• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انسبوني إلى حضرته

ربى العبيدي / السبت 20 حزيران 2020 / منوعات / 1715
شارك الموضوع :

تخللت حياة الامام الصادق العديد من الدروس والمواعظ حيث اتسعت الحركة الفكرية في أيامه

أن يُخلق الناس على هذه الأرض ليس عبثاً ولا حتى أن يكونوا لا شيء عليها, حيث قال تعالى في محكم كتابه: (افحسبتم أنما خلقناكم عبثاً) (115 المؤمنون).

قد جُعل في كل روحٍ من أرواحِ الناس أمرٌ معين لا يعلم به لا الله سبحانه وتعالى, ومن اختارهم الله من الصالحين, ولكن يستطيع الانسان أن يغير مجرى ذلك بيديه, بأعماله عندما يقرر أن يرفع نفسه ويصلها بالسماء ويرتبط معها بعلاقة خاصة علاقة العبد بمحبوبه, هنا تكمن الأمور والتوفيقات الالهية بحد ذاتها.

ضمن البشرية خلق الله من أفاضل طينته أفراداً جعل العصمة في سلالتهم, وكان من بينهم الامام الصادق (ع) المؤسس لمدرسة الدين الاسلامي القويم, ركز دعائمها على التشريع الرباني والنبوي الذي توارثه من أجداده الماضين عن النبي الأكرم محمد (ص), وميز بين العدو المتخفي بين صفوف الناس, وبين الفقير اللائذ بقلبه أسفل خيمة العناية الالهية, مكتفياً عن ملذات الحياة لقرب ما قد وصل إليه من علاقة وثيقة بالله سبحانه وتعالى.

ميزهم الامام الصادق (ع) في أحد الحوادث التي كانت إحدى الدلائل عن عصمته وهو موقفه مع أحد الزائرين إليه وطلب منه الامام سلام ربي عليه أن يدخل التنور بعدما اسجر فيه النار فتردد بذلك, حتى جاء عليهم أحد أصحابه وكان يحمل نعله بين يديه وطلب الامام منه أن يدخل في التنور فدخل بها ورآه الزائر وهو متربعٌ في داخل التنور وخرج ولم يصبه خدشٌ واحد.

هكذا نحن اليوم نجد النار أمامنا ولا ندخل فيها ونحن نعلم بأنها تنجينا في العديد من البلايا, وقد تكون هي الواسطة التي تربطنا بسبيل السماء, إنما قد تعلقنا بتلك الملذات الدنيوية تاركين مدرسةً قد أسسها لنا صادق أهل البيت (ع) محتويةً على كتبٍ تجعلنا في أعلى عليين.

تخللت حياة الامام الصادق العديد من الدروس والمواعظ حيث اتسعت الحركة الفكرية في أيامه عندما تزعم الحركة الفكرية والعلمية مع ما لاقاه من الأذى ومع ما كان عليه ظلم الدولة الأموية على سائر العلويين آنذاك وحقدهم الدفين على أهل البيت (عليهم السلام) الذي توارثوه عبر الأجيال, لا يسع الحديث لحصر حياة الامام الصادق في أسطر إنما نحن الآن في تحديات تميز بها بين من قد يدخل التنور امتثالاً وحفظاً لسنة الرسول (ص) وما جاء به أهل البيت عليهم السلام اكمالاً لمسيرته, وبين من يفضل أن ينقضي عمره في اللاشيء متنعماً بزينة الحياة الدنيا.

فسلامٌ على بذرة الشيعة ومؤسسها ما بقي دهرٌ, وعلى تلك القلوب التي ثُلمت بفقده وانكسر بها ركن مدرسة الإله.

فانسبوني إلى حيث ذلك المعصوم, إلى حيث الذي استمر عليه الظلم بهدم قبابه الزكية في البقيع, ودعوا العمر يمضي كالرماد تذروه الرياح على تراب قبره الطاهر لتتلمس روحي عبق الطهارة والاباء, فما العمر وماجدواه ن لم نحظّ بتلك النظرة المباركة من جنابهم.

الامام الصادق
الشيعة
قصة
القيم
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لماذا يعتبر كرسي الأطفال الهزاز خطراً؟

    النشر : الأحد 24 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي المصادر البديلة للبروتين؟

    النشر : الأربعاء 01 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أسس بناء البيت المهدوي: المحبة والتشويق في التوجيه

    النشر : السبت 07 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عَبقُ المُـصاب

    النشر : السبت 04 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    تمكين المرأة علميا في المجتمع الاسلامي.. من وحي السيدة الزهراء

    النشر : السبت 09 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    كيف يُمكن أن تؤثر الأكزيما على جودة نومك!؟

    النشر : الخميس 28 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3458 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1023 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 12 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 12 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة