• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القواعد الأساسية للقيادة الآمنة

زينب علي / الثلاثاء 21 ايلول 2021 / ثقافة / 2523
شارك الموضوع :

جميع السيارات مختلفة ويجب أن تكون مرتاحًا لفهم عناصر التحكم في كل مركبة تقودها

يقال إن السائق الآمن هو السائق الواثق. تعد القيادة نشاطًا خطيرًا حقًا، لكننا نخاطر لأنها تمنحنا مستوى من الحرية لن يتخلى عنه أحد قد مارسه.

أنت على وشك الحصول على طعم تلك الحرية، ومع ذلك فإن السائق العصبي هو سائق غير آمن، من اليوم الأول عليك أن تتعلم كيفية السيطرة على مشاعرك.

ستكون هناك عدة مرات في حياتك حيث ستحتاج للسيطرة على عصبيتك، لذا تدرب من الآن وكن واثقًا، استمع إلى معلمك (أو والدك) أو من يعلمك وله خبرة في القيادة، وحاول الاستمتاع بنفسك، فالقيادة متعة.

-  احصل على راحة مع السيارة قبل قيادتها:

جميع السيارات مختلفة ويجب أن تكون مرتاحًا لفهم عناصر التحكم في كل مركبة تقودها، يشمل ذلك أدوات التحكم في المقعد، والراديو، وتكييف الهواء، والنوافذ، والأقفال، وكيفية تنظيف الزجاج الأمامي، وحيث توجد الأضواء الساطعة، وما تعنيه المقاييس للتقنيات، وما إلى ذلك، آخر ما تحتاج إليه أثناء القيادة على الطريق كسائق جديد هو البحث عن مفتاح أو رافعة أثناء سيرك على الطريق، لذا ارتاح بسيارتك قبل أن تبدأ في قيادتها.

-  توقف عن القلق بشأن ما يعتقده السائقون الآخرون:

طالما أنك تعتقد أنك تقود بأمان، فلا يهم حقًا ما يفكر به شخص غريب آخر على الطريق، لنفترض وعلى سبيل المثال أنك تقود بالحد الأقصى للسرعة على طريق ريفي، وأن بعض السيارات تطاردك ويضيء ويومض أضواءه فهل تقلق حيال ذلك؟ لا يجب عليك القلق حتى إذا قمت بالتسارع، فمن المحتمل أن يكون هذا السائق نفسه لا يقود بشكل جيد، وفي النهاية هل تهتم حقًا بما يعتقده بعض الغرباء عن قيادتك؟ اسأل نفسك، "من هو هذا الشخص الذي خلفك؟" إذا كنت لا تعرف، فلا داعي للقلق حيال ذلك، أما إذا كنت تعرفه، يمكنك في وقت لاحق التحدث معه عن ملاحظتك! ولكن في الوقت الحالي، استمر في القيادة بأمان.

- ستحصل على الثقة وهذا عندما تكون في خطر:

إن تعلم القيادة دائمًا ما يكون مخيفًا في البداية، ولكن بعد فترة، سيكون الأمر مثل ركوب الدراجة. ستكون قادرًا على التعامل مع جميع أنواع الظروف الجوية المختلفة وحركة المرور والطرق السريعة والدمج وحتى مواقف السيارات المتوازية.

كل هذا الحديث عن السلامة هذه والعادات كونك سائقًا واثقًا أمرًا صحيًا، ولكن لا تدع هذه الثقة تتحول إلى الرضا عن الذات. القيادة حقًا نشاط خطير، ولكن يمكنك جعله أكثر أمانًا بمجرد قيادتك.

 - انظر بعيدًا على الطريق:

هل تعلم أن جسم الإنسان مصمم فقط للسفر بسرعة حوالي 15 ميل في الساعة؟ عندما نقود أسرع من ذلك، فعلينا أن نقاتل غرائزنا.

بطبيعة الحال، يميل الناس إلى النظر مباشرة أمام سيارتهم عند القيادة أو مباشرة أمام السيارة التي أمامهم.

هذا خطأ كبير وعادات القيادة السيئة للغاية. يجب أن تنظر دائمًا بعيدًا على الطريق قدر الإمكان وأن تبقي عينيك تتحرك. هذا ما يقصدونه عندما يطلبون منك الحصول على النظرة الكبيرة.

_ القيادة الآمنة تعني استخدام كل أحاسيسك:

 يستخدم معظم الناس بشكل بديهي رؤيتهم، ولكن ماذا عن حاسة الشم لديك؟ هل تلاحظ رائحة حرق الزيت أو الفرامل؟ هل تسمع مشاكل مع مركبتك أو صفارات الإنذار من مركبات الطوارئ؟ من الشائع جدًا أن يحصل السائقون الجدد على رخصتهم، ويقودوا الطريق منفردين، وينطلقوا مع صوت المسجل بصوت عالٍ كما سيحدث.

- القيادة المشتتة تأتي في عدة أشكال:

من المؤكد أن التحدث عبر الهاتف الخلوي أو المراسلة النصية أثناء القيادة هي أشكال شائعة للقيادة المشتتة، ولكن هناك أشكال أخرى من القيادة المشتتة التي يمكن أن تكون أكثر خطورة. هل تعلم أن وجود راكب في سيارتك هو واحد من أخطر عوامل التشتيت التي يمكنك الحصول عليها؟ ماذا عن شرب القهوة أثناء القيادة؟ من الناحية الفنية، فإن القيام بأي شيء بخلاف الانتباه إلى قيادتك يصرف الانتباه عن القيادة.

الأمر متروك لك للتحكم في مستوى هذه الانحرافات. إذا كنت لا تستطيع تحمل عدم الرد على هاتفك عندما يرن، أغلقه أثناء وجودك في السيارة.

 - مهارتان للتعلم الآن وهي الموقف المتوازي والدمج الصحيح

 معظم السائقين المبتدئين لا يريدون تعلم هذه الأشياء لأنها صعبة ومخيفة بعض الشيء. من المهم جدًا أن تتعلم كيفية القيام بهذه الأشياء الآن. عندما تشعر بأنك جاهز، اطلب من والدك أو أخاك مساعدتك في موازنة السيارة بين سيارتين. في أول مرة تفعل فيها هذه الأشياء، قد لا تسير الأمور على أكمل وجه. ولكن في غضون بضع محاولات، ستتم إتقانها، وهي مهارات ممتازة يجب أن تمتلكها، ناهيك عن معرفة كيفية الدمج بشكل صحيح يجعل الجميع أكثر أمانًا.

- تعلم ميكانيكا السيارات الأساسية:

لست بحاجة إلى أن تكون ميكانيكيًا رئيسيًا أو أي شيء، ولكن يجب أن تعرف تمامًا كيفية تغيير الإطار، وفتح غطاء المحرك، وتغيير المصباح الكهربائي، والبطارية، وإضافة الزيت والمبرد إلى السيارة، وفهم ما هو مختلف ومصابيح التحذير.

السيارات لديها طريقة للتوقف في أكثر الأماكن إزعاجًا ولا يمكنك دائمًا افتراض أن المساعدة على الطريق ستكون متاحة عندما تحتاج إليها. تعرف على الأساسيات.

 - السرعة والمسافة متساوية في الأهمية:
إن السرعة هي السبب الأول للحوادث المميتة، ولكن المسافة التالية غير الصحيحة هي أيضًا أحد الأسباب الرئيسية للحادث الكبير. إذا كان الجميع يقود بسرعة 60 ميلاً في الساعة ولديهم 20 ثانية من المساحة بين بعضهم البعض، فيمكن القول أنهم أكثر أمانًا من السيارات التي تسير بسرعة 40 ميلاً في الساعة ولديهم 1 ثانية عن بعضهم البعض. احتفظ دائمًا بمسافة آمنة، خاصةً خلال الظروف الجوية السيئة.

ويعد تعلم كيفية القيادة واحدة من أكثر التجارب التي لا تنسى والتي ستخوضها طوال حياتك. استرخ، كن آمنا، ولكن استمتع أيضا بالقيادة.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    النافذة

    النشر : الأثنين 13 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    شقشقة

    النشر : الأثنين 27 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    بيعة الغدير.. محطة أعياد خالدة

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    التجديد...قانون الحياة

    النشر : الخميس 10 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ملتقى المودة للحوار يستضيف الدكتور لطيف القصاب

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    إصلاح النفس باستشعار المسؤولية

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1030 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 381 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 344 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 334 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1039 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1030 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 8 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 8 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 8 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة