• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين النوم واليقظة تشترك الأحلام

هدى المفرجي / الثلاثاء 06 شباط 2018 / منوعات / 11529
شارك الموضوع :

هناك نسخة من نفسك أطلِق العنان لإبداعها، أبدا لاتستسلم فلاشيء اجمل من ابتسامة الثغر التي تكافح من اجل الظهور في غياهب الدموع، أطلِق العنان

هناك نسخة من نفسك أطلِق العنان لإبداعها، أبدا لاتستسلم فلاشيء اجمل من ابتسامة الثغر التي تكافح من اجل الظهور في غياهب الدموع، أطلِق العنان لمخيلتك وكن شجرة فما ضرك لو زارك الحظ على هيئة مطر فما يجرحك بالماضي لن يعود مرة اخرى إلا ان سمحت له بذلك، لاتؤذِ قلبك وثق لاسند لك في عز هشاشتك ولحظات انكسارك سواه ولاتتعمق كثيرا في ظل الاحداث لمحاولة فهم مايحدث وإلا غرقت في بحر من الاحاديث وربما لاتجد السبيل ابدا.

ومابين النوم واليقظة تشترك الاحلام فعند كل شخص هناك سر دفين لايستطيع بوحه سوى لنفسه ولايجد متسعا او ملاذا سوى حلم نوم او حلم يقظة.

والحلم هو سلسلة من التخيلات التي تحدث أثناء النوم, او على شكل انقطاع الاتصال الخارجي اثناء اليقظة وتختلف في مدى تماسكها ومنطقيتها وتأثيرها، وتوجد كثير من النظريات التي تفسر حدوث الأحلام، فيقول سيجموند فرويد (أن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس لأشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون أشباعها صعبا في الواقع) ففي الأحلام يرى الفرد كل مايستهويه او امنيات تحَـت ظل القلب قد تحققت في صورة حدث أو موقف او سلسلة اشبه بمسلسل مكون من شخصيات ذاتها، نحن احيانا نجعل انفسنا ابطال لذلك المسلسل القصير وحلقاته التي لاتتعدى كونها ساعات النوم او ثواني اثناء اليقظة.

وربما تلك الاحلام تكون إزاء التفكير في هذه الامور. واتجه بعض العلماء لتفسير ظاهرة الاحلام على انها صراع بين الشعور واللاشعور وكل شخص لديه صراع نفسي قائم لكبت تلك المشاعر ويكون الحلم هو الحل الوسط للتوفيق بين هذه الرغبات.

ويرى العالم (كارل يونغ) أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية.

وقد اكدت دراسة نفسية لجامعة (روتجيرز) (ان طبيعة النفس البشرية تلجأ بوعي منها او بدون وعي الى زيادة الرغبة في النوم كل ما كان الانسان يشعر بالوحدة او الملل) وهذا مايحدث فعلا فنجد انفسنا في حرب طاحنة تجوب بنا مابين الحاضر والماضي وتتعدى لتطرح علينا احداث المستقبل وما ان ينقطع شريط الاحلام حتى نجد انفسنا نتساءل عن حقيقة هذه المشاهدات ومدى تطبيقها على الواقع..

ولكن حتى العلماء وذوي الاختصاص نجد نظراتهم العلمية مختلفة في تفسير مشاهدات الانسان في المنام، فمنهم من حاول حصرها في البعد النفسي.

وكان للمتنبؤون نظرة اخرى فتجدهم يقولون (اخبرنا بأحلامك نخبرك بمستقبلك) ويختلف ذلك من وجهة نظر اطباء النفس فهم يجدون الاحلام هي الطريق الاول لتشخيص المريض ولكن كل ذلك لايقدم لنا الاجابة عما نبحث عنه فنحن في النهاية مايهمنا هو النظرة الاسلامية لهذا الموضوع.

فقد ذكر عن الرسول محمد (صلى الله عليه واله) (الرؤيا ثلاثة: بشرى من الله، وتحزين من الشيطان، والذي يحدث في الانسان نفسه فيراه في منامه) (1).

وكذلك ذكر عن الرسول (صلى الله عليه واله) (الرؤيا من الله والحلم من الشيطان) (2).

كيف نجعل رؤانا صادقة؟

وقد يسأل البعض عن إمكانية التوفيق لرؤية الرؤى الصالحة ويقول: هل هناك طرق او سنن خاصة يتمكن الشخص من اتباعها حتى تصبح منامات الإنسان ورؤاه صالحة، أم أنها خارجة عن إرادته بالمرَّة.

في الجواب لابد أن نقول، إن قسما من الرؤى تكون خارجة عن إرادة الإنسان ولا يمكن التحكم فيها مطلقا، لكن هناك مجموعة من السنن تمكِّن الإنسان من توفير الشروط المناسبة لرؤية الرؤى الصادقة القابلة للتعبير، منها:

1. أن ينام الإنسان وهو على طهارة، فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السَّلام): "لا ينام المسلم وهو جنب ولا ينام إلا على طهور" (3).

2. أن يسبِّح الإنسان تسبيح الزهراء (عليها السَّلام) قبل النوم، وكيفية تسبيحها (عليها السَّلام) هو التكبير أربعا وثلاثون مرة، ثم التحميد ثلاثاً وثلاثون مرة، ثم التسبيح ثلاثاً وثلاثون مرة.

3. أن يستعيذ النائم بالله عَزَّ وجَلَّ من الشيطان الرجيم ويذكر الله جل جلاله قبل النوم ويكثف الدعاء..

((اللهم اني اعوذ بك من سيء الاحلام واستجيرك من تلاعب الشيطان في اليقظة والمنام، اللهم اني اسألك رؤيا صادقة ونافعة حافظة غير منسية)).

ولكن في النهاية تبقى هناك اقسام للرؤيا او الاحلام وهي الملجأ الذي يريح النفس او الرسائل المبعوثة من الله للأنسان إما على هيئة شهب مملوءة بالفرح او حزن بسيط سيخرجه من هم كبير..

1)  بحار الانوار
(٢) بحار الانوار
(٣) البحار ج73: ص182

الانسان
علم النفس
الاسلام
التفكير
النوم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة