• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

على ضفاف نهر الحياة

امنة عباس / السبت 23 ايلول 2017 / منوعات / 4152
شارك الموضوع :

تأتي لحظات من الزمان نشعر فيها بالأمن والسعادة والاطمئنان دون وجود باعث خارجي.. كم تلك الأزمنة في عمرنا تجعلنا نعيش براحة نسأل دوامها في كل ا

تأتي لحظات من الزمان نشعر فيها بالأمن والسعادة والاطمئنان دون وجود باعث خارجي.. كم تلك الأزمنة في عمرنا تجعلنا نعيش براحة نسأل دوامها في كل الأوقات ونشتاق إليها كما نشتاق لحبيب أو طبيب يربت على رؤوسنا أو يحن لأجلنا فنمتلىء نحن حنانا ورأفة ولطافة.

في مثل تلك الأوقات نسعد بمواقف بسيطة وتجتاحنا السكينة والهدوء نقدر النعم ونراها ونشكرها ليزداد النهر نهر الحياة في وعينا ووجودنا.

أن نمتلئ بكل هذه الاحاسيس والتي نراها عونا من السماء وامدادا غيبيا لانعرف مصدره سوى القوى اللطيفة الرؤوفة رعاية الحب الذي لاينتهي.

وقد تأتي بعض الكلمات تحاول اخراجنا من دائرة الهدوء عندما تبعث في انفسنا أسئلة  وراءها الظن السيء والشكوك تحاول سلبنا هذا الجمال الذي نتغنى به ويسحرنا فكيف نجعل انفسنا في تلك الدائرة دون أن تخرجنا الهموم والأحزان منها دون أن تثير الكلمات السيئة وجداننا وتلوثه وتلوث تلك البراءة التي تشبه صفحة بيضاء أو نسيم صباحي عطر برائحة ماء وتراب.

نعود ونقرأ تلك الكلمات فنضحك من أنفسنا إن هي اساءتنا بعض الشيء ولو قرأناها مرات ومرات سنلاحظ تلك الإبتسامة الخفية لمن كتبها او قالها كانت تلك الكلمات تحاول ابهاجنا ولم تفلح في المرة الأولى ولكنها استطاعت بعد التأني أن ترسم نوعا من الرضا في قلوبنا وبسمة على شفاهنا وضحكة على وجوهنا .

ولعل تلك الكلمات حزينة ولم نفهمها ولكننا مع الوقت سنفهمها. ترى؟ أي الكلمات لها وقع خاص علينا.. عندما تأتي من أشخاص نهتم برأيهم ويعنون لنا الشيء الكثير.. لذلك فعلى من يرى الآخرين يهتمون لرأيه أن يبلسم كل جراحات روحه ليخرج نقيا لأنه بذلك يصنع عالما وعليه أن  يكون نقيا كما هو.

أما عالمي فيه العاب كدمية صغيرة.. احادثها ببراءة الطفولة هذه الدمية هي الكلمات اصوغها كما تصوغ الجدة بسطها بتماسك واحتكام وقوة وتارة اعزفها لحنا لتطرب القلب الحزين وتبهج القلب الكئيب إذن هي كلماتي لعبتي الصغيرة التي استطيع بها تغيير العالم وتغيير الأفكار.. كم هي لعبة خطرة وكم هي لعبة مدهشة هذا ما جعل العالم كله يكتب كل يوم .

ومن يومها وانا أخشى من لعبتي واهرب منها بعيدا واكتفي  بالقراءة بالاعجاب بإشارات الاستفهام والتعجب لأضمن أن  لا اكسر قلوبا أو احطم عوائل  أو اغير براءة .

إن نقاء الأطفال كان حين ولادتهم وترجعني الذكرى إلى ذلك النقاء وأحاول التمسك به والتشبث بأنامله كي لا يأخذني النضج إلى ساحات الاقتتال والحروب السوداء من التصنيف والعزل إلى  الاتهام والحقد والكيد.

وعندما انظر للواقع كلنا سنفنى ويبقى وجه الله ذو الجلال والاكرام كلنا سنموت وسندفن في الأرض وهذه الأرض بقدر مالها من محبة لنا ستضمنا وسنتجانس معها لنصبح فيما بعد وبعد وقت طويل شجرة ربما تعطي ثمارا تأكل منها فتاة لتصبح فيما بعد أما... ودورة الحياة لاتنتهي.

كلنا من الأرض وإليها ننتمي فما أجمل لو كنا جميعا أبناء لهذه الأرض يحب بعضنا بعضا نتجانس كما ترابها نضم البذور لتعطي ثمار والثمار ليست ما يؤكل بل ما تأكل أرواحنا من الحب والعطف والنور لنكن ثمارا لارواح متعبة نربت بكلماتنا اللطيفة جروحا وتعيش تلك الطاقة دهورا.. هو العطاء من يجعل أنفسنا تعيش ألف دهر وألف سعادة.

الأمان مفردة أخرى لاسمي، كم من الشعوب قد عانت جراء غيابه وكم هو طيف حبيب تشتاقه الأنفس بعد سلاسل من الظلام واعوام واعوام ...

الأمان في كل بلد نشتاق ان يأتينا قد يفرحنا وقد يوجعنا لانه ليس منتشرا يطمئننا إنه سيعود إليهم لاجلنا لكي نحيا به ويحيا بنا. نتمنى أن يسير في كل جمع أن يمسح الدموع وأن يضمد الجراح وان يطعم الجائعين ويدفء الباردين ويزيل قسوة الشمس من المتعبين.

هذا الأمان أن يوفر نفسه أن يتكاثر وينتشر ويزدحم حتى تملأ ضحكات الاطفال الشوارع وحدك أيها الامان تعيد الابتسام والفرح اليهم وتسقي قلوبا يحثها الظمأ للحياة فانت رحيم بهم عطوف عليهم تراهم مبتهجين فتبتهج معهم وتلونك الألوان.

العاطفة
الحياة
الأمل
الايمان
السعادة
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تعرف على ألغاز فيزياء الكم

    النشر : الأحد 16 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لا تغرس هذه البذرة في أرضك!

    النشر : الأثنين 06 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اختلاجات روح

    النشر : السبت 02 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا عليَّ أن أنهض من سريري؟

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكوارث لا تحدث عن طريق الصدفة

    النشر : الثلاثاء 30 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ألعوبة الغرب

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1011 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة