• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يتكلم الركن الصادق في عقلك وتهرب من قوارص العتاب

اخلاص داود / الأربعاء 29 آذار 2017 / منوعات / 2868
شارك الموضوع :

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفي

حياة نقضيها طويلة كانت ام قصيرة، لا مناص فيها من المشاكل ولا هروب من الاخطاء، ولا خلاص من الفشل، نتلقاها كضربات ملاكم محترف بين الفينة والفينة.

فمنها من تحل عليك من حيث لا تدري كحجارة أخطأ راميها بتصويب، لتبقى ندبة على جسدك  أو روحك تئن منها كلما جن عليك الليل، و حاوطتك الافكار، فتلملم شتات نفسك بلطف كعباءة على جسد امراة خجول بداية كل يوم جديد. 

أو تجرها اليك بأذيال الغفلة أو الغباء او عدم الأدراك، لتغير ملامحك فلا تجد شيء يشبهك وانت تبحث في ذاتك، فتعرف انها قد أردتك قتيلا ولم يبق منك سوى نفسٌ صاعدٌ ونازلٌ خالٍ من الحب او الطموح.

أو تشد عظمك وتقوي عضلات قلبك وكلما نظرت لشخصك بالمرآة وجدته صلبا لا تهزه الريح،

أو تزدردها بسرعة كاللقمة الساخنة تلسعك وتمضي دون أثر يذكر. 

وكما تختلف المشاكل والاخطاء تختلف ايضا كيفية التعامل معها، فمنا من يبقى في دوامة المشاكل يتخبط كالاعمى الذي فقد عصاه يتعثر هنا ويتهاوى هناك، في رحلة الحياة التي تنهك قواه وترسم التجاعيد في وجهه، ويغزو الشيب رأسه، بوقتٍ مبكر...

وكلما رصف لبنة نجاح واحدة يهدم مثيلاتها او اكثر في لحظة، ولكنه يأبى الاعتراف!! محاولا ازالة مسؤولية فشله بشفرة المكابرة ويقذفها على من حوله ليتهمهم بكل صلابة ولئم انهم السبب، فاذا خسر في عمله يكون اما رب العمل يبغضه اوعيون تحسده او زوجته وجهها نحس عليه او الحكومة لم توفر فرص عمل تحوي اصحاب المواهب والكفاءة مثل حضرته و ووو...الخ. 

والحجج كثيرة التي يغلق بها افواه من يلومونه او الركن الصادق في عقله الذي يحاول تأنيبه، ويهرب من قوارص العتاب والتوبيخ.

او يضع شخصا واحدا نصب عينيه (امه، اخوه، ابوه، زوجته....الخ) كالشماعة يعلق عليها كل اخطاءه وهفواته حتى توافه الامور، ولا ينفك يردد ان هذا الشخص هو سبب دمار حياته ومستقبله حتى يشيخ. 

وهناك نوع اخرمن البشر عجيب امرهم!، وهم كثر وفي تزايد مستمر ولعل الشباب الاكثر بينهم، فرغم قوة الجسد وعافيته التي اكرمهم الله بها، يغلقون نافذة الامل بالله وهو الذي يقول جل وعلا: "إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"*.  

ويسجن قدراته بكلمة (ماعندي حظ) ويبقى في نطاق فكرة اني ورثت الفقر والعوز من اهلي واجدادي ولا يحاول ان يصل الى اسوار طاقاته ويستغلها، متلذذاً بسماع نفس النغمة الحزينة التي ألفها بنفسه وارتاح لها قلبه واقتنع بها عقله وتعود عليها اهله واصدقائه، (الفقير يبقى فقير حتى الممات) ناسيا ومتناسيا رحمة الله الكبيرة والفرص التي يهبها له القدر.

*سورة الكهف (30)

الفشل
النجاح
العمل
الامل
الشباب
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة