• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للاعنف لا محل له في العراق

دلال العكيلي / الأثنين 03 تشرين الاول 2022 / حقوق / 1737
شارك الموضوع :

عنف مستشري في أرجاء المعمورة يذهب ضحيته العديد من الأبرياء يوميًا بأسباب أو بلا أسباب

طفل يلاقي حتفه على يد عصابه قد قامت باغتصابه ومن ثم قتله والتمثيل بجثمانه وحرقه قصة يندى لها جبين الإنسانية...

بلدة تُقصف خطأ أو عمدًا ويذهب ضحية ذلك القصف بعض الأفراد ممن خرجوا للعمل في حقولهم...

سلاح بحوزة بعض العشائر والتي تستخدمه للقتال على بعض المياه أو دجاجة أو خروف دخل أرضهم خطأً ولم يكن يعي المسكين أن تنشب حربا من وراء أكله بعض الحشائش...

زوجة أو زوج يقتل على يد شريكه بسلاح غير مرخص...

عنف مستشري في أرجاء المعمورة يذهب ضحيته العديد من الأبرياء يوميًا بأسباب أو بلا أسباب في يوم تحيي فيه العديد من الدول اليوم العالمي للاعنف!! 

يُحتفل باليوم الدولي للاعنف في 2 أكتوبر من كلّ عام وهذا التاريخ هو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة وإستراتيجية اللاعنف إذ يهدف مبدأ اللاعنف إلى تحقيق التغيير الاجتماعي أو السياسي ويرفض استخدام العنف الجسدي.

ووفقاً لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيه 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى، اليوم الدولي هو مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور" ويؤكد القرار "الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف" والرغبة "في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف".

في هذا اليوم تعقد الكثير من الندوات والمحاضرات ودعوات لنبذ العنف والعيش بسلام إلّا أن ذلك لا يطبق على أرض الواقع بل نسمع العكس تمامًا حالات قتل وقصف واغتيال ومشاجرات وغيرها من الاعتداءات التي تودي يوميًا بأرواح عدد كبير من الضحايا من جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين، في العراق وخاصة ظاهرة السلاح المنفلت الذي يستخدم في المشاجرات والاغتيالات ومختلف الأنواع والذي يصل ملايين القطع المتنوعة التي بات مشهدها مألوفًا لدى العوائل العراقية والعشائر على وجه الخصوص.

التجارة السوداء وأخطارها 

إن العشائر تملك مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وما فوق المتوسطة مثل مدافع الهاون والقذائف المضادة للدروع وصواريخ الكاتيوشا ومختلف أنواع القنابل.

في توضيح لقائد شرطة البصرة الأسبق رشيد فليح، أن السلاح المنفلت في البصرة يعادل ترسانة فرقتين عسكريتين عراقيتين، وأضاف فليح "القوات الأمنية في البصرة لا تستطيع حصر السلاح بيد الدولة وانتزاعه من العشائر"، عازيًا ذلك إلى العديد من المشكلات والارتباطات التي تتمتع بها هذه العشائر مع نواب في البرلمان العراقي والسلطات التنفيذية والفصائل المسلحة.

أما الخبير الأمني رياض العلي فيؤكد من جهته أن العشائر تمتلك مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة وتشمل مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الروسية والأمريكية والإيرانية، إضافة إلى الأسلحة الرشاشة المتوسطة والمضادة للطائرات التي تسمى محليًا بـ"الأحاديات".

ويتابع العلي أن العشائر منذ عام 2003 باتت تمتلك سلسلة القذائف ومدافع الهاون بمختلف العيارات، إضافة إلى قاذفات الـ(RBG) والأسلحة القناصة وغيرها التي دائمًا ما تحيل سماء ليل مدن وسط وجنوب البلاد إلى نهار خلال النزاعات العشائرية التي قد تندلع لأسباب بسيطة وغير متوقعة. 

وإثر امتلاك العشائر للسلاح، انتعشت تجارة السلاح في البلاد وزادت أسعارها في مختلف المناطق، فبحسب العبيدي يبلغ سعر بندقية الكلاشنكوف قرابة 900 دولار في الحد الأعلى، بينما تختلف أنواع المسدسات بحسب حداثتها ومنشأها بما قد يرفع سعرها إلى 3 آلاف دولار للأحدث منها، فيما يصل سعر الرشاشة الروسية المتوسطة من عيار 23 ملم إلى قرابة 40 ألف دولار، وهي من الأجيال القديمة لكنها لا تزال مستخدمة في الجيش والشرطة العراقية.

وبالعودة إلى أحمد الشريفي يؤكد أن العشائر والجهات المسلحة في وسط وجنوب العراق لا تمتلك المسدسات والرشاشات فقط، إنما هناك من يمتلك الصواريخ والمدافع والآليات، لافتًا إلى أن هذه العشائر قادرة على احتلال المدن، لامتلاكها الخبرة العسكرية في المواجهة بحسب نون بوست.

بيع السلاح وتوصيله إلى محل طلبه يكون وفق الكميات المطلوبة، إذ يمكن شراء بعض القطع الخفيفة من تجار السلاح الصغار كالمسدسات في داخل الأسواق والمقاهي وينتهي الأمر في أرضه أما الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فصفقاتها تتم بعيداً عن الأنظار، أما العشائر دائماً ما تتفاخر في اقتناء أفرادها السلاح.

وبحسب بعض تجار سلاح من الناصرية أن النزاعات العشائرية ضاعفت من الطلب على السلاح ورفعت من أسعار الأسلحة الخفيفة المتمثلة بالكلاشنكوف الروسي ذي الـ 30 طلقة وكذلك سلاح الـ BKC وهو سلاح رشاش يصنف على أنه من الأسلحة المتوسطة، إذ سجلت الأسلحة ارتفاعا في أسعارها إلى حد كبير بعد تنامي النزاعات العشائرية ويعدد أنواع الأسلحة التي ارتفع سعرها، كبندقية الكلاشنكوف التي قفز ثمنها إلى المليون وستمائة ألف دينار بعد أن كانت بــ 600 ألف دينار، والرشاش الروسي الصنع BKC الذي ارتفع سعره إلى الضعف حتى اصبح بــ 6 ملايين دينار بعد أن كان بــ 3 ملايين دينار، وقاذفة RBG7 التي لا تتمع برواج كبير إلا أن سعرها ارتفع أيضاً إلى 300 ألف دينار من دون الذخيرة، بعد أن كانت بـ 150 ألف دينار.

أبو رزاق وهو اسم مستعار لتاجر سلاح يكشف أن هناك أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة يتم تداولها بين الشباب وصغار السن دون الـ 18 عاماً، منها ما يسمى بـ"المسدس الكولومبي" وهو صغير الحجم وقاتل للأشخاص القريبين، "عادة ما يقوم بشرائه من يقوم بترويج المخدرات عبر الدراجات النارية"، هذا النوع سجل قفزة نوعية بأسعاره، فبعد أن كان سعره 90 ألف دينار منذ أكثر من عام ارتفع في منتصف العام الماضي الى 250 الف دينار والآن بلغ سعره 400 ألف دينار.

التكنولوجيا الرقمية هي الأخرى دخلت على خط التجارة بالأسلحة كي تكون حلقة الوصل بين من يرغب بالاقتناءأو التجارة بها فهناك عشرات المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى تستخدم لعرض الأسلحة وبيعها بحسب موقع المنصة الإلكتروني.

دعوات لوضع حدود للأسلحة المنفلتة ل365 يوم من جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني ومواطنين لكن دون جدوى فالدولة وقفت عاجزة أمام تلك الكارثة والاستهتار بحياة الإنسان فبات القتل والنزاعات العشائرية ظاهرة في المجتمع العراقي والإنسان يعوض بحفنة من الأموال التي تدفع عن قتله، مستمر بذلك مسلسل القتل والسلاح المنفلت.

أما مشاهد العنف المجتمعي فهي كثيرة ومتنوعة ولا يكاد يمرّ يوم دون أن نسمع أو نرى مقطعًا يندى له جبين الإنسانية من حالات الاغتصاب والقتل والتمثيل بالأطفال أو النساء أو الشباب في مجتمع يدعي التأسلم.

ايام عالمية
العنف
الانسانية
العراق
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة