• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يتكلم الركن الصادق في عقلك وتهرب من قوارص العتاب

اخلاص داود / الأربعاء 29 آذار 2017 / منوعات / 2678
شارك الموضوع :

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفي

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفينة.

فمنها من تحل عليك من حيث لا تدري كحجارة أخطأ راميها بتصويب، لتبقى ندبة على جسدك  أو روحك تئن منها كلما جن عليك الليل، و حاوطتك الافكار، فتلملم شتات نفسك بلطف كعباءة على جسد امراة خجول بداية كل يوم جديد. 

أو تجرها اليك بأذيال الغفلة أو الغباء او عدم الأدراك، لتغير ملامحك فلا تجد شيء يشبهك وانت تبحث في ذاتك، فتعرف انها قد أردتك قتيلا ولم يبق منك سوى نفسٌ صاعدٌ ونازلٌ خالٍ من الحب او الطموح.

أو تشد عظمك وتقوي عضلات قلبك وكلما نظرت لشخصك بالمرآة وجدته صلبا لا تهزه الريح،

أو تزدردها بسرعة كاللقمة الساخنة تلسعك وتمضي دون أثر يذكر. 

وكما تختلف المشاكل والاخطاء تختلف ايضا كيفية التعامل معها، فمنا من يبقى في دوامة المشاكل يتخبط كالاعمى الذي فقد عصاه يتعثر هنا ويتهاوى هناك، في رحلة الحياة التي تنهك قواه وترسم التجاعيد في وجهه، ويغزو الشيب رأسه، بوقتٍ مبكر...

وكلما رصف لبنة نجاح واحدة يهدم مثيلاتها او اكثر في لحظة، ولكنه يأبى الاعتراف!! محاولا ازالة مسؤولية فشله بشفرة المكابرة ويقذفها على من حوله ليتهمهم بكل صلابة ولئم انهم السبب، فاذا خسر في عمله يكون اما رب العمل يبغضه اوعيون تحسده او زوجته وجهها نحس عليه او الحكومة لم توفر فرص عمل تحوي اصحاب المواهب والكفاءة مثل حضرته و ووو...الخ. 

والحجج كثيرة التي يغلق بها افواه من يلومونه او الركن الصادق في عقله الذي يحاول تأنيبه، ويهرب من قوارص العتاب والتوبيخ.

او يضع شخصا واحدا نصب عينيه (امه، اخوه، ابوه، زوجته....الخ) كالشماعة يعلق عليها كل اخطاءه وهفواته حتى توافه الامور، ولا ينفك يردد ان هذا الشخص هو سبب دمار حياته ومستقبله حتى يشيخ. 

وهناك نوع اخرمن البشر عجيب امرهم!، وهم كثر وفي تزايد مستمر ولعل الشباب الاكثر بينهم، فرغم قوة الجسد وعافيته التي اكرمهم الله بها، يغلقون نافذة الامل بالله وهو الذي يقول جل وعلا: "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.  

ويسجن قدراته بكلمة (ماعندي حظ) ويبقى في نطاق فكرة اني ورثت الفقر والعوز من اهلي واجدادي ولا يحاول ان يصل الى اسوار طاقاته ويستغلها، متلذذاً بسماع نفس النغمة الحزينة التي ألفها بنفسه وارتاح لها قلبه واقتنع بها عقله وتعود عليها اهله واصدقائه، (الفقير يبقى فقير حتى الممات) ناسيا ومتناسيا رحمة الله الكبيرة والفرص التي يهبها له القدر.

*سورة الكهف (30)

الفشل
النجاح
العمل
الامل
الشباب
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    حافظ على التباعد الجسدي.. لكن ابق متواصلاً الكترونيا

    النشر : الأربعاء 24 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماسكات منزلية رائعة حضريها بنفسك

    النشر : الخميس 24 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تعرف على الطعام الأكثر استهلاكاً في العالم!

    النشر : الخميس 12 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التحرش.. بين أعراف المجتمع وموقف القانون

    النشر : الثلاثاء 08 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زائرة من الجنوب

    النشر : الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ضجيج الكرى

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة