• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي لمكافحة الفساد: كيف نواجه هذه الآفة؟

هاجر حسين العلو / الخميس 09 كانون الأول 2021 / حقوق / 3041
شارك الموضوع :

حددتْ منظمة الأمم المتحدة محاربةً لذلك يوم 9 من شهر ديسمبر سنوياً

تعددت أوجه الفساد ومعانيها فأصبحت تُقابل الغش، السرقة، الاستغلال الإداري من ذوي السلطة وعرفت "منظمة الشفافية العالمية" مفهوم الفساد على أنه سوء استغلال السلطة من أجل تحقيق المكاسب والمنافع الشخصية على حساب المصلحة والمنافع العامة.

شكل الفساد جزء لا يتجزأ في كثير من المنظومات الدولية والسياسية في البلدان العربية النامية ومنها العراق ونتيجةً لذلك صار هناك كثير من الانتهاكات والظلم والأذى.

فحددتْ منظمة الأمم المتحدة محاربةً لذلك يوم 9 من شهر ديسمبر سنوياً، هو اليوم العالمي لمكافحة الفساد بشتى أشكالهِ وأنواعهُ، كما وتُعقد نداوت ومؤتمرات دولية تُناقش هذه القضية المهمة التي بسببها يموت بل يُقتل آلاف وملايين البشر كل عام، فالذي يحصل في سوريا ولبنان والعراق وغيرها من الدول هو ليس سوى ضحية للفساد بكل مفاصلهِ وأساليبة.

أما قضية الهجرة وتحديداً هجرة الشباب عبر البحر من خلال القوارب والسفن الصغيرة التي جعلت الكثيرين يفقدون حياتهم غرقاً بحثاً عن الحياة نفسها يطالبون بعيشة كريمة بعيداً عن الحروب والمآسي والفقر، يتمنون فيها وظيفة وبيت ليكونوا عائلة وهذا يمكن تحقيقهُ في بلدانهم لو كانت تملك إدارة صحيحة وأمينة بعيدة عن الفساد والظلم والانتهاكات التي تحدث كل يوم وكل ساعة أمام أنظار الجميع.

انتشرت منذ مدة صورة لحقائب المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر، والتي جُمعت ووُضعت في متحف إيطالي PortoM في جزيرة Lampedusa، و كتب عليها "لكلّ حقيبة حكاية".

ترى كم حكاية غرقت، وكم حلم شاب دُفن دون قبر ودون هوية، فهذا ما آلت عليهِ الحال في البلدان العربية.

جدير بالذكر عدم الاستهانة بأبسط التفاصيل في مجال عملك إن كنت ذوي سلطة كأن تكون مدير وتعامل مرؤوسيك بتمييز فلان عن غيره فإن هذا أحد أوجه الظلم الاداري أو موظف بسيط فتستغل حسن أخلاق مديرك فهذا يُعد استغلالاً وفساداً، أو في بيتك كأب تفضل أحد أبناءك عن الآخر فإن الفساد ملة واحدة -إن صح التعبير- فليس هناك فساد محظور وآخر محبوب، وليس هناك فساد ممنوع منعًا باتاً، وآخر باتَ ضرورة لتمرير مصالح معينة، لأنه بكل أشكاله معاملة لا أخلاقية تربط النتيجة بالمصلحة الشخصية فوق كل اعتبار، واستجابة للشهوة والغريزة فوق كل حساب وفي التذكير يقول الله تبارك وتعالى: "فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ".

فإن الله تعالى أودع في الإنسان جملة من الشهوات والغرائز والمشاعر والأحاسيس، ليعيش المرء مستمتعاً بحياته وأحواله، دون الإضرار بغيره من البشرِ، ولذلك لم يُترك له حرية التصرف وإطلاق العنان للشهوة والغريزة بل ضبطها الشارع وقيّدها وفق منظومة من الشرائع والأحكام التي تربّي النفس وتزكّيها وتبعدها عن الطمع والجشع والخوض في تجارب حيوانية من شأنها أن ترسخ مفهوم القوّة والغطرسة، وتقضي على كل قيمة عالية ومبدأ سامٍ.

ويعترف الإسلام بالشهوة ولكنه يضبطها، ويعترف بالغريزة ولكنه يقيّدها لأن إشباعها يتقارب مع مفهوم الحيوان وتقييدها وضبطها يتقارب مع مفهوم الإنسان، يقول الحق تبارك وتعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا".

مالم توجد روادع حقيقية وفعلية سيبقى الفساد ينخر المجتمعات من الداخل ويصيبها بالشلل اقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً، ربما لا تظهر آثاره بسرعة، وقد يستمتع الراشي والمرتشي بالرشوة، ويتلذذ العاصي بالمعصية، وينتشي الظالم بما يقوم به من قهر للآخرين وحرمان من الحقوق وتعدٍّ على الممتلكات ولكنه لا يدري ما يخبّئه له القدر، وما يبتليه الله تعالى، وما يحصل له في قادم الأيام كما حصل لبقية الأمم، والقرآن كتاب يذكّر الناس بأن لا يقعوا في الفخ كما وقع سابقوهم من البشر أخيرا (كلُ ساقٍ سيُسقى بما سقى).

ايام عالمية
الانسان
الفساد
الظلم
المجتمع
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ابنة حواء القدوة

    النشر : الخميس 26 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    النشر : منذ 39 دقيقة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    يوم الارامل الدولي :258 مليون أرملة في جميع أنحاء العالم

    النشر : الخميس 23 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فايروس كورونا وفايروس الفساد في العراق.. وجهان لعملة واحدة

    النشر : الأثنين 03 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بقيَ عطرك منكِ..

    النشر : الأحد 11 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التبول اللاإرادي عند الأطفال: ابنك ليس الوحيد

    النشر : الأحد 09 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 39 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 43 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 47 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة