• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في رمضان فئة باغية لاتصوم عن القتل

هدى المفرجي / السبت 03 حزيران 2017 / منوعات / 2120
شارك الموضوع :

هل مازالوا يقطفون الزهور ويزرعون الاسى والقبور . هل مازالوا يا أبتي يسقوننا الدمع ام اني مخطئ، فمنذ فقدت بصري بتُ ارى كل شيء جميلا.

هل مازالوا يقطفون الزهور ويزرعون الاسى والقبور .

هل مازالوا يا أبتي يسقوننا الدمع ام اني مخطئ، فمنذ فقدت بصري بتُ ارى كل شيء جميلا.

موجات ناعمة تسري في ثنايا حنجرتي لكني رغم النعومة اشعر انها مؤلمة، اتعلم ياابتاه في العمى صفاء لم اجده في النور ورغم ذالك اتوق لرؤيا بغداد والاصدقاء ولعب كرة القدم. آه ياأبتاه لو تعلم كم إن مهجتي تشتاق لصباها ولولا استثارة الروح لفزعت نحو السماء منذ العمى ورحيلك  .

اما الآن سأغادر فها قد اوقدت شموع الوداع يا بغداد، شموع الوحشة، فشوارعك لم تعد كسابقها وسنستقبل العيد هذا العام فاقدين للاحبة، الوداع ياأبتي مؤقتا فلا اعلم مـتــى سألتحق بك ربما بعد لحظات وربما في الزيارة القادمة..

لماذا رمضان؟

جرائم القتل في هذا الشهر الفضيل بدأت تكدر صفو بغداد الحبيبة.

من المؤسف ان واقع الحال يخبرنا بأن هذا متعمد في كل رمضان ليأتي عيد حداد لعامين متتاليين رغم ان رمضان شهر الرحمة والتوبة .

ولكن السؤال لماذا رمضان بالذات، حيث يكثر فيه الارهاب والاجرام، وكأنها عادة وضعها البعض ليقتل لون العيد، وهذه السنة لم يشذ رمضان عن هذه العادة، لتنتهك حرمة هذا الشهر الكريم العظيم المبارك من فئة باغية  تدعو إلى الفتنة، واستباحة دماء المسلمين وأموالهم، وفي أي شهر؟ في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هُدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، في شهر المواساة الذي يواسي فيه المسلم إخوانه المسلمين، في شهر الرحمة والمغفرة والتوبة، شهر الطاعة والعتق من النيران.       وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهل الفاعلين بدينهم، ويدل على أنهم لا يمتون بصلة للاسلام، فأي حرمة اعظم من حرمة انتهاك الشهر الكريم؟ الذي يضاعف فيه الأجر والحسنات،  ويضاعف فيها الوزر لمن استخف به، ولمن فعل فيه المعاصي، فكيف بمن يفعل العظائم؟ كيف بمن يفعل أكبر الكبائر؟ قتل النفس البريئة. ولاشك أن قتل المسلمين الصائمين المصلين من أكبر الكبائر. فكيف إذا كان ذلك في شهر رمضان؟ فنتساءل:

ألا يخشى هؤلاء الظلمة من مصير من سبقهم ممن عثوا في الأرض بالفساد، فأرانا الله سوء عاقبتهم في الدنيا قبل الاخرة؟

فالإسلام دين عدل واعتدال، دين محبة وتقوى، والشريعة الإسلامية شديدة الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته من اي اعتداء، وتكفل عزته وكرامته وسلامته.

جعل الاسلام للنفس الإنسانية مكانة محترمة، فمدح في كتابه الكريم إحياء النفس وذم قتلها فقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (سورة المائدة: 32).

فمن قتل مسلماً متعمداً، فإنه ينتظره من الوعيد ما ذكره الرب عز وجل في قوله: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (النساء: 93).

رمضان شهر الخير والاحسان لاتجعلوا منه شهر حداد وركام .

ثم يمر الوقت ويبتسمون ويغمضون الاجفان ويعود الشريط كما هو لنودع الاحباب دون ردة فعل حتمية، نحن فعلا بحاجة لثورة وليس لحداد فقط .

فما نفكر به نصبح عليه، وما نشعر به نجذبه الينا، وما نتخيله نفعله بأيدينا، والحرية تحتاج الايدي لا الحداد والتبلد.

شهر رمضان
الارهاب
الموت
العراق
الحزن
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    متى يصبح الذكاء الإعلامي نقمة على المتابع؟

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل يمكن أن يكون الخجل شيئًا خطيرا على الأطفال؟!

    النشر : الخميس 04 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التأسي في حضرة حرائر الحسين

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هو الهاتف الذي أطلقته غوغل والمعزّز بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اسكتلندا: زيارة إلى بلد صغير يزخر بالعباقرة المبدعين

    النشر : الخميس 10 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو دور النساء في انتفاضة اليمن؟

    النشر : السبت 30 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة