• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تملون ولا نمل

اخلاص داود / الأربعاء 18 كانون الأول 2019 / حقوق / 1830
شارك الموضوع :

اتسعت فرحة العراقيين أمام صمود أبنائهم المرابطين في سوح المظاهرات بصبر ورؤية واضحة لتحركاتهم ومطالبهم، وأسهموا باستيقاظ روح المواطنة بداخ

اتسعت فرحة العراقيين أمام صمود أبنائهم المرابطين في سوح المظاهرات بصبر ورؤية واضحة لتحركاتهم ومطالبهم، وأسهموا باستيقاظ روح المواطنة بداخل كل عراقي أصيل بعد أن كانت كسولة خائرة القوى. فلم يثنهم العنف والقوة المفرطة من قبل القوات الأمنية ولم يفكروا بالانسحاب وهم يشاهدون أصدقائهم ومن معهم يتساقطون شهداء ودمائهم تراق على الإسفلت.

مشاهد الموت المؤلمة والدموع التي ذرفت زادتهم ثبات وتشكلت من عمق هذه التضحيات والمآسي هدف وهاج موحد يدفعهم إلى الصمود والاستمرار، مرددين (تملون ولا نمل) ولا رجوع أو تخاذل بعد أن حملنا بأيدينا أحبتنا إلى المقابر وجرحانا إلى المستشفيات، وهي نتيجة عكسية لم تتوقعها الحكومة الغافلة عن قوة اصرار مواطنيها، أرادت بوحشيتها أن تبث الرعب والرهبة في قلوبهم، فتسلل الثبات ودق أوتاره في عقولهم.

 كل أنواع العنف المستخدم هي طرق همجية تكشف سذاجة عقولهم وسطحية تفكيرهم ومدى اجرامهم وبعدهم عن أهداف وغايات ومطالب هذا الجيل، وأساليب استخدمتها جهات منتفعة لا تريد للثورة ان تنتصر، مثل الجيوش الالكترونية التي استهدفت المظاهرات، والراقصات التي ارسلت من بؤر فسادهم، وما فعله المخربين والمندسين بحرق وتدمير المباني الحكومية، والالتفاف على المتظاهرين عن طريق اختيار متحدث رسمي باسمهم ليبيعوا قضيتهم، فكان الشباب لهم بالمرصاد بوعيهم الكامل، يتزاحمون على رصاصة الموت (لا أريدها أن تقتل صاحبي بل تقتلني) .

وكشفت مجموعة كبيرة منهم بأنهم قد شكلوا  فرقة نساء مهمتها تأديب أي امرأة تنوي الرقص في ساحات الأحرار، وأعلنوا برأتهم من كل شخص يخرب ويدمر، وهبوا لتنظيف الشوارع وازالة الاطارات المحروقة ووضع بدلها الاعلام العراقية وتلوين جدران المباني والانفاق برسومات تروي حكاياتهم وتكشف آمالهم وأحلامهم المسروقة وتخبرنا كم هم شباب واعي محب للتغيير ومستعد له، وأعلنوا أنهم أحرار ولم يكلفوا أي جهة كمتحدث رسمي عنهم، وبعد أن احتاروا أمام هدير الشباب لجئوا  لطريق آخر برعاية ذيولهم وهو اغتيال الناشطين المدنيين لتكميم أفواههم لتكون وصمة عار تضاف على أعمالهم الدنيئة وتكشف خيبتهم وقلة حيلتهم.

جيل اليوم الذين استهان بهم الفاسدون ونهبوا خيرات بلادهم، مستمرين بالاحتجاجات والاعتصامات ويرفضون أن يحكمهم الجاهل والأناني والخائن والعميل، وعلى الطريق هم ثابتون ليحيا المواطن ويحيا الوطن.

العراق
الشباب
الحرية
الثورة
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    العراق ينتصر وفلسطين تنتظر

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    تأثير واقعة عاشوراء وتجلي الروح الثورية في عهد الامام الباقر

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    شاي وفكرة.. جلسة فكرية ابداعية في جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    علم النفس في التاريخ

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    البقع العمياء في دماغك

    النشر : الخميس 07 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أديسون الشرق وفتى العلم الكهربائي: حسن كامل الصباح

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 374 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 372 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 29 دقيقة
    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • الثلاثاء 16 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة