• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

يمه انباك رجلي!

زهراء وحيدي / الأربعاء 15 آذار 2017 / منوعات / 2620
شارك الموضوع :

بين الفكاهة والجد، اطلق ناشطون عراقيون على شبكة التواصل الإجتماعي؛ تويتر، (هاشتاكات) ساخنة، عبرت عن ما دعت اليه النائب جميلة العبيدي، الأحد

بين الفكاهة والجد، اطلق ناشطون عراقيون على شبكة التواصل الإجتماعي؛ تويتر، (هاشتاكات) ساخنة، عبرت عن ما دعت اليه النائب جميلة العبيدي، الأحد الماضي، الى تشريع قانون يشجع الرجال على الزواج بأكثر من إمرأة واحدة من خلال صرف حوافز مادية ورواتب شهرية، بسبب الوضع الصعب الذي يعيشه العراق، وزيادة نسبة الأرامل والمطلقات في البلد. فيما طالبت زميلاتها النائبات وبعض النساء الى رفع شعار "تقبل بعضنا شريكات لحماية بعضنا".

على الرغم من نسبة الفكاهة التي حملتها الصفحات الشخصية والعامة في مواقع التواصل الإجتماعي، اعتبرن النساء وخصوصا المتزوجات من اولى الرافضات لهذه الفكرة، واطلقن على وجه الخصوص هاشتاك ساخن بإسم: "#يمه-انباك-رجلي،  بينما الرجال راق لهم هذا القرار لدرجة انهم اطلقوا هاشتاك آخر بإسم "#جميلة_العبيدي_تمثلني"، ودعوا الى ضرورة تنفيذ القرار لأنه يصب في مصب المصلحة العامة، وتقبل المرأة العراقية لفكرة الزواج الآخر بالنسبة للرجال.

ولأن فكرة تعدد الزوجات والزواج الثاني وإطراء النساء حوله لم يكن غريباً بالنسبة لي، لكوني تطرقت اليه في تحقيق سابق، لذلك لم استغرب كثيراً من ردود الأفعال النسوية التي اخذت حيزاً كبيراً في مواقع التواصل الإجتماعي تجاه هذا الموضوع، وكم هو موضوع مستفز بالنسبة للمرأة العراقية، فكانت التغريدات النسائية:

كالآتي، (شموخ رافضية): "إذا فشل الشيطان في مهمة... ارسل امرأة، وغردت الناشطة (صفا): "الحكومة تملك حوافز مادية لمن يريد ان يتزوج بأكثر من إمرأة، ولكنها لا تملك المال للشاب العراقي البائس الذي يحلم بتكوين بيت وأسرة!!.

 وعبرت (د.حسنات) عن رأيها حيث علقت: "بعد ان تيقنت بأنها لا تمثل النساء جاءت بدعاية إنتخابية جديدة، تضحك بها على عقول الرجال لينتخبوها".

وفي المقابل نجد بأن نسبة كبيرة من المؤيدين كانوا من صنف الرجال، ورفعوا رايات التضامن معها، على إن فكرة تعدد الزوجات سيقلل من نسبة العوانس والآرامل في العراق، وفي هذا المنظور، غرد الناشط (حسن العراقي): "يحتل العراق المركز الثالث في نسبة عدد العنوسة، وقدر عدد الأرامل 850 الف، بينما حالات الطالق تجاوزت ال 10 حالة في الساعة".

وعلق (أسد بابل): "حكومتنا حكومة شرعية منتخبة، وعلى جميع الرجال الإلتزام بالقانون وتطبيقه".

ومن باب الفكاهة علق احدهم: "اليوم الموظفين كولهم اجو للدوام متريكين والحمدلله، الف رحمة على روح والديج جميلة العبيدي".

وتستمر روح الدعابة بين اطياف الشعب العراقي، ولازالت النزاعات مستمرة بين حواء وآدم ضمن أُطر المزاح، ولكن في كل الأحوال وبعيداً عن السخرية، يمر العراق الحبيب بأزمات صعبة، فالحروب التي عاشها العراق ولا يزال يعيشها قد انهكت كاحل البلد، فقد ضحى العراق بأعداد هائلة من الرجال، ولايزال الوطن يهب الرجولة في ساحات الوغى.. العراق يحتاج الى قرارات فاعلة، الى من يضمد جروحه ببلسم الوحدة، الى حاكم نزيه يضع حكم الله نصب عينيه، ويعالج مشاكل الوطن والشعب بحلول اكثر فعلية وواقعية. 

السياسة
العراق
مواقع التواصل الاجتماعي
الزواج
الرجل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    حيدر الكرعاوي
    العراق2017-03-15
    رغم ان هذا الامر جائز شرعا ونص عليه القرآن الكريم ونحن هنا لا نخالفه وليس لنا تعليق ... لكن تعليقنا ومؤخذاتنا تقع على الحكومة العاقر التي ما ولدت يوما قرار يصب بمصلحة ابناء الشعب واعذارهم هي ان الميزانية والمخصصات المالية لا تسمح .. شعب اعياه الفقر والمرض والعجز... وهكذا قرار هل هذا وقته الم ترى النائب العبيدي ما يعانيه ابناء وطنها برجالهم ونسائهم وشيوخهم واطفالهم؟ وهل الذي ينقص النساء الرجال فقط والرجال يتقصهم النساء .. ترى بأي عين ترى القضية السيدة العبيدي.... شعب له الله

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الغضب المستمر مؤشر على "مرض خطير" لدى الرجال!

    النشر : الأثنين 04 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سرطان القولون داء يهدد الشباب أيضا

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أعجوبة الدهــر

    النشر : الأحد 30 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل على الأطفال الصغار ارتداء الكمامات؟

    النشر : الأثنين 15 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأشجار تشعر بالحياء وتراعي الجيرة وتؤمن بالطبقية.. هكذا تتكلم النباتات مع بعضها

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    جوجل يساعدك على النحافة.. خدمة جديدة لمعرفة السعرات الحرارية والفيتامينات في طعامك

    النشر : الأحد 23 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة