاطلة عن العمل.

ــ الحروب التي شهدها الشارع العراقي كانت مسؤولة عن اغلاق أكبر المصانع.

ــ هجرة الطاقات الشبابية والسعي وراء الكفاءات ضعف الانتاج المحلي.

ــ الاعلانات والتمويل في الاعلام العراقي كانت ضعيفة ولم تدعم الصناعة الوطنية بقدر كاف.

ومن أجل اعادة الحياة للصناعة، هناك مجموعة من الخطوات التي تُنعش الاقتصاد الصناعي في العراق بحسب خبراء الاقتصاد منها:

* وضع ميزانية لإعادة المصانع وتشغيل العاطلين عن العمل مما يساهم في تقليل احصائية البطالة في العراق.

* تطوير المكائن وآلية العمل حتى ينافس المنتج المستورد ويكون مقاربًا له في الجودة.

* تخطيط وإعادة بناء وزارة الصناعة واستقبال المشاريع من الشباب.

* فتح باب المنافسة والمناقصة بين المصانع المحلية.

* مراقبة المصانع والمواد المستخدمة ومحاربة الفاسدين من التجار.

* تشجيع الشباب في دعم المنتج المحلي واستقبال مشاريعهم التي تساعد في تطوير ومعالجة الاقتصاد لأنهم يملكون رؤية واضحة ليوم غد، مع توفير الوظائف لهم حتى يتمكنوا من تقديم ما هو أفضل وكما يقال البركة في الشباب.

 

القيم
الوطن
الاقتصاد
العراق
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    اليوم العالمي الأول للأخوّة الإنسانية

    النشر : الأحد 04 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل أصبح عمل المرأة سندها في الحياة؟

    النشر : السبت 06 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الجواد ومواريث الأنبياء وعلم النفس

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لعَلنا يوما نُصاب بالغيرة

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عظماء في السجون.. عندما تصبح الزنزانة حاضنة للعطاء

    النشر : الخميس 19 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سلام محب ماله عنكم صبر

    النشر : الأربعاء 10 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة