• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المنبه.. مسألة حياة أو موت!

دعاء رحيم / الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019 / منوعات / 2477
شارك الموضوع :

في زمن كثرت فيه مشاغلنا وتزاحمت فيه أفكارنا، كثر مكوثنا وقل نومنا فأصبحنا نوقظ أنفسنا بقسوة ضجيج صفارة إنذار حريق أو ضربات سيخ نحاسي أو قرع

في زمن كثرت فيه مشاغلنا وتزاحمت فيه أفكارنا، كثر مكوثنا وقل نومنا فأصبحنا نوقظ أنفسنا بقسوة ضجيج صفارة إنذار حريق أو ضربات سيخ نحاسي أو قرع أجراس مباشرة وبالقرب من رؤسننا ولا بد لنا من الاختيار فهذه هي الأصوات المتاحة..

لكن مجرد التفكير في هذه الضجة عند كل صباح كفيل بأن يسبب لك ازعاجا طوال اليوم ومع ذلك يوجد بالفعل أشخاص يستيقظون كل صباح على أصوات شبيهة بهذه الأصوات يطلقون عليها اسم المنبه.

عندما نقف عند اسم المنبه نلحظ انه يشير إلى الحذر أو المباغتة أو الصدمة أو التخويف فلماذا نقوم باستعماله لإفزاعنا ونحن نائمين ولماذا نستعمله لحثنا على الاستيقاظ من نوم هادئ وأحلام هانئة رغما عنا!.

تعتقد الكثير من الثقافات أن الروح تترك الجسد وتسافر بعيدا عندما ننام لذا فمن المهم إيقاظ النائم بلطف لكي تنتبه روحه وتعود إليه بسلام، لذا اعتبرت عندهم مسألة حياة أو موت لوجود خيط رفيع بين النائم وروحه الهائمة في الليل لذلك فإن إيقاظ الشخص بشكل مفاجئ قد يقطع هذا الخيط ويمنع الروح من العودة إلى الجسد.

وعلى الرغم من أننا نستيقظ مفزوعين كل يوم ولا نموت لكن هذا ليس سببا منطقيا لرفض تجارب الحضارات المختلفة التي اتفقت على هذا المبدأ رغم المسافات التي بيننا وبينها وهذا الأمر يجعلنا نفكر بأنه من الواضح بأن هناك شيء ما يضيع عندما نصحو فجأة فما هو يا ترى؟!

إنه الحلم، الامتداد للحياة التي نعيشها في عالم الأحلام الغامض فعندما ننام يبدو كأننا ندخل في عالم آخر نرى فيه أشخاص وأماكن وأشياء نتمناها أو نخافها لكن عندما نصحو مذعورين فإن عالم الأحلام بقسميه المخيف والمفرح يقطع فجأة فنستيقظ وننسى الحلم وينقطع الخيط الرقيق بين الحلم والحقيقة ويبدو أن هذا ما يسبب إزعاجنا عندما نصحو فجأة على أصوات المنبهات.

وما زال الباحثون يدرسون مخاطر الاستيقاظ بذعر والذي يبدو أنه يسبب أعراضا واضحة مثل تسارع ضربات القلب والتعرق الشديد واحتمال الاغماء بسبب عدم توازن ضغط الدم في الجسم بالإضافة إلى الصداع.

ولعل السؤال الذي يدور في أذهاننا الآن هو كيف نستيقظ بهدوء؟؟

هنالك العديد من الوسائل الحديثة التي بدأت شعبيتها تزداد بين الناس والهدف منها تحضير الدماغ والجسم للاستيقاظ  تدريجيا مثل ساعة الضوء التي تحاكي الطبيعة حيث تعتمد على مبدأ الشمس التي ترتفع تدريجيا في السماء فتبث الدفء والاطمئنان والإحساس بالحاجة إلى الاستيقاظ عند كل الكائنات، حيث تبدأ الساعة بالتوهج تدريجيا حتى يصبح ضوؤها قويا فتستجيب خلايا الدماغ العصبية المرتبطة بالعيون وتعطي الجسم تحذيرا بأن وقت الاستيقاظ قد حان وبعض الساعات تبث رائحة بخور طبيعية تنبه حاسة الشم وتوقظك بطريقة هادئة ومحببة. بعض الأشخاص يفضلون أن يوقظهم الأطفال، أما أحدث منبه فهو الاعتماد على الساعة البيولوجية الخاصة بنا فإذا اعتدنا النوم في ساعة محددة والاستيقاظ في ساعة محددة فلن تخذلنا ساعتنا البيولوجية أبداً إلا إذا بدأنا تغيير أنماط نومنا فستغير الساعة توقيتها حسب المعطيات الجديدة.

بالإضافة إلى ذلك هنالك طريقة أخرى للاستيقاظ وهي شرب كوب من الماء قبل النوم لابد أن هذا سيجعلنا نستيقظ لأننا بحاجة للذهاب إلى الحمام في الصباح، وتبقى أفضل طريقة للتخلص من الاستيقاظ المزعج في الصباح هي النوم المبكر.

الانسان
الوقت
النوم
صحة
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    المؤمن بين الرخاء والبلاء

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    سحر البريق.. بين الظاهر والباطن

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    بطولتك في الجلوس

    النشر : الأحد 05 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    حصاد 2020: الطلاق في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 27 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ابتسم بقلبك

    النشر : الأحد 31 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 466 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 378 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 16 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 16 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 16 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة