• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للاعنف لا محل له في العراق

دلال العكيلي / الأثنين 03 تشرين الاول 2022 / حقوق / 1644
شارك الموضوع :

عنف مستشري في أرجاء المعمورة يذهب ضحيته العديد من الأبرياء يوميًا بأسباب أو بلا أسباب

طفل يلاقي حتفه على يد عصابه قد قامت باغتصابه ومن ثم قتله والتمثيل بجثمانه وحرقه قصة يندى لها جبين الإنسانية...

بلدة تُقصف خطأ أو عمدًا ويذهب ضحية ذلك القصف بعض الأفراد ممن خرجوا للعمل في حقولهم...

سلاح بحوزة بعض العشائر والتي تستخدمه للقتال على بعض المياه أو دجاجة أو خروف دخل أرضهم خطأً ولم يكن يعي المسكين أن تنشب حربا من وراء أكله بعض الحشائش...

زوجة أو زوج يقتل على يد شريكه بسلاح غير مرخص...

عنف مستشري في أرجاء المعمورة يذهب ضحيته العديد من الأبرياء يوميًا بأسباب أو بلا أسباب في يوم تحيي فيه العديد من الدول اليوم العالمي للاعنف!! 

يُحتفل باليوم الدولي للاعنف في 2 أكتوبر من كلّ عام وهذا التاريخ هو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة وإستراتيجية اللاعنف إذ يهدف مبدأ اللاعنف إلى تحقيق التغيير الاجتماعي أو السياسي ويرفض استخدام العنف الجسدي.

ووفقاً لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيه 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى، اليوم الدولي هو مناسبة "لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور" ويؤكد القرار "الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف" والرغبة "في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف".

في هذا اليوم تعقد الكثير من الندوات والمحاضرات ودعوات لنبذ العنف والعيش بسلام إلّا أن ذلك لا يطبق على أرض الواقع بل نسمع العكس تمامًا حالات قتل وقصف واغتيال ومشاجرات وغيرها من الاعتداءات التي تودي يوميًا بأرواح عدد كبير من الضحايا من جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين، في العراق وخاصة ظاهرة السلاح المنفلت الذي يستخدم في المشاجرات والاغتيالات ومختلف الأنواع والذي يصل ملايين القطع المتنوعة التي بات مشهدها مألوفًا لدى العوائل العراقية والعشائر على وجه الخصوص.

التجارة السوداء وأخطارها 

إن العشائر تملك مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وما فوق المتوسطة مثل مدافع الهاون والقذائف المضادة للدروع وصواريخ الكاتيوشا ومختلف أنواع القنابل.

في توضيح لقائد شرطة البصرة الأسبق رشيد فليح، أن السلاح المنفلت في البصرة يعادل ترسانة فرقتين عسكريتين عراقيتين، وأضاف فليح "القوات الأمنية في البصرة لا تستطيع حصر السلاح بيد الدولة وانتزاعه من العشائر"، عازيًا ذلك إلى العديد من المشكلات والارتباطات التي تتمتع بها هذه العشائر مع نواب في البرلمان العراقي والسلطات التنفيذية والفصائل المسلحة.

أما الخبير الأمني رياض العلي فيؤكد من جهته أن العشائر تمتلك مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة وتشمل مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة الروسية والأمريكية والإيرانية، إضافة إلى الأسلحة الرشاشة المتوسطة والمضادة للطائرات التي تسمى محليًا بـ"الأحاديات".

ويتابع العلي أن العشائر منذ عام 2003 باتت تمتلك سلسلة القذائف ومدافع الهاون بمختلف العيارات، إضافة إلى قاذفات الـ(RBG) والأسلحة القناصة وغيرها التي دائمًا ما تحيل سماء ليل مدن وسط وجنوب البلاد إلى نهار خلال النزاعات العشائرية التي قد تندلع لأسباب بسيطة وغير متوقعة. 

وإثر امتلاك العشائر للسلاح، انتعشت تجارة السلاح في البلاد وزادت أسعارها في مختلف المناطق، فبحسب العبيدي يبلغ سعر بندقية الكلاشنكوف قرابة 900 دولار في الحد الأعلى، بينما تختلف أنواع المسدسات بحسب حداثتها ومنشأها بما قد يرفع سعرها إلى 3 آلاف دولار للأحدث منها، فيما يصل سعر الرشاشة الروسية المتوسطة من عيار 23 ملم إلى قرابة 40 ألف دولار، وهي من الأجيال القديمة لكنها لا تزال مستخدمة في الجيش والشرطة العراقية.

وبالعودة إلى أحمد الشريفي يؤكد أن العشائر والجهات المسلحة في وسط وجنوب العراق لا تمتلك المسدسات والرشاشات فقط، إنما هناك من يمتلك الصواريخ والمدافع والآليات، لافتًا إلى أن هذه العشائر قادرة على احتلال المدن، لامتلاكها الخبرة العسكرية في المواجهة بحسب نون بوست.

بيع السلاح وتوصيله إلى محل طلبه يكون وفق الكميات المطلوبة، إذ يمكن شراء بعض القطع الخفيفة من تجار السلاح الصغار كالمسدسات في داخل الأسواق والمقاهي وينتهي الأمر في أرضه أما الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فصفقاتها تتم بعيداً عن الأنظار، أما العشائر دائماً ما تتفاخر في اقتناء أفرادها السلاح.

وبحسب بعض تجار سلاح من الناصرية أن النزاعات العشائرية ضاعفت من الطلب على السلاح ورفعت من أسعار الأسلحة الخفيفة المتمثلة بالكلاشنكوف الروسي ذي الـ 30 طلقة وكذلك سلاح الـ BKC وهو سلاح رشاش يصنف على أنه من الأسلحة المتوسطة، إذ سجلت الأسلحة ارتفاعا في أسعارها إلى حد كبير بعد تنامي النزاعات العشائرية ويعدد أنواع الأسلحة التي ارتفع سعرها، كبندقية الكلاشنكوف التي قفز ثمنها إلى المليون وستمائة ألف دينار بعد أن كانت بــ 600 ألف دينار، والرشاش الروسي الصنع BKC الذي ارتفع سعره إلى الضعف حتى اصبح بــ 6 ملايين دينار بعد أن كان بــ 3 ملايين دينار، وقاذفة RBG7 التي لا تتمع برواج كبير إلا أن سعرها ارتفع أيضاً إلى 300 ألف دينار من دون الذخيرة، بعد أن كانت بـ 150 ألف دينار.

أبو رزاق وهو اسم مستعار لتاجر سلاح يكشف أن هناك أنواع مختلفة من الأسلحة الخفيفة يتم تداولها بين الشباب وصغار السن دون الـ 18 عاماً، منها ما يسمى بـ"المسدس الكولومبي" وهو صغير الحجم وقاتل للأشخاص القريبين، "عادة ما يقوم بشرائه من يقوم بترويج المخدرات عبر الدراجات النارية"، هذا النوع سجل قفزة نوعية بأسعاره، فبعد أن كان سعره 90 ألف دينار منذ أكثر من عام ارتفع في منتصف العام الماضي الى 250 الف دينار والآن بلغ سعره 400 ألف دينار.

التكنولوجيا الرقمية هي الأخرى دخلت على خط التجارة بالأسلحة كي تكون حلقة الوصل بين من يرغب بالاقتناءأو التجارة بها فهناك عشرات المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الأخرى تستخدم لعرض الأسلحة وبيعها بحسب موقع المنصة الإلكتروني.

دعوات لوضع حدود للأسلحة المنفلتة ل365 يوم من جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني ومواطنين لكن دون جدوى فالدولة وقفت عاجزة أمام تلك الكارثة والاستهتار بحياة الإنسان فبات القتل والنزاعات العشائرية ظاهرة في المجتمع العراقي والإنسان يعوض بحفنة من الأموال التي تدفع عن قتله، مستمر بذلك مسلسل القتل والسلاح المنفلت.

أما مشاهد العنف المجتمعي فهي كثيرة ومتنوعة ولا يكاد يمرّ يوم دون أن نسمع أو نرى مقطعًا يندى له جبين الإنسانية من حالات الاغتصاب والقتل والتمثيل بالأطفال أو النساء أو الشباب في مجتمع يدعي التأسلم.

ايام عالمية
العنف
الانسانية
العراق
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    لا تكوني أماً تصنع الطعام

    النشر : الخميس 30 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: ما الذي يجعل الزوجة تقدم على الانتحار بسبب الزواج بأخرى؟

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عُروَةُ اللّه الوُثقى الساقي بلا مِنّة

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متى تزداد خطورة المرأة؟

    النشر : السبت 05 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي لمكافحة الفساد: كيف نواجه هذه الآفة؟

    النشر : الخميس 09 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ضحايا الاحتراق الوظيفي: التكلفة العالية للإنجازات العالية

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة