• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بناء المواطنة: اعادة المنتوجات المحلية

مروة حسن الجبوري / الأحد 08 كانون الأول 2019 / حقوق / 3725
شارك الموضوع :

من ساحة التحرير اطلق المتظاهرون حملة اعادة المنتوجات العراقية ومنع الاستيراد، #ادعم_المنتج_العراقي، حيث شجع الشباب المنتج المحلي وعرضه في

من ساحة التحرير اطلق المتظاهرون حملة اعادة المنتوجات العراقية ومنع الاستيراد، #ادعم_المنتج_العراقي، حيث شجع الشباب المنتج المحلي وعرضه في ساحات التظاهر، وشهد تسويق كبير من حيث تصوير المنتج العراقي وعرضه في مواقع التواصل الاجتماعي ورفع الهاشتاك "اتريك عراقي"، فمنذ سنوات والشعب العراقي يفتقد الصناعات والمنتوجات التي كانت تملأ الاسواق وتسد حاجة المواطن، لكن الأزمات التي مرت بها البلاد من حروب وسوء إدارة وفساد، ساهمت في اغتيال الصناعة المحلية وقتل الأيادي العاملة، واغلاق المعامل الصناعية، وفتح باب الاستيراد من الدول التي وضعت العراق في مأزق صناعي وانتاجي، بينما كانت الصناعات الوطنية نشطة.

وبسبب سوء الإدارة والفساد والاعتماد على الريع النفطي بدلاً من العمل على تفعيل الصناعة كرافد رئيسي للاقتصاد العراقي، وبلغة الأرقام فان الإنتاج لا يكفي سوى 0.1% من كمية الاستهلاك المتزايد يومياً وكان متوقع أن ترتفع نسبة الاكتفاء إلى 50% سنة 2018 م، وإذ أُعيد تأهيل المعامل حينها يستطيع العراق الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في سنة 2022م.

وبجهد ثورة شباب اكتوبر عاد المنتج العراقي الى احضان شعبه، خطوة لصلاح فقد أثر الاقتصاد الصناعي على ميزانية العراق تأثيرًا كبيرًا، حينما كان العراق من ابرز البلدان التي اعتمدت على الصناعة الغذائية كمنتوجات الالبان وصناعة الزيوت النباتية لتحقيق اكتفائه الذاتي.

يرى خبراء الاقتصاد أن هناك عدة أسباب كانت وراء تراجع الصناعات الوطنية أبرزها:

ــ الاهمال الحكومي في دعم القطاعات الخاصة.

ــ الفساد المالي في الوزرات ضعّف الانتاج الصناعي.

ــ الاستيراد العشوائي وغياب الرقابة عن المنتج والجودة.

ـــ عدم تسليط الضوء في دعم المهن والحرف الصناعية.

ــ انخفاض الاجور للعاملين فيها.

ـــ اغلاق وصعوبة فتح المصانع وتشغيل الأيادي العاطلة عن العمل.

ــ الحروب التي شهدها الشارع العراقي كانت مسؤولة عن اغلاق أكبر المصانع.

ــ هجرة الطاقات الشبابية والسعي وراء الكفاءات ضعف الانتاج المحلي.

ــ الاعلانات والتمويل في الاعلام العراقي كانت ضعيفة ولم تدعم الصناعة الوطنية بقدر كاف.

ومن أجل اعادة الحياة للصناعة، هناك مجموعة من الخطوات التي تُنعش الاقتصاد الصناعي في العراق بحسب خبراء الاقتصاد منها:

* وضع ميزانية لإعادة المصانع وتشغيل العاطلين عن العمل مما يساهم في تقليل احصائية البطالة في العراق.

* تطوير المكائن وآلية العمل حتى ينافس المنتج المستورد ويكون مقاربًا له في الجودة.

* تخطيط وإعادة بناء وزارة الصناعة واستقبال المشاريع من الشباب.

* فتح باب المنافسة والمناقصة بين المصانع المحلية.

* مراقبة المصانع والمواد المستخدمة ومحاربة الفاسدين من التجار.

* تشجيع الشباب في دعم المنتج المحلي واستقبال مشاريعهم التي تساعد في تطوير ومعالجة الاقتصاد لأنهم يملكون رؤية واضحة ليوم غد، مع توفير الوظائف لهم حتى يتمكنوا من تقديم ما هو أفضل وكما يقال البركة في الشباب.

 

القيم
الوطن
الاقتصاد
العراق
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    حكاية من بئر يوسف

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    أعظم ست أفكار للإبداع والإبتكار

    النشر : الخميس 20 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الزي الجامعي الموحد.. آراء مختلفة حول مدى فعاليته للطالب الجامعي

    النشر : السبت 21 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ضحايا الاحتراق الوظيفي: التكلفة العالية للإنجازات العالية

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    التأثيرات النفسية للتخلص من وجه الإعدادية

    النشر : الأحد 21 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    سيلفي مرض العصر

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 428 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 3 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة