• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عَرَبيٌ أَنَا

صفا سلهب / السبت 25 شباط 2017 / منوعات / 1909
شارك الموضوع :

جَالستُ غَربياً فَتملَكَني الخجلُ حِينَ حَدّثني عَنْ أُمّتي بِها مَا حَصَلْ.... قَال لي وَشَأنُهُ يَكْسوه الِكبَر "أَنت مَن أُمَةً مُلُوكها

الخاطرة الفائزة بالمرتبة الاولى لمسابقة بشرى حياة للخواطر

جَالستُ غَربياً فَتملَكَني الخجلُ حِينَ حَدّثني عَنْ أُمّتي بِها مَا حَصَلْ.... قَال لي وَشَأنُهُ يَكْسوه الِكبَر "أَنت مَن أُمَةً مُلُوكها دميةٌ.... نَلعبُ فيها عِند الضَجَر.. عَندَ الحَقدِ فِي ليالي السَهَر... سلامَاً تُلقي عَلينا بعدَ طَعنٍ منَّا وألفِ حَجَر؛ همهُم نَعيمٌ.. ريشٌ خَفيفٌ أبيضُ اللونِ وَ كَأسٌ مَنْ شَرِبه!!! فَقَد كَفر؛ سَفَرٌ منْ هُنا إِلى هُناك ومراسيم ٌ.. عقودٌ تكدّسَ غُبارٌ عليها منذُ قَدَر... قُلْتُ مهلا أَنتَ أَحْمَق!! هَل عَن عُروبَتي تتكَلم !!؟.. ضَحِكَ مُستهزءاً عروبةٌ حَاكتها صِنارةُ مَن سَلَفْ؛ إِني قَرَأتُ عَن وَجه جَدِكَ تَنَاولَه الكَلَف .. سَمِعتُ عَنْكُم أنَ التُراثَ آيةٌ؛؛؛ فَأيّنَ التراثُ وَأَينَ ثـَوبُ مَنْ سَلَفْ... ثوبُ العروبةِ هذا ما قَد قَصَد ذاكَ الناصعُ ثَوبَ الشَرَفْ.

لَمْ يَسُرَنِي مَنطِقَ الغَربِ فَأيْنَ العَرَب؟؟؟! حَدَثتُ نَفسِي "هذا الّذي مَنّا الحضارةَ قَد سَرَقْ! مِنّا اللَباقةَ قَد ٱعْتَنَق والجودُ خِصلَةٌ لِلعَرَبْ والتَهليلُ والتَّكريمُ للْضَيفِ هَل شَعَرَ يَوْمَاً بَالقَلَقْ.

صَفَّقَ فِي وَجهي "أَيّنَ سَرَحَ بِكَ الْذُهْنُ والتَفكيرْ؟ قَدْ عَلِمتُ أن كُل عَرَبي مِثل راعِيهِ حَقِيرْ فَقَد الصوابَ فإستَبْدَل الْقَمْحَ بالْشَعِيرْ؛ بَاعنا كرامةً هو مَالكها ثمَنها بخَسٌ عشاءٌ.. مِنْبَرٌ مَلْمَسُه حَرير اعتلاهُ يوماً فَظن أنه بِخطابه المحفوظِ غَدا عِندكم جَليلاً كَبير!... عِنْدها ٱستَفاقَ بِيَ الضَمِيّر.. قُلْتُ وَقْتَاً مِنكَ أُرِيدْ فَشَرحُ رِوايتي المَكْنونةِ طَوْيلٌ طويل،... أَنا العِرَبيُ الذِي بَاعني ذَاكَ الفقير بِلُقْمةٍ بِحَساءٍ تَذَوَقَه فَنَسيَ الخُبزَ والحَصِير.... مَا ذَنبي وَأنا نَاهضتُ بَعضَ قَومي.. أولَئكَ الجمعُ الكَسير الكسير.. جَمْعُهم قِلة.. وُجُودهم عِلة .. مَنها وَطَني العَرَبي عَليل.

إِنَهمْ خَلِية ٌ مَا إِنْ أوشَكَت على الرحيلْ.. بِالمالِ والجاهِ أوُصَت بابْنها الصَغير مَلِكاً عَلينا والمالْ! صَدِقني كَفيْل. - إَنّي هَجَرتُ اُمَةً مَالكها جاءَ بالتَوصية.. بالدينار والدراهم وَالشِعارات التُّرَهة.

كُلُ مَن مثلي كُلُ عَرَبيٌ شَريف تَبَرَأَ مِمَنْ كَان لَكُمْ حَلِيفْ بَلٍ عُكَازة هُوَ أَنْتُم عِند الإكتفاءِ!!! تَرمُونَه غَدْراً.. فالصَحةُ عادَتْ لَكُم والْجَسدُ لَم يَبقى نَحيْف.. قُل لي هَل شَكَكْتَ بَعْدُ بالعَرَبي!؟ صَاحبُ الإنتصارات رافعُ الرايات؛؛ حامي الحرمات؛؛ حَاوي الأدمغةَ مَنْبع ُالإكتشافات.

- نَظَرتُ إِلَيه فوجدته يسرِق مِنّي مَا قَد تَمَلَكَني... نَعَم مني سَرَق الْخَجَل وَضَعَه عَلى عُنُقِه قِلادةً وَرَحَل.. شَأني كَشَأنك يا وَطني مُذ رحل... إكليلُ عَزٍ فاح منه المجْدً فإنتَصَرْ صَوتُ العربي فَي حُضنِك وَمَن هَجَر.. قُلْتُ فُزْتَ يَا وَطَني إِنْ بَقَت لَكَ هَذه المَكْرُومات.. عِزَاٍ صَنَعْتَه فَمَلِكْناه.. وَأَطْفالُنا وَرِثوه صِغَرَاً عَن لِسانِ أشرفِ الاُمَهات ...

الظلم
الانسانية
الوطن
العرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة