• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نبيّنا محمد.. شمعة اُغتيلت ولم يُطفأ نورها

رقية تاج / الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016 / حقوق / 1799
شارك الموضوع :

لكل نبي رسالة وكتاب وطريق، فبعثهم الله جميعا مع تعاليم ومبادئ تتفق في الجوهر ولكن قد تتغيّر في الأحكام والتعاليم لحكمة الهية خاصّة أو لتناس

لكل نبي رسالة وكتاب وطريق، فبعثهم الله جميعا مع تعاليم ومبادئ تتفق في الجوهر ولكن قد تتغيّر في الأحكام والتعاليم لحكمة الهية خاصّة أو لتناسبها مع زمان ومكان وظروف كل نبي ورسول، و {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً}.

كذلك كانت شريعة النبي محمد (ص) فقد أُرسل وكتابه القرآن الكريم لهداية البشرية وتبيين تعاليم السماء، وهو اخر الرسل وبذلك يكون الدين الاسلامي خاتم الديانات ف(الدين عند الله الاسلام).

ولأنّ نواميس الحياة تقضي بالنهاية ف {كل من عليها فان* ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام} وقس ذلك على كل مخلوق ومنهم  رسولنا الأكرم؛ أفضل وأشرف مخلوق، فرحل عن هذه الدنيا بنفسٍ راضيّة مرضيّة،  وكان اخر ماتكلّم به: (الصلاة الصلاة)، كيف لا وهي عمود دين كل نبي وبها أُمروا وعليها يُبعثون..

كشمعة في ليل بهيم كان حبيبنا محمد (ص) وقد كان ضوءها أقوى من نور الشمس، أنارت ظلمات نفوسنا وعتمة أفكارنا ومتاهات خياراتنا وقراراتنا في هذه الحياة، وهي وإن ذابت _معنوياً_ في الله ولله والى الله، بيد أنّها _مادياً_ اّغتيلت وقُتلت _اُستشهد بالسمّ_ على غرار كل شمعة ايمان وحق لاتروق لأهل النفاق والكفر، وبالرغم من ذلك فإنّ نورها لايزال موجوداً، فكيف بقي السناء رغم رحيل مصدر الاشعاع؟!

وهذا سؤال حقيق بأن يُسأل واجابته تنطلي على بعض الاضاءات لنا جميعاً و لمن يروم بقاء أثره بعد أن يغادر ظاهر الأرض الى باطنها، والانسان كما يقولون يموت عندما يُنسى وليس عندما يٌتوّفى، ولأنّ {ولكم في رسول الله أُسوة حسنة} فلنقتدي إذاً بكل خطوة قام بها في سبيل ذلك..

 إنّ المصطفى محمد (ص) باقي مادامت صورته حيّة نابضة في قلوب متّبعيه (الحقيقيين) وخطّين تحت هذه الكلمة، وإلاّ فصورة الرسول (ص) عند  البعض مؤطرة بمقولة سيّدهم الخالدة: (إنّ الرجل ليهجر)!! حاشى لخير من وطأ الأرض هذه الصفة وهي تُنعت لصاحبها ولمن تشير لهم الاية الكريمة؛ {أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم}.

 فالذكر الحسن لنبيّنا سيدوم لأنّ كل أخلاقه وأفكاره ومبادئه في حياته كانت حسنة، فهو الصادق الأمين وهو الذي قال عنه الله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم}.

 والنقطة المهمة وهي التي لاتُعجب البعض أنّ هذه الشمعة وقبل أن تُقتل انتقل نورها الى شمعة أخرى _بأمر من الله ولكي لانتخبّط في الظلمات_ الى وصيّه أمير المؤمنين علي (ع) وهذا النور؛ نور الله لايزال الى يومنا هذا ف(الأرض لاتخلو من حجّة) ونحن في زمان الشمعة الاخيرة وهي وإن كانت غائبة عن أنظارنا إلا انها موجودة جسداً ونوراً..

إذاً فلماذا حاد بعض المسلمين عن سبيل نبيّهم؟! وهو القائل في بعض الرويات: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لايزيغ عنها بعدي إلا هالك.

مما لا مراء فيه أنها موعظة مودّع؛ قد أتمّ الحجّة وبيّن كل شيئ في حياته وكتب الوصيّة وأوكل أعماله الى احد ما ولم يترك الحبل على الغارب!!، وإذا كان كذلك فلماذا انبثقت ثلاث وسبعين فرقة، واحدة منها ناجية، وكل منهم يجرّ النار الى قرصه؟!

والاجابة عند سيدة النساء فاطمة الزهراء في خطبتها الفدكية الخالدة: وهل ترك أبي يوم غدير لأحد عذراً؟!

مطلقاً يابضعة الرسول، ومحمد لم يمت فنوره لا يزال مشعّاً ولكنّ البعض يغمض عينيه أو هو أعمى القلب والبصيرة أو هو وبأحسن الاحوال ذلك الجاهل القاصر والذي يحتاج الى من يريه ويفقأ عيني من حاول اطفاء نور الله؛ و{يريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلّا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون}.

القرآن
الاسلام
الشيعة
الامام علي
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    عمل المرأة يساهم في بناء الاسرة أم يقوض أركانها؟!

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حبوب الفحم ... منظم غذائي ومعالج للتسمم

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لوحة إبتسامة

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حمامة اليمن أمل حسين: شهيدة الطفولة

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 5 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    النشر : منذ 10 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 21 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة