• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نور الحمداني.. اطلالة على ثنايا الحضارة العراقية

زهراء جبار الكناني  / الأحد 03 تشرين الثاني 2024 / ثقافة / 880
شارك الموضوع :

أحببت الرسم منذ طفولتي إذ كان حلمي أن أمسك الفرشاة وأحول أي قطعة خالية من الجمال إلى لوحة فنية

غمست فرشاتها بألوان الحب لتمررها بلمسات من الألق مع رشفة ممزوجة من روح شغفها فتنثر بهذه التوليفة الجمال على قطع الأواني والزجاج لتطل بنا على ثنايا الحضارة العراقية في مجمل أعمالها الفنية والتي كانت بصمتها الخاصة التي تميزت بها، إنها الفنانة نور الحمداني.

هوايتي المفضلة

أنهت الحمداني دراستها في معهد الفنون الجميلة/ قسم التصميم غير أنها اختارت لنفسها جانب ثابت وهو الرسم على الزجاج والأواني وبالتحديد الرسوم والنقوش الحضارية إذ كانت تتوهج موهبتها يوما بعد يوم لتصل في عملها حد الاحتراف، حدثتنا قائلة: أحببت الرسم منذ طفولتي إذ كان حلمي أن أمسك الفرشاة وأحول أي قطعة خالية من الجمال إلى لوحة فنية تجذب المتذوقين وها أنا اليوم حصدت ما حلمت به وقد مضى على ولوجي في عالم الفن سبع سنوات فقد كنت أمارس هوايتي المفضلة (الرسم) قبل التحاقي بالمعهد وقد كنت ألبيه للمتعة أما اليوم أصبح العمل المفضل لديّ.

حرفة يدوية

تلقت نور تشجيعا واسعا من الاهل والاصدقاء اذ كانت اعمالها محط اعجاب الكثير حيث تتلقى طلبات خاصة للعمل وهنا اعتمدت على مواقع التواصل كوسيلة للتسويق والنشر، بهذا الجانب استرسلت بقولها:

 بعد ان اصبح لي زبائن افتتحت مشروعي الخاص وتواردت الافكار لدي وتطوير مهاراتي بالرسم والتنوع والتي كانت خاصة بي دون الاستعانة بشخص مختص، وقد كان اغلب الزبائن هم المغتربين حيث كانوا يفضلون ابتياع اواني او لوحات زجاجية رسمت بحرفة يدوية وليست طباعة ليحملوها في حقائب سفرهم كهدايا تكون ذات معنى عميق لكونها تحمل صوراً لحضارة بلادنا العريق.

وحول الالوان التي تستخدمها في عملها تابعت :

الالوان التي استخدمها من ماركة فرنسية مصرحة من وزارة الصحة ذات جودة عالية لكون رسوماتي اغلبها على الاواني كالأطباق والاكواب لذا يجب ان تكون الالوان غير مضرة بصحة المستهلك.

طائر العقاب

وعن اكثر رسمة اتسمت بها اعمالها الحضارية قالت:

اقرب التصاميم الى قلبي واقربها هو المرسوم الجمهوري فانا من ابتكر رسمة طائر العقاب على الزجاج بطريقة مميزة اذ اصبحت بصمتي الخاصة حتى حينما يرغب اي زبون برسمها يرسل زملائي الزبون إليّ وذلك لاتقاني لها بحرفة ودقة، كما تثير شغفي الاثار العراقية والحضارات حيث مزجت الاثار بالعمل الفني.

ومن التحديات التي واجهتها نور في بداية عملها كانت عدم قدرتها على ضبط الرسم واتقانه بالصورة المطلوبة حيث لم يكن هناك دورات تعليمية مثل اليوم للتعلم عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي فأتقنت العمل بمجهودها الذاتي وبعد عدة محاولات تمكنت من النجاح، كما واجهت عائقا بعدم الموازنة بين العمل والدراسة لكن جهودها تكللت بنجاح، مؤكدة ان هناك اعمالا تستغرق منها ساعات قليلة وبعضها يأخذ منها عدة اسابيع بحسب نوع وحجم العمل الذي يكون احيانا على عدة مراحل.

كما سعت الحمداني للمشاركة مع عدد من المبدعات بالحرف اليدوية وصناعة المجسمات والمشاركة بها في بازارات ومعارض محلية ودولية فقد كانت لها مشاركات عديدة انفردت بأعمالها ولاقت اقبالا واسعا من قبل المتذوقين لفنها.

وحول ان كانت تسعى الى تطوير مشروعها قالت: نعم ارغب في ذلك من خلال إقامة ورش فنية لتدريب النساء الرسم على الزجاج والاواني وتبني المواهب الجديدة وتطويرها ومساعدتهن على اطلاق مشاريعهن الخاصة، وقد اقمت دورات الكترونية شاركت بها العديد من النسوة المغتربات اضافة الى المقيمات داخل العراق.

مسك الختام

ارتبطت اغلب رسوم نور الحمداني بتاريخ العراق ورموزه الشاخصة وذلك لحبها الشديد له ومن خلال اعمالها ارادت ان توصل جمال حضاراته الى العالم اجمع ختمت حديثها متمنية، ان تزهر اماني الجميع ليكون الغد اجمل.

العراق
الحضارة
الفن
المرأة
مواهب
مهارات
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    اشعارات الهاتف.. دُفعات من البهجة المتعبة للعقل

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    طرق للتنفيس عن الغضب.. تعرف عليها

    النشر : الخميس 04 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الكرونوفوبيا: الرهاب من المستقبل

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    عشائر بني اسد.. تُجدد الولاء لشهداء واقعة الطف

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    المدارس الاهلية.. بين الخدمات العالية ومستوى التعليم المتدني

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    اخطبوط العصر الحديث

    النشر : الخميس 26 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 361 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 337 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1090 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 660 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 24 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 24 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 24 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة