• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكهرباء والصيف.. أزمة العصر الحديث 

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 11 تموز 2023 / حقوق / 1444
شارك الموضوع :

هذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية

ما إن حل علينا فصل الصيف حتى غاب عن العراقيين رؤية الكهرباء بعدما كانت شبة مستقرة في الأشهر الماضية.
وهذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية أم هناك لغز آخر  وزاد من سوء الأمر، ارتفاع درجات الحرارة بصورة مفاجئة، ليس هذا فحسب، بل تزامن القطع مع الامتحانات النهائية للطلبة، حتى بات المواطن العراقي يعيش حالة يرثى لها بين ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء، يرافق ذلك سوء وضعف كبير في الخدمات الأساسية للبلاد. 
في استطلاع رأي أقامه موقع (بشرى حياة) مع المواطنين حول أزمة الكهرباء، حدثنا الدكتور فاضل الموسوي: مع هذا التقدم والاعمار في البلاد والحداثة العصرية إلا أننا ما زلنا نفتقد أهم عنصر للحياة الطبيعية وهو الكهرباء، مازالت الموالدت تتواجد داخل الأزقة، مازالت هناك رائحة الوقود في بلد غني فكريا وماديا ويملك طاقات وعناصر لو استخدمت لكانت أفضل من الدول العربية الآن.
لكن بسبب المخصصات التي تنحسب بين محافظة وأخرى وبين الفساد الاداري والحكومي أصبحت الكهرباء مفقودة وأصبح الاعتماد على المولدات الأهلية كبيرا جدا مع أنها لا يمكن أن تسد حاجة المواطن والطلبة وغيرهم في هذا الموسم الساخن، فيبقى العراقي يعاني لساعات طويلة وهو في حالة من العصبية، أو أداء الامتحان.
وبعد سنوات من الوعود الكاذبة والصفقات المزيفة، نفذ صبر المواطن ورفع بعض الشكاوى والمطالبة بأبسط الحقوق الخدمية أو سواها، فهل هناك شعب في العالم يعيش في مثل هذه الظروف القاسية، ويعاني مثل هذا التدني في مستوى الخدمات وهو يمتلك أغلى الثروات في العالم، ويعد من أغنى سكانها، قد تكون الإجابة موجعة، نعم هنا العراقيون في بلدهم الغني الموصوف بأنه يطفو على بحيرة من النفط، ما زالوا مع أن بلدهم يمتلك ثاني أكبر احتياطي من النفط على المستوى العالمي؟ ويمتلك طاقة كبيرة قد لا توجد في معظم البلدان التي تتفوق علينا في مخزونها من الطاقة الكهربائية وتتفوق علينا بسنوات ضوئية في مجال الخدمات الأساسية وحتى الكمالية منها، ومع هذا يعيش العراقيون في حالة من التدهور الاقتصادي وسوء الخدمات غير المسبوقة، وهذا يؤدي بهم إلى الوقوع في أزمات متكررة.
السيدة غدير  تقول: أقف في طابور المراقبة الامتحانية وأشعر بتعب الطالب وثقل هذه الأيام ومع ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء والاعتماد على الخطوط الذهبية وسيلة أصبحت عند الشعب من أجل الحصول على نسمة هواء باردة.
أضافت هدى/ طالبة في الاعدادية: مع قرب الامتحانات نفقد الكهرباء مما جعلنا ندرس في مكتبات العتبة أو الصحن الشريف. مع هذا هناك صعوبات في القاعة الامتحانية وغيرها من المشاكل الموجودة بصورة عامة.
 وفي مقالات سابقة حول هذا الموضوع تم تلخيص الأزمة بعدة نقاط وأهم ما يمكن عمله هو:
- محاسبة المتهمين بالفساد المالي والإداري وتقديمهم للقضاء.
- لابد من توفير الطاقة الكهربائية كاملة.
ففي حديث عن بعض وسائل الإعلام أنه تم هدر أكثر من 30 مليار دولار على ملف الطاقة فقط، ولا تزال الشوارع والأحياء السكنية والمرافق الخدمية في العراق تعاني الظلام،
 وقد آن لكم العمل بجدية لمعالجة هذه المعضلة التي يعاني منها الشعب العراقي كل صيف.

السياسة
فصل الصيف
الكهرباء
أزمات
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    حبيب القلوب .. ينير العقول

    النشر : الأثنين 02 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بطاقة تعريف الدم.. بين الوراثة والاكتساب

    النشر : السبت 28 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الوادي.. وتراتيل الوصول

    النشر : الأربعاء 05 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    بيعة الغدير.. محطة أعياد خالدة

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    كهرباء بدون أسلاك.. محاولات سابقة وتطبيقات جديدة!

    النشر : الأحد 06 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الإرادة تاج النفس

    النشر : الأثنين 23 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 470 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 369 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1000 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 12 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 12 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 12 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة