• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المسرح التشبيهي.. وقائع تراجيدية لطف كربلاء

زهراء جبار الكناني  / الثلاثاء 27 آب 2024 / ثقافة / 884
شارك الموضوع :

إن أي شيء يخلفه الأجداد يكون عبرة من الماضي ونهجا يستقي منه الأبناء الدروس

يحتل الموروث الشعبي مكانة مهمة في ثقافة كل بلد باعتباره الذاكرة الحقيقية والحية لتاريخه وتراثه الذي يعتز به بتفاني وفخر لهذا كان لقضية عاشوراء خصوصية في ثقافة الموروث الشعبي العراقي بنقلها بالصورة الأصدق والأبهى والأقرب إلى الحقيقة دون المساس بواقعتها وتشويه مضمونها العقائدي والفكري، ومن أجل ايصالها لجميع المستويات الفكرية والفئات العمرية كان للموروث الشعبي (التشابيه) جزء وحضور لافت في احياء مراسيم عاشوراء من خلال انشاء مسرحا حسينيا ينقل دراما تمثيلية ملهمة سواء في المواكب الراجلة أو الباحات المفتوحة في المدينة.

(بشرى حياة) كانت لها جولة استطلاعية لتنقل لنا جانبا من ثقافة هذا الموروث...

قصة ملهمة

ترى التدريسية ضحى عبد العباس، إن أي شيء يخلفه الأجداد يكون عبرة من الماضي ونهجا يستقي منه الأبناء الدروس والمواقف الملهمة والعظيمة ليعبروا بها من الحاضر إلى المستقبل اذ يكون سلوك مكتسب وهو شكل ثقافي يتناقل اجتماعيا ويصمد عبر الزمن.

فيعد موروث التشابيه قصة ملهمة توضح للمتفرج احداث واقعة الطف منذ خروج الامام الحسين (عليه السلام) حتى استشهاده، الكثير يراها ترهات لا جدوى منها بينما هناك من يعتز بهذا الموروث ويعده جزءا مهما في ايصال مظلومية اهل البيت (عليهم السلام) بطريقة درامية مؤثرة تصل لجميع المستويات الفكرية من طبقات المجتمع.

ختمت حديثها: برأيي لا بأس بهذه المراسيم إن كانت بحدود المنطق المعقول ولكن غالبا ما يتخللها فعاليات تخرج عن جوهر القضية مما يجعل الامر عرضة للانتقاد والتهكم لذا اتمنى ان يحافظ قائمو المسرح التشبيهي على قدسية الرسالة التي يودون ايصالها من خلال العرض وعدم السماح بتشويهها من قبل المغرضين.

من جانب اخر حدثنا ابو مريم احد المتفرجين على العرض التشبيهي قائلا:

أنني دائم الحضور الى مراسيم العرض المسرحي (التشابيه) لان مشاهدتها تثير عبرتي كونها تنقل الوقائع بشكل عفوي وارتجالي، واكثر ما احب مشاهدته مشهد تمثيل العباس (عليه السلام) وهو على نهر العلقمي يستسقي الماء في قربته ومشهد حرق الخيام فضلا عن حضوري الى مركز المدينة لمشاهدة الموكب الارتجالي بتشابيه السبايا (سلام الله عليهم) فهنيئا لمن كان له بصمة في احياء هذه الطقوس بالطريقة التي تليق بألم الفاجعة .

وكان لـ(بشرى حياة) لقاء مع عقيل محمد جواد الملقب (جواد الشمر) استرسل بحديثه قائلا: لقد ورثت عن ابي (رحمه الله) تجسيد دور الشمر والذي اقوم به من خلال موكبنا التمثيلي (موكب جمهور الحيدرية) حيث يمثل الموكب مسير ركب الحسين (عليه السلام) في يوم دخوله الى كربلاء يوم ( 6 ) محرم ويوم رجوع السبايا (11) صفر، وقد توارثنا احياء هذه المراسيم من اجدادي حيث كانت تقام منذ عام ( 1930 ) الى يومنا هذا.

واضاف: يضم الموكب ما يقارب (150) رجل كل منهم يقوم بدوره المناط له بتجسيد شخصيات الصحابة او الجيش من راجلين وخيالة، وفي اول يوم من صفر نبدأ بالتحضير لمراسيم موكب الظعن الذي يتمثل بالسبايا وركب الحوراء (عليها السلام ) وتجهيز محامل النساء والرماح لرفع الرؤوس وتجهيز الازياء المناسبة وتزين الجمال والاحصنة ليبدو الموكب التشبيهي بصورة قريبة من الحقيقة ومؤثرة لمجريات الواقعة، اسأل الله ان يوفقنا لإكمال رسالة اجدادنا المتمثلة بالقضية الحسينية.

ثقافة خاصة

كل بلاد من انحاء العالم تحرص على اظهار موروثها الثقافي من فلكلور او تراث او ازياء او مراسيم معينة، حيث تعمل الجهات المختصة والمعنية بالأمر على اقامة هذه النشاطات بشكل دؤوب لتطور منه بما يليق بالعادات دون تحريفها لتعزيز موروثهم وادراجه ضمن اجندتهم الثقافية، وقد كان لموروثنا المسرح التشبيهي ثقافة خاصة ارتبطت بقضية عاشوراء واخذ صدىً واسع المدى ليشارك به مئات من الموالين سواء في مسرح (التشابيه) او المشاركة في مواكب اخرى من اهالي المدينة وخارجها.

عاشوراء
كربلاء
الامام الحسين
المجتمع
الفن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    يرى ولا يبصر ويرفض الاعتراف بمرضه.. ماذا تعرف عن عمى الفكر وإنكار الشلل؟

    النشر : الأحد 01 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دور الاخصائي الاجتماعي في حل المشاكل الأسرية

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    حلم يرتجى

    النشر : الأربعاء 21 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    عيد العمال.. تحية حب لكل طالب يعمل

    النشر : الأربعاء 01 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    سوء المعاملة.. طريق لموت التعاطف

    النشر : الخميس 04 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 463 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 989 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 8 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 8 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 8 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة