• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فرط التعرق.. مشكلة كل صيف

مريم حسين العبودي / الأحد 09 تموز 2023 / منوعات / 1688
شارك الموضوع :

في البداية تشعر بالدفء قليلاً، ثم تتجمع أنهار من العرق على جبهتك، وبعد فترة تتساقط حبيبات العرق على خديك

إذا شرعت بقراءة هذه المقالة فأنا أعتقد أنك تعرف الإحباط الذي يسببه جريان دلاء التعرق من وجهك في الصيف. في البداية تشعر بالدفء قليلاً، ثم تتجمع أنهار من العرق على جبهتك، وبعد فترة تتساقط حبيبات العرق على خديك وتقطر من ذقنك مما يسبب شعوراً غير مريح. شعوراً مزعجاً، شعوراً يجعلك ترغب بالإنفجار!.
تعرق الوجه هو لغز شائع، وجهك في الأساس مليء بالغدد العرقية التي تضخ الرطوبة عندما يكون الجو حارًا ورطبًا للمساعدة في الحفاظ على برودة جسمك (وهي عملية تسمى التنظيم الحراري). يتعرض الجميع تقريباً إلى مواجهة مشكلة العرق، إنها الضريبة التي ندفعها للاستمتاع بالطقس الصيفي الجميل.
وبالرغم من ذلك، فإن وجوه بعض الأشخاص تصبح رطبة بشكل مفرط. هناك سببان رئيسيان لذلك، أولهما هو فرط التعرق الأساسي، وهي حالة يكون فيها نشاط الغدد العرقية مفرط. فرط التعرق وراثي إلى حد كبير ويمكن أن يحدث بسبب الحرارة إلى جانب التوتر والقلق وبعض الأطعمة (مثل القهوة).
لا يوجد دليل لما يشكل "التعرق المفرط" ولكن إليك بعض الدلائل على احتمال على وجود خلل يسترعي معالجته:
-   ملابسك مبللة باستمرار أو يبقى جلدك مبللًا لساعات متتالية، أو أنك عرضة للإصابة بالتهابات الجلد في المناطق التي تميل إلى التعرق.
-   هناك أيضًا فرط التعرق الثانوي، حيث يحدث تعرق الوجه بسبب حالة كامنة مثل الحمل، أو انقطاع الطمث، أو الحمى، أو العدوى، أو مشكلة التمثيل الغذائي، أو أمراض القلب، من بين أمور أخرى. يمكن أن يحدث فرط التعرق الثانوي أيضًا بسبب بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب (مثل nortriptyline و desipramine) والمواد الأفيونية وبعض الأدوية المضادة للالتهابات (NSAIDs).
-   يمكن أن تؤثر مستويات التوتر لديك وحجم جسمك وعمرك أيضًا على مدى تعرقك، كما يمكن أن تؤثر بعض عوامل نمط الحياة مثل تدخين السجائر وشرب الكحول وتناول الكافيين. من الطبيعي أن تمر أيام يكون فيها التعرق غزيراً من وقت لآخر ، ولكن إذا لم يقل العرق وبدأ يؤثر على قدرتك على ممارسة حياتك اليومية، فقد حان الوقت لزيارة الطبيب.
تقول ريبيكا ماركوس، دكتوراه في الطب - طبيبة الأمراض الجلدية الحاصلة على شهادة البورد: "على الرغم من أن التعرق هو وظيفة أساسية للجسم إلا أن الإفراط في التعرق، خاصة على الوجه، يمكن أن يكون غير مريح ومحرج". إذا شعرت أن رأسك يصبح ساخناً عندما تتعرق، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للبقاء باردًا وجافًا (ولا يشمل ذلك التسابق للالتصاق بمكيفات الهواء)!.
1- حافظ على رطوبتك:
قد تفترض أن شرب المزيد من الماء يعني المزيد من العرق، لكن هذا ليس هو الحال. يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم في تنظيم درجة حرارة جسمك حتى لا تتعرق بنفس القدر، كما تقول شوشانا مارمون، دكتوراه في الطب وأستاذة مساعدة في طب الأمراض الجلدية في كلية الطب بنيويورك: "عندما يصاب الجسم بالجفاف، يمكن أن ينتج المزيد من العرق في محاولته للتهدئة".
2- الإصلاح:
شرب الماء طوال اليوم، خاصة إذا كنت نشيطًا بدنيًا أو إذا كان الجو ممتعًا في الخارج. توصي Mayo Clinic بتناول ما بين 11 إلى 16 كوبًا من السوائل يوميًا ، يمكن تناول بعضها عن طريق الأطعمة الغنية بالمياه مثل الفواكه والخضروات. إذا كنت تميل إلى عدم تتبع عدد أكواب الماء التي قمت بإلقائها كل يوم ، فاتبع هذه القاعدة البسيطة: اشرب كلما شعرت بالعطش. الهدف هو أن تشعر بالعطش نادرًا وأن يكون البول عديم اللون أو أصفر فاتح. البول الصافي نسبيًا يعني عرقًا أقل.
3- احترس من الأطعمة التي تجعلك تتعرق:
هناك عدد قليل من الأطعمة المعروفة بتسببها في تفاقم التعرق لدى بعض الأشخاص، وفقًا لعيادة كليفلاند. أكثر المسببات شيوعًا هي الشوكولاتة والأطعمة الحمضية والأطعمة الحارة أو الساخنة (مثل الفلفل الحار ومسحوق الفلفل والكاري الحار والفجل الحار والوسابي). يقول الدكتور مارمون إن الأطعمة الحارة والساخنة تحتوي على عنصر يسمى الكابسيسين، والذي يرسل "إشارة إلى الدماغ بأن شيئًا ما يحترق وأن الجسم يستجيب عن طريق التعرق لتبريده".
4- استخدم مضادات التعرق للوجه:
هل تعلم أن كل مزيلات العرق ليست مخصصة لتحت الإبطين؟ نعم - هناك الكثير من مضادات التعرق المصممة خصيصًا لاستهداف تعرق الوجه والرأس. يقول الدكتور مارمون إنهم يعملون عن طريق سد قنوات العرق في وحول وجهك، وبالتالي تقليل التعرق. وأوصت بمضاد التعرق الخالي من الألمنيوم لفرط تعرق الوجه.

ابحث عن مصطلحات مثل "غير مهيج" أو "آمن على البشرة الحساسة" عند اختيار منتج لاستخدامه على وجهك. اختبر المنتج على منطقة صغيرة من بشرتك أولاً ، مثل الجانب السفلي من ذراعك، للتأكد من عدم حدوث رد فعل. (ملاحظة إذا كنت معرضًا لحب الشباب: معظم هذه المنتجات ليست مناسبة، لذلك قد ترغب في أن تطلب من طبيب الأمراض الجلدية الحصول على وصفة بدلاً من ذلك).
5- احمل مناديل العرق أو مروحة صغيرة:
قد يبدو الاحتفاظ بقطعة قماش صغيرة في جيبك بمثابة محاولة أخيرة، لكن مناديل الوجه، مثل مناديل الوجه الماصة للعرق، سريعة الاستخدام وقابلة للحمل وفعالة. يمكنك أيضًا العثور على أوراق نشافة في أي صيدلية تقريبًا، وهي مصممة لامتصاص الزيوت الزائدة والعرق دون تهيج الجلد. يمكنك استخدامها بقدر ما تحتاج إليه طوال اليوم، إنها حقًا أبسط طريقة لإزالة العرق والزيوت والأوساخ من وجهك وتنظيف بشرتك وتجديدها أثناء التنقل. كما يمكن أن تحمل معك مروحة صغيرة محمولة، حتى تتمكن من تهوية وجهك بعض الهواء البارد كلما شعرت أنك تذوب.
6- اسأل الطبيب عن خيارات العلاج:
إذا كنت تشعر أنك لا تستطيع التعامل مع تعرق وجهك، فقد ترغب في التحدث إلى طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الأمراض الجلدية. إذا كنت تعاني من فرط التعرق أو حالة تسببه، فهناك عدد قليل من العلاجات التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على جفافك.
الأدوية الموصوفة، مثل مضادات الكولين الفموية أو الموضعية ، تمنع المادة الكيميائية التي تنشط الغدد العرقية. عادة ما يتم تناول الأدوية الفموية لفرط تعرق الوجه وتقوم بعمل رائع في الحفاظ على قطرات العرق في مكانها.
إن البقاء جافًا تمامًا، كما يبدو هذا الحلم، لن يحدث لأي شخص، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة للعيش في خوف من أن تنتج فروة رأسك دلاء من الماء كلما غادرت منزلك. إذا شعرت بالحرج ، تذكر أننا جميعًا هنا نحاول التظاهر بأننا لا نتعرق ونبحث عن طرقنا الخاصة للتعامل مع التعرق في فصل الصيف لنجعل أيامنا فيه ممتعة بأي حال من الأحوال.

مفاهيم
دراسات
العلم
الصحة
فصل الصيف
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    في الحب!

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    وليدة حفظتْ الإسلام

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    علم الكيمياء.. في فكر الإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    حتى لو كانوا يمنعونك من النوم.. مَن لديهم أطفال أسعد حالاً من الآخرين

    النشر : الأربعاء 04 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ثورة الحسين.. امتداد لرسالة النبي محمد

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    جمعيّة المودة تقيم دورة البوربوينت

    النشر : السبت 23 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة