• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة.. بين الحرية الحقيقية والمزيفة

ايناس الشريم / الأربعاء 11 تشرين الثاني 2020 / حقوق / 3441
شارك الموضوع :

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي

نسمع أنه لا توجد في العالم امرأة متمتعة بتمام حريتها مثل المرأة الغربية، فهي تخرج من منزلها متى شاءت، وتطوف حيث تشاء، وترتاد أي مكان وحدها أو في لفيف من الأصدقاء أو تجالس الرجال في كل مكان وتخالطهم دون أي تردد أو خشية.

وسيداتنا يقرأن مثل هذا الوصف فيردن أن يكونن مثله ويعملن عملها ويتمتعن بمثل حريتها، ولكنهن لا يتوغلن في درس القضية درساً كاملاً.

يحاولن تقليدها في الخروج من المنزل في أي وقت دون استئذان الزوج بذلك، وارتداء ما يشأن ويرافقن الرجال، أي التفلت التام من العادات والتقاليد وعدم المبالاة للأعراف واهمالن واجباتهن. باعتقادهن أنهن بهذه الطريقة يحصلن على حقهم في الحرية وإنما في الحقيقة هن يسئن استعمال الحرية ومتى وصلن إلى شيء من حريتهن نسين الواجب. والمرأة التي عندها شعور بالواجب لا يمكنها أن تسيء استعمال الحرية

فعلى خلاف المرأة الغربية إنها تقدس الحرية لأنها تريد أن تكون حرة تتمتع بكل ما يتمتع به الانسان الحر الطليق.

ولا يمكن لشيء أن يحول دون خروجها للرياضة صباحاً، ولكنها لن تتأخر أبداً عن الرجوع إلى المنزل في الوقت المناسب للإشراف على طعام أولادها عند عودتهم من المدرسة.

ومع الرجال لا تسمح لأحد منهم أن يتفوه أمامها أو يتودد إليها بكلمة واحدة خارجة عن حدود الأدب.

وإذا اعتزمت خروجاً إلى نزهة اخبرت زوجها عن المكان الذاهبة إليه ثم اخبرته عن الأشخاص الذين التقت بهم فيه..

فهي حرة ولكنها تقدر الحرية ومسؤوليتها وطرائق تطبيقها. بينما المرأة الشرقية تفهم من الحرية الخروج عن المألوف والعصيان على الواجب وبهذا تبتعد عن وجودها ودورها ومسؤوليتها وتضيع معها الأسرة وينهار كيان المجتمع ومقوماته. 

وتصبح مكبلة بطوق التقاليد والتيارات الأجنبية حائرة مترددة فلا هي كالغربية اشتركت مع الرجل في المجالات التوجيهية المختلفة، ولا هي شرقية أخذت مكانها الخاص في مجالس التوجيه أو حفظت مملكة البيت.

وأنا أوصي المرأة العربية أن تقوم بواجباتها ومهامها التي رضيتها هي لنفسها، من مشاركتها بتربية الأولاد، ومن التعاون مع الزوج في عمله، ومن كونها نصف المجتمع وعدم تكريس طاقاتها بين اللهو والميوعة والجنوح والجهل وبعيداً عن التطرف وعن تأثير الدعوات المثيرة.

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي، عن رسالتها وعن إيمانها وعن طريق الخلاص الذي سخره الله تعالى للإنسان لكي يسير على هداه ليصل إلى كمالاته الإنسانية، متوسماً فيها أن تتحلى بالصفات والأخلاق الراقية، وأن تبتعد عن المادية والشوائب التي تلوث روحها وفكرها التي تبعدها عن حقيقة وجودها والتي تعمل على تفريغ إرادتها بدعوات باطلة وبشعارات جوفاء تدعوها لتخرج إلى الحياة بطريقة مختلفة عما أراده الإسلام لها والذي بدوره كرم المرأة وأعطاها الحرية الحقيقية لا المزيفة.

المرأة
الحرية
الغرب
الدين
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    مدينة العميان

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الامام المهدي... هل هو بحاجة إلى إحياء ذكرى ولادته؟!

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    السيدة زينب.. ثورة مبدأ واستنهاض ضمير

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    خطا النصر الزينبي

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    قنديل كربلاء.. عبد الله بن بشر الخثعمي

    النشر : الأثنين 22 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الواله المجنون

    النشر : الخميس 24 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 369 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 368 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 336 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1103 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 22 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 22 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 22 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة