• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بحبك ارتويت.. ولطريقك اهتديت

سماح الجوراني / الخميس 07 كانون الأول 2017 / منوعات / 3855
شارك الموضوع :

حين أحببتك لم أسمع إلاّ قلبي، في حبّك ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك، لأنني حين أحببتك شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ، فأنت الذي أ

حين أحببتك لم أسمع إلاّ قلبي، في حبّك ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك، لأنني حين أحببتك شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ، فأنت الذي أضأت الكون بأنوارك حينما خرجت لهذه الدنيا وملكت قلبي بحبك ونبضات قلبي تندب بأسمكِ فأنا كل يوم وساعة وثانية أشتاق لتراديد أسمك الذي هو أنشودة تدخل السرور في قلبي وروحي المشتاقة لعطرك البعيد عني، فانت نبي الامة ومنبع الرسالة..

فلاتلوموني فبحبك أنطوى قلبي، حين أشتاقك تتوقّف أنفاس الشّتاء لتستقبل مواكب إعصار تجتاح سهول قلبي ووديان روحي، أستعمر حتّى هالة حضورك، أستحضر ملامحك، أرسمك على مرايا ذاكرتي لتنعكس على محيّاي ابتسامتك وظلالك القمريّة، أنقش على صفحات المساء نجمات عينيك وهي تعبث في سحابة الّليل الثّمل بسحرك لتمطر بسمات ورديّة، أتلقّف شذى الياسمين المهاجر على ضفّة حرفك، أعطيه سلاماً بلون الفيروز، ألقّنه أبجديّة الحنين وسيمفونيّات العشق.

فأنا صرت بحبك متيما وأنشدت بحقك أبيات فعسى أن تقبلها مني فانا العبد الذي ليس لي سواك شفيعاً فقلت:

أراد ربك أن يجلي رحمة… في الكون فأختار النبي محمد

 قد زينته شمائل محمودة… فغدا على كل العوالم سيدا

ملأت الكون يا طه سرورا… وفاحت ذاتك المثلى حبورا

لقد زينت الدنا عطرا ونورا…. وقد اسقيتها ماء طهورا

فهو الشمس اذا ما أشرقت وهو ضحاها.. جل في الوصف علواٌ وهو خلق لايضاها…

هكذا تعلق قلبي به فشعوري بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام قد تخطى كل شيء فحروف أسمه أبجدية كلما قرأتها جلت همي وأسرت قلبي وأراحت روحي.. حين أصلي بأسمه باللهم صلى على محمد وآل محمد يجلى همي.

فأن قلت الحب فهو أنت يا محمد وأن مدحته فهو أنت فالحب ّهو جنّة الدّنيا وفردوس الحياة، إنّه الأمل الّذي يشرق على القلوب الحزينة فيسعدها، ويدخل إلى القلوب المظلمة فينيرها ويبدّد ظلمتها، ويتسرّب إلى الجوانح فيغمرها بضيائه المشرق الوضّاء، إنّه الّلحن الجميل الّذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاتها فيكون عزاء المحروم، وراحة المكموم، ورجاء اليائس، إنّه النّعيم الّذي يرجوه كلّ إنسان، والسّعادة التي ينشدها كلّ مخلوق.

حاولت أن أجمع في دفاتر أوراقي كلّ الكلمات الجميلة الّتي سمعتهاّ، وكلّ الكلمات الصّادقة التي قلتها فيك يامحمد فأنت الحب المحمدي السرمدي والابدي مدى حياتي لن أتخلى عنه وسأبقى أردده بلساني وقلبي باللهم صلى على محمد وآل محمد.

النبي محمد
العقائد
الحب
العاطفة
المبادئ
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    مهارة التفويض: كيف نمارسها بأفضل صورة؟

    النشر : الثلاثاء 22 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الخلوة.. علاج الروح

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    النشر : السبت 10 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    لعبة مريم.. الوجه الاخر للحوت الازرق

    النشر : الخميس 24 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    استطلاع رأي: متى يتحقق حلم المحاضر المجاني بالتعيين؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    بديل السكر شائع الاستخدام ولكن مخاطره كبيرة!

    النشر : الخميس 20 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 450 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة