• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التضامن.. رسالة لنشر السلام

زهراء جبار الكناني  / السبت 13 كانون الثاني 2024 / حقوق / 1814
شارك الموضوع :

ومن أهم المصاديق التي ينبغي تفعيل قيمة التضامن معها اليوم هي القضية الفلسطينية

جميل أن تحمل لنا الأيام مناسبات خاصة يمكن أن يشارك بها كل أفراد المجتمع في أرجاء المعمورة كل في بلده إذ يتوحد صوتهم في العشرين من شهر ديسمبر للاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني، حيث يذكرهم هذا اليوم بروح الانسانية والوقوف معًا للتضامن من أجل القضايا الاجتماعية المهمة لنشر السلام وأهمية المساواة والعدالة وعمل الجميع معًا لتحقيقها.

أنواع التضامن

وأكد لنا المهندس والناشط المدني محمد الدعمي، تضامنه للقضايا التي تحمل بعداً انسانياً هادفاً حيث شارك في العديد من الوقفات التضامنية المتنوعة على جميع المستويات الصحية منها والاجتماعية سواء كانت دولية أو محلية، وآخر ما شارك به تضامنه في القضية الفلسطينية.

حدثنا قائلاً: خلال الفترة الماضية شاركت بحملة تضامنية على عدة أصعدة بالشيء المتوفر، على مستوى الدعم المعنوي والتضامن الميداني المتمثل بالوقفات الاحتجاجية والمسيرات الراجلة وأيضاً الحملات الإلكترونية إذ يعد الإعلام الرقمي مهماً جداً في عصر العولمة.

وتابع: كما بادرت في الولوج بعدة مجاميع الكترونية للنشر من خلالها مقاطع فيدوية وبوستات تحفيزية للمطالبة بحقوق الانسان وترجمة بعضها للغات عديدة ويعد هذا أهم أنواع التضامن، فضلاً عن البدء بحملات المساعدات الإنسانية لإيصالها للمتضررين.

وقفة تضامنية

يرى الناشط الاجتماعي في قضايا الأسرة والطفل الشاب أمير حسن عباس طالب في كلية طب الأسنان، ممكن أن يكون التضامن داخل البلاد ليس فقط خارجها، إذ تبنى العديد من القضايا الانسانية وتضامن معها وقد كان لذلك التضامن أثراً حث الآخرين إلى السعي في نفس الاتجاه وهو رؤية الأمان يخيم على جميع بلدان العالم.

وأضاف: ولأجل الطفولة تبنينا وقفة تجمع عشرات من أطفال العراق وسط مدينة كربلاء المقدسة للتضامن مع أطفال فلسطين ليشعروا بمأساتهم وآلامهم وهم يرفعون الأعلام العراقية والفلسطينية وينقلون من خلال الرسم لوحات معبرة عما عاشوه أطفال غزة خلال الأيام الماضية.

ثقافة التعاون

واستهلت الاعلامية سوزان الشمري حديثها قائلة عن يوم التضامن: يعد الاحتفال بهذا اليوم وسيلة لإعادة تأكيد التزامنا بالعمل معًا من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافًا وتعزيز ثقافة التعاون والعدالة الاجتماعية، ويسلط الضوء على أهمية العمل من أجل القضايا المشتركة نيابة عن الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، كما يحتل مكانة سامية في نفوس محبي السلام والمساواة بين فئات المجتمع كافة غير أننا لا نشهد تطبيقا يوافق هذا اليوم بحذافيره فما شهدناه مؤخرا للإبادة التي استنزفت أرواح الاأبرياء في فلطسين يندى لها الجبين مع الصمت المطبق.

ختمت حديثها: نأمل أن تتظافر جهود المحبين للسلام في هذا اليوم لينطلقوا بمسيرة موحدة للتضامن معاً لنشر السلام.

دعوة للتضامن

وتشير الباحثة الاجتماعية في مركز الارشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة سارة محمد تقي إلى أن الهدف من التضامن هو نشر الوعي وتحقيق العدالة والتذكير بضرورة  العمل معاً للقضاء على العديد من القضايا المجتمعية غير الهادفة والتي لا تخدم الصالح العام.

كما يمثل قيمة إنسانية نبيلة حثت عليها جميع الأديان السماوية والفلسفات البشرية الخيرة ودعت أتباعها لتعزيز قيمته لما يلعبه من دور أساسي في حفظ الوجود الإنساني من الزوال.

وأضافت: إن تراجع حس التضامن لدى بعض أفراد المجتمع بسبب غلبة الأنانية وعدم الشعور بالمسؤولية اتجاه الآخرين وهذا بمثابة ناقوس خطر على وجود البشرية وأمنها وخيراتها، وتزداد معدلات التضامن مع الآخرين كلما نمت قيم الإيثار.

وللتضامن أشكال متعددة بحسب القدرة والاستطاعة وهي تتدرج من التضامن القلبي واللساني والتضامن العملي بتقديم يد العون بصورة مباشرة، ومن لا يقدر على أعلى مستويات التضامن فلا يسوغ له أن يترك أدناها، فالميسور لا يسقط بالمعسور وما لا يدرك كله لا يترك بعضه ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

وتابعت سارة: ومن أهم المصاديق التي ينبغي تفعيل قيمة التضامن معها اليوم هي القضية الفلسطينية، فإن ما يتعرض له هذا الشعب المظلوم من قتل وتهجير وتطهير عرقي وإبادات جماعية يحتم على كل صاحب ضمير حي أن يعلن تضامنه مع هذا الشعب وتقديم يد العون لهم ولو بكلمة فقد ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال: "من بات ولم يهتم لأمور المسلمين فليس منهم".

ختامًا، علينا أن نتذكر بأننا جميعًا في هذا اليوم (يوم التضامن الإنساني) أن نكون معًا بغض النظر عن اختلافاتنا وبأننا جميعنا بشر لدينا احتياجات وتطلعات مشتركة يجب أن نقف معًا وندعم بعضنا البعض إذا أردنا إنشاء عالم أفضل للجميع .

السلام
ايام عالمية
الانسانية
المجتمع
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    ماهو رأي العلماء في تطعيم الأطفال ضد كورونا؟

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    ماهو اضطراب عُسر الكتابة وكيف تتم معالجته؟

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    مامعنى عبارة: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا؟

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    ضوابط الذكاء الاصطناعي.. تشدد أوروبي ومرونة آسيوية

    النشر : الخميس 15 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    إيربودز تحصل على الضوء الأخضر كأجهزة مساعدة للسمع

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    المال لا يكفي لشراء السعادة

    النشر : الجمعة 13 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 5 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 5 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 5 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة