• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في رمضان فئة باغية لاتصوم عن القتل

هدى المفرجي / السبت 03 حزيران 2017 / منوعات / 2250
شارك الموضوع :

هل مازالوا يقطفون الزهور ويزرعون الاسى والقبور . هل مازالوا يا أبتي يسقوننا الدمع ام اني مخطئ، فمنذ فقدت بصري بتُ ارى كل شيء جميلا.

هل مازالوا يقطفون الزهور ويزرعون الاسى والقبور .

هل مازالوا يا أبتي يسقوننا الدمع ام اني مخطئ، فمنذ فقدت بصري بتُ ارى كل شيء جميلا.

موجات ناعمة تسري في ثنايا حنجرتي لكني رغم النعومة اشعر انها مؤلمة، اتعلم ياابتاه في العمى صفاء لم اجده في النور ورغم ذالك اتوق لرؤيا بغداد والاصدقاء ولعب كرة القدم. آه ياأبتاه لو تعلم كم إن مهجتي تشتاق لصباها ولولا استثارة الروح لفزعت نحو السماء منذ العمى ورحيلك  .

اما الآن سأغادر فها قد اوقدت شموع الوداع يا بغداد، شموع الوحشة، فشوارعك لم تعد كسابقها وسنستقبل العيد هذا العام فاقدين للاحبة، الوداع ياأبتي مؤقتا فلا اعلم مـتــى سألتحق بك ربما بعد لحظات وربما في الزيارة القادمة..

لماذا رمضان؟

جرائم القتل في هذا الشهر الفضيل بدأت تكدر صفو بغداد الحبيبة.

من المؤسف ان واقع الحال يخبرنا بأن هذا متعمد في كل رمضان ليأتي عيد حداد لعامين متتاليين رغم ان رمضان شهر الرحمة والتوبة .

ولكن السؤال لماذا رمضان بالذات، حيث يكثر فيه الارهاب والاجرام، وكأنها عادة وضعها البعض ليقتل لون العيد، وهذه السنة لم يشذ رمضان عن هذه العادة، لتنتهك حرمة هذا الشهر الكريم العظيم المبارك من فئة باغية  تدعو إلى الفتنة، واستباحة دماء المسلمين وأموالهم، وفي أي شهر؟ في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هُدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، في شهر المواساة الذي يواسي فيه المسلم إخوانه المسلمين، في شهر الرحمة والمغفرة والتوبة، شهر الطاعة والعتق من النيران.       وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل الفاعلين بدينهم، ويدل على أنهم لا يمتون بصلة للاسلام، فأي حرمة اعظم من حرمة انتهاك الشهر الكريم؟ الذي يضاعف فيه الأجر والحسنات،  ويضاعف فيها الوزر لمن استخف به، ولمن فعل فيه المعاصي، فكيف بمن يفعل العظائم؟ كيف بمن يفعل أكبر الكبائر؟ قتل النفس البريئة. ولاشك أن قتل المسلمين الصائمين المصلين من أكبر الكبائر. فكيف إذا كان ذلك في شهر رمضان؟ فنتساءل:

ألا يخشى هؤلاء الظلمة من مصير من سبقهم ممن عثوا في الأرض بالفساد، فأرانا الله سوء عاقبتهم في الدنيا قبل الاخرة؟

فالإسلام دين عدل واعتدال، دين محبة وتقوى، والشريعة الإسلامية شديدة الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته من اي اعتداء، وتكفل عزته وكرامته وسلامته.

جعل الاسلام للنفس الإنسانية مكانة محترمة، فمدح في كتابه الكريم إحياء النفس وذم قتلها فقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (سورة المائدة: 32).

فمن قتل مسلماً متعمداً، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب عز وجل في قوله: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (النساء: 93).

رمضان شهر الخير والاحسان لاتجعلوا منه شهر حداد وركام .

ثم يمر الوقت ويبتسمون ويغمضون الاجفان ويعود الشريط كما هو لنودع الاحباب دون ردة فعل حتمية، نحن فعلا بحاجة لثورة وليس لحداد فقط .

فما نفكر به نصبح عليه، وما نشعر به نجذبه الينا، وما نتخيله نفعله بأيدينا، والحرية تحتاج الايدي لا الحداد والتبلد.

شهر رمضان
الارهاب
الموت
العراق
الحزن
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة