• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصمت العربي مقابل صرخات اليمن الموجعة

زهراء وحيدي / الخميس 27 كانون الثاني 2022 / حقوق / 2310
شارك الموضوع :

غريب هذا الصمت الذي يحل العالم اليوم؟!، والأغرب هو الصمت الذي يغطي منظمات حقوق الإنسان

كان ولايزال مسلسل الدم يكرر نفسه مع المسلمين في العالم، ولكن الضربة الموجعة عندما يقف العالم العربي حالة الصمت الشنيعة تجاه الأرواح التي تزهق يوميا بلا ذنب.

إذ استهدف التحالف السعودي الأحياء المدنية والبنى التحتية في العاصمة صنعاء وصعدة والحُديدة اليمنية، بحيث أسفرت غارات جوية شنتها طائراته وقد ذهب ضحيتها أعدادا كبيرة من النساء والأطفال.

فبأي ذنب يقتل طفل؟، وبأي حق يسكت العالم على هذا التعدي الغاشم الذي تقوم به السعودية مع شعب اليمن؟

فوحشية النظام السعودي فاقت الحدود، إذ لم ترحم المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وتعدت بذلك إلى ارتكاب طيران العدوان السعودي الأمريكي يوم الخميس الفائت بمجزرة مروعة بحق أطفال اليمن في سوق ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم أطفال.

ومع كل هذا الألم أليس هنالك ضمير عربي تهزه صور الأطفال المنكوبة تحت الأنقاض... أو الأطفال التي أهلكها الجوع ولم يبق منها إلاّ العظم والجلد؟

لماذا يعيش العالم اليوم صمتا حقيرا بينما يموت مئات الأطفال على أُثر القصف والجوع في اليمن؟، اين هي منظمة حقوق الأطفال العالمية؟!، أليس هنالك من يناشد بحقوق طفل لم يتجاوز عمره ثلاثة أشهر ويقول ما ذنب هذا الطفل؟

صفحات المواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بمجرد أن تسمع بمقتل امرأة في قضية شرف، وترتفع أبواق المواقع التي تنادي بحقوق الإنسان وتصل القضية إلى منظمة الحقوق الدولية ويصبح الموضوع قضية رأي عام، بينما تزهق يوميا مئات الأرواح البريئة ولا يخرج من هذه الصفحات نفسها جدحة واحدة!

غريب هذا الصمت الذي يحل العالم اليوم؟!، والأغرب هو الصمت الذي يغطي منظمات حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل العالمية؟، أليس هذا تفسيرا واضحا بأن هذه المنظمات تعمل وفق مصالح سياسية معينة ولا تتعامل مع الأرواح عامة إنما تعاملها حسب القوميات والجنسيات و"المصلحجيات"؟

"فبالإضافة إلى القصف المتواصل للبنى التحتية المدنية ولمؤسسات الدولة الذي حصل والذي أودى بحياة آلاف الضحايا والذين معظمهم من المدنيين، فإن أحد الإجراءات المفروضة على اليمنيين منذ 26 آذار الماضي هو الحصار الجوي والبحري بإشراف الرياض والذي يعيد إلى الأذهان الحصار الجوي البحري المماثل الذي تقوم به "إسرائيل" ضد 1.8 مليون فلسطيني على قطاع غزة منذ عام 2007 إلى جانب أساليب التعذيب والإجرام السعودي ضد اليمنيين".

فما يحدث اليوم هو جلي وواضح، فقد لبست سعودية لباس إسرائيل ولعبت دورها الخبيث مع الشعب اليمني المقاوم وباعت عروبتها التي تفتخر بها بأبخس ثمن!

ولكن ومع كل ما يحدث اليوم سيبقى الشعب اليمني عزيزا أبيا مقاوما ومتمسكا بعقيدته الإلهية الراسخة، لا بقوميته التي يبيعها العدو ويشتريه في سوق العروبة بعملة الدولار!.

ولكن عزائنا الحقيقي هو أن تصمت الإنسانية وتخمد شعلتها وينام العرب في سبات أبدي مثل الأميرة البيضاء وكأنها خضعت للعنة الساحرة، بل والله لعنة أمريكا وإسرائيل أشد وأكثر سما من ذلك، ومع الأسف قد ذهب الكثير من الناس ضحية ألاعيبهم الخبيثة وأساليبهم التضليلية الناعمة.  

لكن في النهاية وبوجود الأنصار أو دونهم سيبقى نهج الشعب اليمني المقاوم هو نهج حسيني ثوري، فمهما خيرهم الدعي ابن الدعي بين السلة والذلة سيكون ردهم الساحق للعدو هو "هيهات منا الذلة".

الانسانية
الظلم
اليمن
العرب
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة