• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

محدودية الرد.. حائل للإنحرافات

زينب كاظم التميمي / الأثنين 27 آيار 2024 / حقوق / 1171
شارك الموضوع :

ذلك القلب الذي هو محور وأساس حياة الإنسان الذي ينبغي أن يهتم بهِ ويحسب لهُ حسابات عديدة

غالبا ماتلقي أغلب الفتيات اللواتي وقعن في فخ الحُب المزيف والعلاقات الوهمية سواء كانت على مواقع التواصل الإجتماعي أو في الواقع باللوم على الطرف الآخر في مسألة الإندراج والإنخراط والإستمرار في تلك العلاقة المُحرمة والتي لا يرتضي لها الدين ولا الأخلاق أو العادات ولا حتى الضمير على أنهُ هو من جعلها تتوهم بحبه الكاذب وجعلها تتقبل نفسها على ماهي عليه من خطأ فادح وطريق متعرج يتبعهُ الكثير من المشاكل التي لا نهاية لها.

لا أقصد الجميع فيما ذكرت وما سأذكر إنما الأغلب حسب ما أسمع وأرى وأقرأ، خلق الله تعالى لنا قلبا ومشاعرا وغرائز وحاجة لمن يملأ حياتنا ونستند عليه في الإنتكاسات الحياتية التي نمرُ بِها كما خلق لنا باقي الأعضاء فيولد الإنسان خاليا من أي تشوهات نفسية وجروح بقلب سليم ومشاعر نقية طاهرة وروح لا تعرف من الحياة شيئًا ونحن من نصنع أنفسنا ونكون مانكون عليه.

ذلك القلب الذي هو محور وأساس حياة الإنسان الذي ينبغي أن يهتم بهِ ويحسب لهُ حسابات عديدة فالقلب شيئ مُقدس وعظيم ولو عرف الإنسان قدر قلبه ومايمنحهُ لما منحهُ لمن لا يستحقه.

وقد ذكر الإمام الصادق كما بقية الآل عليهم أفضل الصلاة والسلام عن عظمة القلب في عدة أقول ومنها: حب الدنيا يفسد العقل، ويهم القلب عن سماع الحكمة، ويوجب أليم العقاب.

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): القلبُ حَرَمُ الله فلا تسكن حَرَمَ الله غير الله.

فلو نظرنا وبلغنا من المعرفة بعمق هذا الحديث لكنا أدركنا قدسية القلب الذي نحمل، منح الله الفتيات هذا القلب المُقدّس الذي تهبه بمجرد سماع كلمات تلامسه وتناغم روحها الأمر الذي يثير الإستغراب أكثر أنك تجدها تنخرط معهُ بمجرد وقت قصير إذا ماكانت دقائق معدودة.

في أحد الأيام كنت مسافرة مع صديقتي فكنت بحاجة ماسة إلى تحويل أموال من أهلي ولكن لم أكن امتلك الكارت الذي يكون وسيلة لتحويل الأموال لذا أُضطُررت أن أطلب العون منها لتسأل أحد المسافرين معنا عما إذا كان بإمكانهِ مساعدتنا من كارتهِ الخاص فقط للتحويل إن كان يمتلك فلم تمانع وتحدثت معهُ فتقبل الأمر بكل رحابة وطلب رقما للتواصل حتى يتم تسليم المبلغ، فلم أمانع وتم إدراج الرقم بشكل سريع وأكملنا الرحلة. بعد نهاية ذلك اليوم تم التواصل فيما بيننا لإعطاء بعض التفاصيل لكي يتم التحويل، وبعد إتمام التحويل بدأ يتحدث بكلام فيه نوع من الإعجاب وقبل ان يطيل الحديث شكرته وطلبت منهُ أن يحذف رقمي فوافق ولكن قال: أريد منكم إرسال رقم الفتاة التي كانت معكم، لي معها حديث مهم، وبعد أخذ الإذن من صديقتي وافقت فأرسلتُ له الرقم وتم حفظه من قِبلي، كانت صديقتي تجلس بجانبي فتحدث معها كما تحدث معي من كلمات الإعجاب المائلة إلى رفع الحدود وطلب منها تكوين علاقة معه، فردت عليه برد جعلهُ يعتذر ويغادر الدردشة دون عودة مباشرةً وبهذا كسبت نفسها.

في اليوم التالي رأينا نفس الرجل بجانبهِ فتاة من نفس الرحلة قد وضعت يدها بيده بكل ثقة غير مدركة لزيف هذا الحب الذي يدعيه والكلمات المنمقة التي يتحدث بها مع كل من هب ودب ليكسب قلوب الجاهلات اللواتي لا يضعن حدوداً لأنفسهن بالرد على هكذا نماذج في المجتمع الذي بات مغلوبًا نسعى لإصلاحهِ قدر الإمكان ولكن لابد من السعي من أفراد المجتمع لنصل إلى نتيجة مُرضية.

ولتعلمي عزيزتي أن الخاسر في هذهِ الصفقة الجاهلة هو أنتِ فقط مهما كانت الإدعاءات التي يطلقها والكلمات التي يُلقيها على مسامعكِ فهي خالية من الصدق، وأعلمي أيضًا أنها قد قيلت للعديد من الفتيات قبلكِ سواء كنتِ معه أم لا.

الرجل
المرأة
السلوك
الشخصية
الدين
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    العلاج بالفن.. جلسات تشافي دون كلام

    النشر : الأثنين 19 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    شهر رمضان المبارك.. إتقاد وربيع الذات

    النشر : الأحد 23 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    فلسفة انتظار الفرج وفق مفهوم الامام العسكري

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الحمية النباتية وعلاقتها بالفيتامينات

    النشر : الأحد 22 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    كيف يعالج الثوم بعض الأمراض المزمنة؟

    النشر : الأحد 20 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    كيف تواجه انفلونزا الشتاء؟

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 15 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة