• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تساعد خدمة "رافقني إلى المنزل" الهاتفية في حماية النساء؟

بشرى حياة / الأثنين 11 تشرين الاول 2021 / حقوق / 2829
شارك الموضوع :

هذه الخدمة الجديدة.. يمكن استخدامها أيضًا في ركوب سيارات الأجرة أو وسائل النقل العام أو أي رحلة

وضعت إحدى شركات الهاتف الرئيسية في بريطانيا خطة لتشغيل خدمة هاتفية تهدف إلى حماية النساء اللاتي يسرن بمفردهن، في أعقاب جريمة قتل مروعة لفتاة كانت في طريقها إلى منزلها.

وتسمح خدمة "Walk Me Home" أو "رافقني إلى المنزل"، التي تقترحها شركة "بريتش تيليكوم" (BT)، للمستخدمات بالاشتراك في برنامج تتبع، ويتم إرسال تنبيه إذا لم يصلن إلى وجهتهن في الوقت المحدد.

ولا تزال الفكرة في مراحلها الأولى، ولكن بعض النشطاء يرون أن المشكلة الحقيقية هي عنف الذكور.

وسيتمكن مستخدمو الخدمة من إدخال عنوان المنزل والوجهات العادية الأخرى في تطبيق للهواتف المحمولة.

وقبل السير إلى وجهة محددة، يفتح المستخدم التطبيق، أو يتصل أو يرسل رسالة نصية إلى رقم محدد، وهذا من شأنه أن يعطي الوقت المتوقع للرحلة، ويبدأ تفعيل نظام تحديد المواقع (GPS).

وسيتم إرسال رسالة إلى المستخدم في الوقت المتوقع لوصوله إلى وجهته. وقد يؤدي عدم التفاعل مع الرسالة، إلى إصدار مكالمات إلى جهات الاتصال في حالات الطوارئ، ثم إلى الشرطة.

وقال فيليب يانسن، الرئيس التنفيذي لشركة BT، لصحيفة ديلي ميل، إن قضية مقتل سارة إيفرارد، التي اختطفت بينما كانت في طريقها إلى المنزل، وسابينا نيسا، ملأته "بالغضب والاشمئزاز" ودفع شركته إلى اتخاذ إجراء.

وكتب يقول: "يتسبب عنف الذكور في أن يعيش الكثير من الناس، وخاصة النساء، في خوف"، مشيرًا إلى أنه في وضع يسمح له بفعل شيء عملي.

وأضاف "هذه الخدمة الجديدة... يمكن استخدامها أيضًا في ركوب سيارات الأجرة أو وسائل النقل العام أو أي رحلة".

وقال إن وجود الخدمة "يجب أن يكون بمثابة رادع للمجرمين، مع العلم أنه سيتم إطلاق الإنذار تلقائيًا إذا لم تصل الضحية إلى وجهتها في الوقت المحدد، وسيبدأ الأصدقاء والعائلة في الاتصال وتنبيه الشرطة".

وأضاف يانسن أن الخدمة بحاجة إلى الاختبار والحصول على التمويل المطلوب.

كما أقر بأنه من المحتمل أن تكون هناك مخاوف بشأن الخصوصية وإساءة استخدام التطبيق، بما في ذلك إضاعة وقت الشرطة.

وقال إنه وضع خطط التطبيق، التي يمكن أن يستخدمها أي شخص يشعر بالخطر، في رسالة إلى وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل.

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن باتيل قولها: "هذا هو بالضبط نوع المخطط المبتكر الذي سيكون من الجيد البدء في أقرب وقت ممكن. أنا الآن أنظر إليه مع فريقي وأتواصل مع شركة BT".

يذكر أنه صدر حكم بالسجن مدى الحياة على واين كوزينز، وهو ضابط شرطة، لإدانته بخطف واغتصاب وقتل سارة إيفرارد.

غرد ديفيد تشال، الذي أصبح ناشطًا في مجال العنف المنزلي بعد أن سُجنت والدته سالي لقتلها والده بعد أن عانت سنوات من الإساءة العاطفية والسيطرة القسرية، قائلا: "بدلاً من تطوير أفكار لمعالجة العنف الذكوري فعليًا، تعتقد وزارة الداخلية أن تتبع النساء باستخدام تطبيق هو الحل؟!

وأضاف "توقفوا عن تقييد حريات المرأة لاستيعاب عنف الرجل".

وغرد نذير أفضل، ممثل الادعاء في قضايا بعض أكثر مرتكبي الجرائم الجنسية شهرة في المملكة المتحدة: "أي استراتيجية تتطلب تتبع الضحايا من النساء المحتملات بدلاً من الجاني الذكر العنيف ستفشل".

وأضاف "سبب العنف ضد المرأة رجل عنيف وليس امرأة وحيدة".

وقالت نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر على تويتر: "أقدم لك فكرة جذرية لك بريتي - بدلاً من تتبع تحركات النساء بينما نمضي في حياتنا، ماذا عن الحكومة في الواقع تتصدى لعنف الذكور بدلاً من ذلك؟".

وأضافت "واحد في المئة فقط من حالات الاغتصاب المبلغ عنها تؤدي إلى توجيه اتهام. هذه هي المشكلة، وليست ونحن في طريق عودتنا إلى المنزل."

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنهم سيردون على رسالة يانسن "في الوقت المناسب". حسب بي بي سي

المرأة
التكنولوجيا الذكية
العنف
القانون
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    العنف ضد المرأة.. أشكال وأنواع وظلم بلا نهاية

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    هل صرح القرآن الكريم بإسم الامام علي؟!

    النشر : الثلاثاء 11 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ما علاقة التوتر بتساقط الشعر؟ 

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    بوصلة الولاية

    النشر : الأحد 16 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الماء والنوارس

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الفقر في منهج الإمام علي

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 422 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 417 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 2 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 2 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 2 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة