• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكهرباء والصيف.. أزمة العصر الحديث 

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 11 تموز 2023 / حقوق / 1617
شارك الموضوع :

هذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية

ما إن حل علينا فصل الصيف حتى غاب عن العراقيين رؤية الكهرباء بعدما كانت شبة مستقرة في الأشهر الماضية.
وهذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية أم هناك لغز آخر  وزاد من سوء الأمر، ارتفاع درجات الحرارة بصورة مفاجئة، ليس هذا فحسب، بل تزامن القطع مع الامتحانات النهائية للطلبة، حتى بات المواطن العراقي يعيش حالة يرثى لها بين ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء، يرافق ذلك سوء وضعف كبير في الخدمات الأساسية للبلاد. 
في استطلاع رأي أقامه موقع (بشرى حياة) مع المواطنين حول أزمة الكهرباء، حدثنا الدكتور فاضل الموسوي: مع هذا التقدم والاعمار في البلاد والحداثة العصرية إلا أننا ما زلنا نفتقد أهم عنصر للحياة الطبيعية وهو الكهرباء، مازالت الموالدت تتواجد داخل الأزقة، مازالت هناك رائحة الوقود في بلد غني فكريا وماديا ويملك طاقات وعناصر لو استخدمت لكانت أفضل من الدول العربية الآن.
لكن بسبب المخصصات التي تنحسب بين محافظة وأخرى وبين الفساد الاداري والحكومي أصبحت الكهرباء مفقودة وأصبح الاعتماد على المولدات الأهلية كبيرا جدا مع أنها لا يمكن أن تسد حاجة المواطن والطلبة وغيرهم في هذا الموسم الساخن، فيبقى العراقي يعاني لساعات طويلة وهو في حالة من العصبية، أو أداء الامتحان.
وبعد سنوات من الوعود الكاذبة والصفقات المزيفة، نفذ صبر المواطن ورفع بعض الشكاوى والمطالبة بأبسط الحقوق الخدمية أو سواها، فهل هناك شعب في العالم يعيش في مثل هذه الظروف القاسية، ويعاني مثل هذا التدني في مستوى الخدمات وهو يمتلك أغلى الثروات في العالم، ويعد من أغنى سكانها، قد تكون الإجابة موجعة، نعم هنا العراقيون في بلدهم الغني الموصوف بأنه يطفو على بحيرة من النفط، ما زالوا مع أن بلدهم يمتلك ثاني أكبر احتياطي من النفط على المستوى العالمي؟ ويمتلك طاقة كبيرة قد لا توجد في معظم البلدان التي تتفوق علينا في مخزونها من الطاقة الكهربائية وتتفوق علينا بسنوات ضوئية في مجال الخدمات الأساسية وحتى الكمالية منها، ومع هذا يعيش العراقيون في حالة من التدهور الاقتصادي وسوء الخدمات غير المسبوقة، وهذا يؤدي بهم إلى الوقوع في أزمات متكررة.
السيدة غدير  تقول: أقف في طابور المراقبة الامتحانية وأشعر بتعب الطالب وثقل هذه الأيام ومع ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء والاعتماد على الخطوط الذهبية وسيلة أصبحت عند الشعب من أجل الحصول على نسمة هواء باردة.
أضافت هدى/ طالبة في الاعدادية: مع قرب الامتحانات نفقد الكهرباء مما جعلنا ندرس في مكتبات العتبة أو الصحن الشريف. مع هذا هناك صعوبات في القاعة الامتحانية وغيرها من المشاكل الموجودة بصورة عامة.
 وفي مقالات سابقة حول هذا الموضوع تم تلخيص الأزمة بعدة نقاط وأهم ما يمكن عمله هو:
- محاسبة المتهمين بالفساد المالي والإداري وتقديمهم للقضاء.
- لابد من توفير الطاقة الكهربائية كاملة.
ففي حديث عن بعض وسائل الإعلام أنه تم هدر أكثر من 30 مليار دولار على ملف الطاقة فقط، ولا تزال الشوارع والأحياء السكنية والمرافق الخدمية في العراق تعاني الظلام،
 وقد آن لكم العمل بجدية لمعالجة هذه المعضلة التي يعاني منها الشعب العراقي كل صيف.

السياسة
فصل الصيف
الكهرباء
أزمات
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة