• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بحبك ارتويت.. ولطريقك اهتديت

سماح الجوراني / الخميس 07 كانون الأول 2017 / منوعات / 3727
شارك الموضوع :

حين أحببتك لم أسمع إلاّ قلبي، في حبّك ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك، لأنني حين أحببتك شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ، فأنت الذي أ

حين أحببتك لم أسمع إلاّ قلبي، في حبّك ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك، لأنني حين أحببتك شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ، فأنت الذي أضأت الكون بأنوارك حينما خرجت لهذه الدنيا وملكت قلبي بحبك ونبضات قلبي تندب بأسمكِ فأنا كل يوم وساعة وثانية أشتاق لتراديد أسمك الذي هو أنشودة تدخل السرور في قلبي وروحي المشتاقة لعطرك البعيد عني، فانت نبي الامة ومنبع الرسالة..

فلاتلوموني فبحبك أنطوى قلبي، حين أشتاقك تتوقّف أنفاس الشّتاء لتستقبل مواكب إعصار تجتاح سهول قلبي ووديان روحي، أستعمر حتّى هالة حضورك، أستحضر ملامحك، أرسمك على مرايا ذاكرتي لتنعكس على محيّاي ابتسامتك وظلالك القمريّة، أنقش على صفحات المساء نجمات عينيك وهي تعبث في سحابة الّليل الثّمل بسحرك لتمطر بسمات ورديّة، أتلقّف شذى الياسمين المهاجر على ضفّة حرفك، أعطيه سلاماً بلون الفيروز، ألقّنه أبجديّة الحنين وسيمفونيّات العشق.

فأنا صرت بحبك متيما وأنشدت بحقك أبيات فعسى أن تقبلها مني فانا العبد الذي ليس لي سواك شفيعاً فقلت:

أراد ربك أن يجلي رحمة… في الكون فأختار النبي محمد

 قد زينته شمائل محمودة… فغدا على كل العوالم سيدا

ملأت الكون يا طه سرورا… وفاحت ذاتك المثلى حبورا

لقد زينت الدنا عطرا ونورا…. وقد اسقيتها ماء طهورا

فهو الشمس اذا ما أشرقت وهو ضحاها.. جل في الوصف علواٌ وهو خلق لايضاها…

هكذا تعلق قلبي به فشعوري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام قد تخطى كل شيء فحروف أسمه أبجدية كلما قرأتها جلت همي وأسرت قلبي وأراحت روحي.. حين أصلي بأسمه باللهم صلى على محمد وآل محمد يجلى همي.

فأن قلت الحب فهو أنت يا محمد وأن مدحته فهو أنت فالحب ّهو جنّة الدّنيا وفردوس الحياة، إنّه الأمل الّذي يشرق على القلوب الحزينة فيسعدها، ويدخل إلى القلوب المظلمة فينيرها ويبدّد ظلمتها، ويتسرّب إلى الجوانح فيغمرها بضيائه المشرق الوضّاء، إنّه الّلحن الجميل الّذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاتها فيكون عزاء المحروم، وراحة المكموم، ورجاء اليائس، إنّه النّعيم الّذي يرجوه كلّ إنسان، والسّعادة التي ينشدها كلّ مخلوق.

حاولت أن أجمع في دفاتر أوراقي كلّ الكلمات الجميلة الّتي سمعتهاّ، وكلّ الكلمات الصّادقة التي قلتها فيك يامحمد فأنت الحب المحمدي السرمدي والابدي مدى حياتي لن أتخلى عنه وسأبقى أردده بلساني وقلبي باللهم صلى على محمد وآل محمد.

النبي محمد
العقائد
الحب
العاطفة
المبادئ
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أم البنين الشجرة المثمرة

    النشر : الخميس 05 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فضائل الزهراء عند أبيها

    النشر : الخميس 04 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سحر البريق.. بين الظاهر والباطن

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تهيئين طفلك لاستقبال مولود جديد؟

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الطلاب وتشفير المحطات

    النشر : السبت 20 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    بيوتات كربلائية تفتح أبوابها للزائرين

    النشر : الأثنين 05 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3458 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1023 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 12 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 12 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة