• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأسواق التجارية في العراق.. تعود إليها الحياة من جديد

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 04 حزيران 2019 / منوعات / 2904
شارك الموضوع :

بعد توقف البيع والشراء في الأشهر الماضية والركود الاقتصادي في العراق، أخيرا شاهد السوق العراقي حركة قوية خلال هذا الأسبوع وعادت إليه الحيا

بعد توقف البيع والشراء في الأشهر الماضية والركود الاقتصادي في العراق، أخيرا شاهد السوق العراقي حركة قوية خلال هذا الأسبوع وعادت إليه الحياة من جديد، حيث ضجت الأسواق التجارية والمحلية بزبائن واقبال شديد من قبل العوائل لتجهيزات العيد، وشراء متطلباته من الملبوسات والمأكولات.

ويعتبر الشعب العراقي شعب متمسك بالعادات والتقاليد الخاصة في العيد منها شراء الملابس وعمل الحلوى (الكليجة) وزيارة الأقارب، وبما أننا قرب العيد المبارك تزدحم الأسواق والمحلات مما جعل الاقتصاد ينتعش من جديد، ولمعرفة التفاصيل أكثر كان لنا استطلاع خاص عن الانتعاش الاقتصادي في الأسواق العراقية خلال أيام العيد..

شارك معنا المعلم حسنين الأسدي وأبدى رأيه قائلاً: "في كل عام ينتظر أولادي هذه الأيام ليشتروا ملابس العيد، ولأنني موظف ملتزم بصرف راتبي والجيد أن الدائرة صرفت الراتب قبل ثلاثة أيام مما جعلني أتمكن من تحقيق أمنية أطفالي وشراء مستلزمات العيد، من الملابس والأحذية، وأشياء أخرى، لا أخفي عليكم لا أتمكن من تحقيق كل ما يطلبونه لكن في العيد أحقق شيء منها، ف المعروف منذ القدم لبس الجديد ومعايدة الأهل والأصدقا في العيد، خاصة ونحن على أبواب العطلة الصيفية.

أما رأي السيدة ماجدة حكيم: الأسواق مزدحمة جدا هذا العام وهناك الكثير من البضائع المستوردة الأمر الذي يجعلني أشعر بالسعادة فعندما ترى هذه العوائل وهي تتسوق للعيد وتخرج للأسواق أو المولات التجارية تشعر أن هناك شيء يوحد الشعب العراقي ويجعلهم يفرحون وإن كان شيء بسيط جدا، في السنوات الماضية لم تكن هذه الحركة في الأسواق ولكن اليوم الوضع يتحسن والاقتصاد العراقي بدأ يتعافى.

ومن جانب أصحاب المحلات التجارية كان معنا علاء التاجر/ صاحب محل لبسة نسائية حيث قال: منذ بداية شهر رمضان الكريم وبدأت المحلات التجارية تعرض البضاعة وتسوق لها عبر مواقع التواصل، وفي العشرة الأخيرة من شهر رمضان زادت الحركة في السوق حتى أننا نضطر أن نبقى في المحل التجاري إلى الساعة الثالثة فجرا.

 وعلى اختلاف الذوق والميزانية فهناك بعض العوائل لا تتمكن من شراء أكثر من قطعة ثياب، والبعض خرج لينظر، وقلة من يشتري من أول مرة، وهذا ما نعانيه من بعض الزبائن متقلب المزاج الذي يبحث عن شيء جيد ومناسب وذات ماركة وهذا غير موجود بعد قرار الغرامات المالية على المستورد والقطوعات التجارية وفقدان البديل تجعل البضاعة مستهلكة ومتكررة عند المحلات التجارية الأخرى، نعم يتحسن الوضع المادي وقد نتمكن من ادخار مبلغ من المال لدفع الايجار ومستحقات البضاعة فهذه أيام وتنتهي وتعود الحياة إلى طبيعتها فيقل المدخول كما في السابق.

وبين الآراء المتباينة هناك من يفتقد البضاعة العراقية وينتقد وجود المستورد في بيئة صالحة لفتح المشاريع وتشغيل العاطلين عن العمل وانتفاع البلد واقتصاده أهم من استيراد البضائع من الخارج، فمنذ سنوات والأسواق العراقية خالية من المنتج العراقي وأصبح البديل تركي وسوري بينما لا يستغني الشعب عن البضاعة الصينية والايرانية، فمتى تعود المصانع العراقية إلى عملها  وتملأ الاسواق عبارة: بكل فخر صنع في العراق؟.

الاقتصاد
مفاهيم
المجتمع
العيد
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    القلق الاجتماعي عند الأطفال: كيف يحوله الآباء إلى رهاب مزمن؟

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استطلاع رأي: كيف نحقق التوازن ما بين العمل والحياة؟!

    النشر : الأحد 05 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    رمضان يغيرنا بعطر العلم وأريج المعرفة

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    تجديد الخطاب الديني: كيف يمكن أن يكون جسرًا للتواصل مع الجيل الجديد

    النشر : الخميس 05 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    قوامة الرجال.. بين الرحمة والجبروت

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    شبح جدي

    النشر : الأحد 07 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة