• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العودة الى مقاعد الدراسة .. خطوة ايجابية للقضاء على الجهل بنور التعليم

زهراء جبار الكناني  / السبت 19 تشرين الاول 2024 / ثقافة / 767
شارك الموضوع :

لمعرفة الأسباب التي ادت الى تركهم المقاعد الدراسية ومضامين البرنامج كان لـ (بشرى حياة) هذا الاستطلاع

مع إشراقة الخامس عشر من أيلول باشرت تربية محافظة كربلاء بحملة كبرى لتطبيق برنامج (العودة إلى التعليم) والذي أطلقته الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، حيث احتضن البرنامج جميع مدن العراق وقد هدف إلى استقطاب الطلبة المتسربين والمنقطعين عن الدراسة وتشجيعهم على العودة إلى المقاعد الدراسية وزرع الأمل والطموح داخلهم لتحقيق تطلعات جديدة متسلحين بالعلم والمعرفة.

ولمعرفة الأسباب التي ادت الى تركهم المقاعد الدراسية ومضامين البرنامج كان لـ (بشرى حياة) هذا الاستطلاع..

الثقافة الأسرية

أغلب العوائل تفتقر إلى ثقافة أهمية التعليم وهذا ما واجهه (مثنى) وهو اسم مستعار مع أسرته، حدثنا قائلا:

لم يكترث أبي يوما إلى أهمية التعليم على الرغم من اصراري بإكمال دراستي وتفوقي في صفي لكنه كان يمنعني من ارتياد المدرسة بشدة وعمد إلى تمزيق كتبي وارغامي على العمل معه في ورشة الحدادة الخاصة به، ولم يكن الأمر خاصاً بي فقط بل طال حتى شقيقاتي معولا بذلك أن مصير الفتاة للزواج ورعاية زوجها وأطفالها فكان الحد الأعلى لتعليم الفتاة هي المرحلة الابتدائية لا غير.

وتابع: بعد وفاته كان لا بد لي أن أتولى زمام أمور العائلة ومن بينها ورشة العمل ولكن حلم اكمال تعليمي ما زال قائما وقد فرحت كثيرا بانطلاق حملة برنامج العودة إلى مقاعد التعليم إذ أتاحت الفرصة لي بتحقيق حلمي.

فيما أكمل سالم خضير المرحلة الأولى من الثانوية (المتوسطة) ليعمل، إذ كان وضع أسرته المادي لا يسمح له بإكمال تعليمه إذ أرغمته الظروف المعيشية على العمل لمساعدة والده، وقد أتيح له برنامج العودة إلى التعليم في الالتحاق بما يناسبه والموازنة بين عمله ودراسته.

وتعترف هناء حسين في عقدها الأربعين أنها لم تكمل تعليمها بسبب أوضاعها الاجتماعية فبعد وفاة والدتها تعرضت إلى الاهمال المفرط في تلقيها الدروس في المرحلة الأولى مما تسبب في اعادة سنوات دراستها لسنوات عدة ونعتها من قبل ذويها واخوتها من والدها بـ(الكسولة) لتفقد الثقة بنفسها وتترك الدراسة.

حدثتنا قائلة: بعد زواجي أصبحت أعاني من الأمر اكثر إذ لا أستطيع متابعة دروس أطفالي وتلقينهم دروسهم ولا قراءة القرآن الكريم بالشكل الصحيح وبعد محاولات عديدة مع زوجي تمكنت من اقناعه في الالتحاق بالمدارس المختصة لحالتي كمحو الأمية أو اليافعين، الغريب بالأمر هو أيضاً فكر بالالتحاق ليواصل تعليمه خصوصا بعد الحملات التي تقوم بها وزارة التعليم لمكافحة الأمية ومن ضمنها العودة إلى مقاعد التعليم. 

اهمال الأبوين

إن من أهم أسباب ترك الدراسة للأطفال هو اهمال الوالدين، هذا ما أكدته لنا السيدة أم مؤمل حيث حدثتنا عن تجربتها الشخصية قائلة:

لم يسألني والداي يوما عن مستواي التعليمي أو عن احتياجاتي الخاصة في صفي رغم أني كنت أحب المشاركة في نشاطات المدرسة جميعها وأبسطها (السفرة المدرسية) حتى حينما أتابع دروسي بصوت مسموع كانت أمي رحمها الله تضجر وتقول لي جملتها المعتادة (كافي دوختينه) رغم تفوقي في صفي وحصولي على وسام قدوة الصف آنذاك والطالبة المتفوقة وكل تلك الامتيازات لم تحركهم ساكنا، بل كانوا دائما مصدرا للإحباط إلى أن تركت دراستي لسوء فهمي عواقب الأمر وأهميته مستقبلا وكالعادة كان دور والداي معدماً دون اكتراث .

كبرت لأدرك أن التعليم هو سلاح المرأة لأقرر اكمال دراستي عن طريق التعليم الخارجي، وأرى أن هذه المبادرات التي تهتم بها وزارة التربية كمحو الأمية وغيرها مشروع قيّم يبني أجيال مثقفة سواء للأبوين أو الأبناء.

تربية مدينة كربلاء المقدسة

وفي الختام كانت لنا وقفة مع مدير قسم محو الأمية وعضو اللجنة الرأسية المشكّلة في المديرية العامة للتربية منسق لحملة برنامج (العودة إلى التعليم) الأستاذ صفاء مهدي العطار قال من خلالها:

يأتي برنامج العودة إلى التعليم مبادرة دولة رئيس الوزراء مهمة في إطار جهود الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية للحد من نسب التسرب الدراسي وتوفير فرص تعليم متساوية لجميع المواطنين إذ تشمل الحملة تقديم دعم نفسي واجتماعي للطلبة، بالإضافة إلى توفير برامج تعليمية مكثفة للذين تأخروا في التحصيل الدراسي بهدف ضمهم للمسار التعليمي بصورة فعالة.

وتتعدد الأسباب لترك مقاعد التعليم بين اجتماعية ومادية وثقافية، وقد انطلق البرنامج منذ السادس عشر من أيلول مستمرا لمدة (45) يوماً.

وأضاف: كما أن الحملة استهدفت من عمر( 6 ) سنوات إلى عمر( 35 ) سنة إذ يتم تسجيل كل فرد بحسب ما يناسب عمره بمعنى من ( 6 ) سنوات إلى (9) سنوات لمن لم يسجل في المدراس الابتدائية الحكومية، ومن يزيد عن عمر(9) سنوات يسجل بحسب العمر إما يعاد إلى مدارس اليافعين أو مدارس التعليم المسرع أو الخارجي أو محو الأمية، أو التعليم المسائي وحسب تعليمات وزارة التربية.

وأشار العطار إلى أن المشروع قد شهد استجابة مشجعة في أيامه الأولى وهو ما يعزز الأمل في تحقيق أهداف الحملة وإعادة أكبر عدد ممكن من الطلبة إلى مقاعد الدراسة.

وقد تم تخصيص (15) فرقة جوالة لجميع مناطق المحافظة والنواحي والأقضية توزعت جميعها بحسب مساحة الرقعة الجغرافية والعدد السكاني.

وأكد على أن هذه الفرق قامت بزيارات ميدانية للأسر والمجتمعات المحلية للتوعية بأهمية التعليم وتوفير بيئة ملائمة للطلاب العائدين وقد تخصص وقت انطلاق الجولات الرابعة عصرا في أغلب الأيام لتجنب حرارة الشمس، فضلاً عن تواجد المواطنين في منازلهم.

المدارس
التعليم
المجتمع
الجهل
السلوك
الشخصية
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    قُصصٌ وَ فُرَصٌ١٣: ختامٌ وإشاراتٌ ثلاث لكلِ رساليِ

    النشر : الأثنين 09 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنت لست الأب: برنامج تلفزيوني أمريكي مثير!

    النشر : الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيدة الزهراء وحكاية الإنتظار

    النشر : الخميس 20 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأملات في سورة التغابن(٤): كيف نكون من الرابحين؟

    النشر : الأربعاء 06 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إنكسر صندوق رأسي!

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 464 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 995 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 10 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 10 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة