• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو واجبنا تجاه القضية الحسينية.. وما هي مسؤوليتنا في الوقت الحاضر؟

مروة حسن الجبوري / الخميس 04 آب 2022 / حقوق / 2314
شارك الموضوع :

منذ انتهاء عصر عاشوراء وواقعة الطف بأحداثها المأساوية هناك مسؤولية عظيمة تقع على الفرد

من الأسئلة المطروحة في شهر عاشوراء، ما هو واجبنا تجاه القضية الحسينية؟

إن الجواب على هذا السؤال يتطلب منا التوضيح والاستدلال بروايات صحيحة السند حتى يعرف السائل الجواب الشامل.

منذ انتهاء عصر عاشوراء وواقعة الطف بأحداثها المأساوية هناك مسؤولية عظيمة تقع على الفرد وإن كان لم يشهد الواقعة فقد نقلت بكامل الحجج والبراهين من إمامين معصومين هما زين العابدين والباقر عليهما السلام اضافة إلى المحدثة السيدة زينب (عليها السلام) غير أن هناك أحداث نقلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يولد الحسين (عليه السلام) واشارات سماوية عند مولده والكثير من الأخبار.

يلزم الاهتمام بالقضية الحسينية بمختلف أنواعها والسعي لنشر ثقافة عاشوراء والنهضة الحسينية مضافاً إلى التبليغ الديني فإن أفضل فرصة لخدمة العقيدة الإسلامية والتبليغ الديني على مستوى العالم، وإيقاظ وتوعية المسلمين، هو شهر محرم وصفر، وكذلك شهر رمضان وموسم الحج، وإن كانت أيام الحج قليلة ولكنها فرصة مناسبة.

من خلال إقامة مجالس العزاء في المساجد، الحسينيات، الطرقات، المكتبات، النوادي، المستشفيات، وحتى في منازلنا الشخصية طيلة أيام السنة ونجعل منها محلاً للتحرك والتوعية الصحيحة للناس.

ويلزم أن يبلغ عدد هذه المجالس الملايين، توزع خلالها ملايين الكتب الإسلامية والتوعوية وأشرطة الكاسيت المفيدة بين مختلف الناس، كي تتفهم الأمة الإسلامية قضاياها ومسائلها قليلاً قليلاً، فيرتفع مستوى الثقافة عند الجميع.

تنظيم الشباب

كما يلزم علينا حد الإمكان تنظيم الشباب المسلم، هذه القوة العظيمة في كافة البلاد الإسلامية، عن طريق ملايين المنابر ومجالس الوعظ والخطابة، وتوزيع الكتاب وأشرطة الكاسيت، وإرشادهم نحو التطور والاكتفاء الذاتي في كافة المجالات، يعني أن لا نستورد شيئاً من الشرق ولا الغرب، وتشكيل السوق الإسلامية المشتركة، وبذلك يمكن القيام بتأمين وإنتاج كافة احتياجاتنا من البلاد الإسلامية.

يقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام): ((احتج إلى من شئت تكن أسيره، واستغن عمن شئت تكن نظيره، وأفضل على من شئت تكن أميره)).

فعلى مسلمي العالم أن يدركوا هذا الأمر فإنهم ما داموا بحاجة إلى الشرق أو الغرب فهم أسراؤهم، وما لم يتم تشكيل منظمة إسلامية عالمية تضم ملايين المسلمين في العالم فلا يمكننا النجاة من الشرق أو الغرب.

إن مجالس الإمام الحسين (عليه السلام) في شهر محرم وصفر وشهر رمضان وغيرها من أيام السنة هي من أفضل الطرق للدعوة إلى تشكيل البرامج الدينية والحركات الفكرية والهيئات التنظيمية والدعوة للاكتفاء الذاتي وما أشبه.

ينقل أحد كبار علماء الإسلام أنه التقى بأحد القساوسة المسيحيين، فأخبره ذلك القسيس وقال له: لو كنا نملك الإمام الحسين (عليه السلام) الذي عندكم لجعلنا الدنيا كلها تؤمن بالمسيح (عليه السلام)، وذلك عن طريق نصب الأعلام السوداء في كل مكان ونشر مظلوميته، وجمع الناس حول هذا العلم وهدايتهم إلى الدين المسيحي. 

ثم قال القس المسيحي لذلك العالم المسلم: إنكم لا تدركون قدر الإمام الحسين (عليه السلام) وعظمته، ولا تعرفون مدى أهمية هذه القوة المعنوية التي بأيديكم أيها المسلمون.

نعم إن ذلك المسيحي قد قال الحقيقة، فنحن المسلمين لحد الآن لم ندرك القوة المعنوية لنهضة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم نستفد من ذلك، فإن أحد الألقاب التي تطلق على الإمام الحسين (عليه السلام) هي (يا رحمة الله الواسعة، ويا باب نجاة الأمة) فإذا كنا من أتباع الإمام الحسين (عليه السلام) وهو باب نجاة الأمة الواسعة، فلماذا تسلط علينا الصهاينة والمسيحيون والشيوعيون، والبعثيون والقوميون والغربيون ومن أشبه.

فضل البكاء وآثاره :

يروي الأستاذ حسين أنصاريان (الخطيب المعروف) واحدةً من ذكرياته عن العلّامة الراحل السيد محمد حسين الطباطبائي [طاب ثراه] يقول:

رأيتُه ذات مرة في طريق الحرم المطهر للسيد فاطمة المعصومة عليها السلام، وقد لحق به شخص واستوقفه فوقف إلى جانب الرصيف، وكنتُ قريباً فتقدمت أسمع تحاورهما، كان العلامة مطرقاً كعادته ينظر إلى الأرض، ويُصغي إلى سؤال الرجل الذي قال له في بعض أسئلته: كيف وصلت إلى هذا المقام؟ فلعلنا نوفق للاقتداء بك.

العلّامة وبكل تواضع - ومع أن السؤال لم يكن مناسباً زماناً ومكاناً - قال له: إن الطرق كثيرة، ولكن من بينها طريقان يحظيان بأهمية بالغة، وأنا أفتخر بهما، وأعدهما من أفضل الطرق، أحدهما أداء صلاة الليل بإخلاص وباستمرار، والطريق الآخر البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام).

إذن يلزم علينا أن نتمسك بأهداف الإمام الحسين (عليه السلام) وتعاليمه، بحيث يظهر في أعمالنا أننا قد اعتمدنا على رحمة الله الواسعة وباب نجاة الأمة، كما علينا أن نعمل بالقرآن الكريم والقوانين الإسلامية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضته المباركة، عندئذ يمكن استعادة قدرة الإسلام وقوة المسلمين وما ذلك على الله بعزيز.

المصدر : موجز عن النهضة الحسينية سماحة اية الله العظمى السيد محمد الشيرازي قدس سره
الامام الحسين
عاشوراء
الشيعة
كربلاء
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    50 رأس زهرة ملقاة والجاني داعش الارهابي

    النشر : الأحد 03 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طرق مفيدة لتوسيع الحذاء الضيق: حذاء سندريلا

    النشر : الخميس 25 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الفطريات عند النساء: ما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟

    النشر : الخميس 07 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    هل المرأة مستقلة عقائديا أم تابعة للرجل؟

    النشر : الأثنين 16 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    زيت جوز الهند.. فوائد وعلاجات

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    الطارئون على الغنى.. طبقة ثقيلة الدم

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 365 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1100 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1033 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 2 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 2 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 2 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة