• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكهرباء والصيف.. أزمة العصر الحديث 

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 11 تموز 2023 / حقوق / 1522
شارك الموضوع :

هذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية

ما إن حل علينا فصل الصيف حتى غاب عن العراقيين رؤية الكهرباء بعدما كانت شبة مستقرة في الأشهر الماضية.
وهذه المعاناة تعاد ولم يعد المواطن يعرف هل هناك خلل في المنظومة أو سوء في توزيع الطاقة الكهربائية أم هناك لغز آخر  وزاد من سوء الأمر، ارتفاع درجات الحرارة بصورة مفاجئة، ليس هذا فحسب، بل تزامن القطع مع الامتحانات النهائية للطلبة، حتى بات المواطن العراقي يعيش حالة يرثى لها بين ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء، يرافق ذلك سوء وضعف كبير في الخدمات الأساسية للبلاد. 
في استطلاع رأي أقامه موقع (بشرى حياة) مع المواطنين حول أزمة الكهرباء، حدثنا الدكتور فاضل الموسوي: مع هذا التقدم والاعمار في البلاد والحداثة العصرية إلا أننا ما زلنا نفتقد أهم عنصر للحياة الطبيعية وهو الكهرباء، مازالت الموالدت تتواجد داخل الأزقة، مازالت هناك رائحة الوقود في بلد غني فكريا وماديا ويملك طاقات وعناصر لو استخدمت لكانت أفضل من الدول العربية الآن.
لكن بسبب المخصصات التي تنحسب بين محافظة وأخرى وبين الفساد الاداري والحكومي أصبحت الكهرباء مفقودة وأصبح الاعتماد على المولدات الأهلية كبيرا جدا مع أنها لا يمكن أن تسد حاجة المواطن والطلبة وغيرهم في هذا الموسم الساخن، فيبقى العراقي يعاني لساعات طويلة وهو في حالة من العصبية، أو أداء الامتحان.
وبعد سنوات من الوعود الكاذبة والصفقات المزيفة، نفذ صبر المواطن ورفع بعض الشكاوى والمطالبة بأبسط الحقوق الخدمية أو سواها، فهل هناك شعب في العالم يعيش في مثل هذه الظروف القاسية، ويعاني مثل هذا التدني في مستوى الخدمات وهو يمتلك أغلى الثروات في العالم، ويعد من أغنى سكانها، قد تكون الإجابة موجعة، نعم هنا العراقيون في بلدهم الغني الموصوف بأنه يطفو على بحيرة من النفط، ما زالوا مع أن بلدهم يمتلك ثاني أكبر احتياطي من النفط على المستوى العالمي؟ ويمتلك طاقة كبيرة قد لا توجد في معظم البلدان التي تتفوق علينا في مخزونها من الطاقة الكهربائية وتتفوق علينا بسنوات ضوئية في مجال الخدمات الأساسية وحتى الكمالية منها، ومع هذا يعيش العراقيون في حالة من التدهور الاقتصادي وسوء الخدمات غير المسبوقة، وهذا يؤدي بهم إلى الوقوع في أزمات متكررة.
السيدة غدير  تقول: أقف في طابور المراقبة الامتحانية وأشعر بتعب الطالب وثقل هذه الأيام ومع ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الكهرباء والاعتماد على الخطوط الذهبية وسيلة أصبحت عند الشعب من أجل الحصول على نسمة هواء باردة.
أضافت هدى/ طالبة في الاعدادية: مع قرب الامتحانات نفقد الكهرباء مما جعلنا ندرس في مكتبات العتبة أو الصحن الشريف. مع هذا هناك صعوبات في القاعة الامتحانية وغيرها من المشاكل الموجودة بصورة عامة.
 وفي مقالات سابقة حول هذا الموضوع تم تلخيص الأزمة بعدة نقاط وأهم ما يمكن عمله هو:
- محاسبة المتهمين بالفساد المالي والإداري وتقديمهم للقضاء.
- لابد من توفير الطاقة الكهربائية كاملة.
ففي حديث عن بعض وسائل الإعلام أنه تم هدر أكثر من 30 مليار دولار على ملف الطاقة فقط، ولا تزال الشوارع والأحياء السكنية والمرافق الخدمية في العراق تعاني الظلام،
 وقد آن لكم العمل بجدية لمعالجة هذه المعضلة التي يعاني منها الشعب العراقي كل صيف.

السياسة
فصل الصيف
الكهرباء
أزمات
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    عوامل نمو المسؤولية الاجتماعية

    النشر : الخميس 30 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نزعة الفردانية: أنا ومن بعدي الطوفان!

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سريعة كالبرق.. ماهي شريحة M3 التي لا تتعب؟

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ضيعوا المشيتين.. العلاقات الزوجية بين الموروث والمناهج الحديثة

    النشر : الثلاثاء 29 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    آفة العُجُب في فكر الفقيه الشيرازي

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قراءة في رواية: الدجاجة التي حلمت بالطيران

    النشر : السبت 03 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 742 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 742 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 2 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 2 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 2 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة