• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة.. بين الحرية الحقيقية والمزيفة

ايناس الشريم / الأربعاء 11 تشرين الثاني 2020 / حقوق / 3203
شارك الموضوع :

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي

نسمع أنه لا توجد في العالم امرأة متمتعة بتمام حريتها مثل المرأة الغربية، فهي تخرج من منزلها متى شاءت، وتطوف حيث تشاء، وترتاد أي مكان وحدها أو في لفيف من الأصدقاء أو تجالس الرجال في كل مكان وتخالطهم دون أي تردد أو خشية.

وسيداتنا يقرأن مثل هذا الوصف فيردن أن يكونن مثله ويعملن عملها ويتمتعن بمثل حريتها، ولكنهن لا يتوغلن في درس القضية درساً كاملاً.

يحاولن تقليدها في الخروج من المنزل في أي وقت دون استئذان الزوج بذلك، وارتداء ما يشأن ويرافقن الرجال، أي التفلت التام من العادات والتقاليد وعدم المبالاة للأعراف واهمالن واجباتهن. باعتقادهن أنهن بهذه الطريقة يحصلن على حقهم في الحرية وإنما في الحقيقة هن يسئن استعمال الحرية ومتى وصلن إلى شيء من حريتهن نسين الواجب. والمرأة التي عندها شعور بالواجب لا يمكنها أن تسيء استعمال الحرية

فعلى خلاف المرأة الغربية إنها تقدس الحرية لأنها تريد أن تكون حرة تتمتع بكل ما يتمتع به الانسان الحر الطليق.

ولا يمكن لشيء أن يحول دون خروجها للرياضة صباحاً، ولكنها لن تتأخر أبداً عن الرجوع إلى المنزل في الوقت المناسب للإشراف على طعام أولادها عند عودتهم من المدرسة.

ومع الرجال لا تسمح لأحد منهم أن يتفوه أمامها أو يتودد إليها بكلمة واحدة خارجة عن حدود الأدب.

وإذا اعتزمت خروجاً إلى نزهة اخبرت زوجها عن المكان الذاهبة إليه ثم اخبرته عن الأشخاص الذين التقت بهم فيه..

فهي حرة ولكنها تقدر الحرية ومسؤوليتها وطرائق تطبيقها. بينما المرأة الشرقية تفهم من الحرية الخروج عن المألوف والعصيان على الواجب وبهذا تبتعد عن وجودها ودورها ومسؤوليتها وتضيع معها الأسرة وينهار كيان المجتمع ومقوماته. 

وتصبح مكبلة بطوق التقاليد والتيارات الأجنبية حائرة مترددة فلا هي كالغربية اشتركت مع الرجل في المجالات التوجيهية المختلفة، ولا هي شرقية أخذت مكانها الخاص في مجالس التوجيه أو حفظت مملكة البيت.

وأنا أوصي المرأة العربية أن تقوم بواجباتها ومهامها التي رضيتها هي لنفسها، من مشاركتها بتربية الأولاد، ومن التعاون مع الزوج في عمله، ومن كونها نصف المجتمع وعدم تكريس طاقاتها بين اللهو والميوعة والجنوح والجهل وبعيداً عن التطرف وعن تأثير الدعوات المثيرة.

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي، عن رسالتها وعن إيمانها وعن طريق الخلاص الذي سخره الله تعالى للإنسان لكي يسير على هداه ليصل إلى كمالاته الإنسانية، متوسماً فيها أن تتحلى بالصفات والأخلاق الراقية، وأن تبتعد عن المادية والشوائب التي تلوث روحها وفكرها التي تبعدها عن حقيقة وجودها والتي تعمل على تفريغ إرادتها بدعوات باطلة وبشعارات جوفاء تدعوها لتخرج إلى الحياة بطريقة مختلفة عما أراده الإسلام لها والذي بدوره كرم المرأة وأعطاها الحرية الحقيقية لا المزيفة.

المرأة
الحرية
الغرب
الدين
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل أصبحت صلة الارحام موضة قديمة امام التواصل التكنولوجي

    النشر : الأثنين 31 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل يرحل الحب بعد شهر العسل؟

    النشر : الأربعاء 23 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أيادٍ تسأل الحياة

    النشر : السبت 13 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كاظم الغيظ ينتصر على سيوفهم

    النشر : الأحد 27 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطرف الثالث.. حجر عثر يعرقل مسيرة الزوجين

    النشر : الأربعاء 25 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تحرر ذاتي

    النشر : الأربعاء 29 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 25 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 29 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 33 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة