• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة تناقش الذكاء العاطفي والطفل الداخلي في دورتها الصيفية

مروة ناهض / الأثنين 07 آب 2017 / ثقافة / 2046
شارك الموضوع :

في خضم هذا العالم المتلاطم بعولمته، والعامل على سلب هوية شبابنا والزج بهم في بئر التفاهات والفراغ الذي يعود سلباً عليهم ويخضعهم لروتين قاتل

 في خضم هذا العالم المتلاطم بعولمته، والعامل على سلب هوية شبابنا والزج بهم في بئر التفاهات والفراغ الذي يعود سلباً عليهم ويخضعهم لروتين قاتل.. 

أقامت جمعية المودة والإزدهار النسوية دورة تنموية ثقافية ضمن سلسلة من الدورات التي تسعى لأنقاذ فتياتنا وتحصينهم ثقافياً وإجتماعياً ودينياً، حيثُ كانت هذه الدورة ذات منحىً خاص جداً وحساس في نفس الوقت، لم يُسلط عليه الضوء حتى أُهمل، ليتلاشى تدريجياً فينا مُخلفاً كل تلك العقبات التي نُسجن بين شباكها دون ان نعي أنها من صُنعنا.. 

نافذة جديدة مليئة بالأمل نحو حياة مزهرة بالتغيير فتحتها جمعية المودة والإزدهار بدورتها التي أقامتها بمناسبة العطلة الصيفية، الدورة أُقيمت في يوم السبت المُصادف 15 / 7 / 2017 وإستمرت لسبعة أيام مُتتالية، كان محورها هو (الطفل الداخلي والذكاء العاطفي) وذلك في مقرها الكائن في كربلاء المقدسة.

حيث قدمت اليومين الاولين مروة ناهض وتطرقت الى المحاور التي تتلخص في: 

معرفة وإكتشاف الطفل الداخلي بداخلنا والذي يمكننا من معرفة وتمييز الذات الحقيقية من الذات المُزيفة وكيف يمكن ان نعرف سمات هذه الذات وتفريقها عن الذات المُزيفة والتي نعيشها نحنُ دون ان ندرك.. 

ثم بعد ذلك تطرقت لأهم أسباب كبت وخنق الطفل الداخلي فينا (الذات الحقيقية)، والتيتُشكل عوامل خطورة اذا ما عُولجت بالطريقة الصحيحة فأنها تؤدي بلا شك لخنق الطفل الداخلي.. والتي كانت في طليعة الأسباب: 

1- الأهل وإصابتهم ومُعاناتهم من حالات عُنف وغيرها تُودي الى خنق الطفل بداخلنا.
2- التماهي بالآخر، الإضطراب العصبي العصري.
3 - إضطراب ما بعد الصدمة وأهم الاسباب وراء عدم إحترام الذات.. 

كما وقدمت اليومين التاليين حنين حليم حيث كان حول الحلول التي تُمكننا من شفاء الطفل الداخلي فينا ورعايته حتى يكبر ويتطور، من اهمها:

- البدء بمعالجة المشاكل النفسية والجوهرية. 
- دور الروحانية للحصول على الصفاء الداخلي.

وأما فيما يخص الذكاء العاطفي فكان من نصيب المدربة خلود البياتي، والذي يعتبر غيابه العامل الأساسي في تدهور علاقاتنا الإجتماعية والعيش ضمن صندوق من القلق والوهم  وتكون نهايته الخسران الذي يشوه أرواحنا ويتركنا عالقين بمنتصف الطريق.. 

فحتى يكون الشخص ناجحاً إجتماعياً وثقافياً وحتى دينياً لابد ان يتحلى بالذكاء العاطفي والذي يُشكل عامل خطورة في حياتنا دون أن نلتفت اليه.. 

وتطرقت البياتي الى أهم محاوره وهي: 

- التعرف على الذكاء العاطفي، نشأته، اهدافه، مجالاته.

- ماهي الأُمية العاطفية؟ آثارها على المجتمع؟  

- أهل البيت (عليهم السلام) هم سادة الذكاء العاطفي.  

- الحواس الخمسة وكيفية برمجتها للذكاء العاطفي.

- استراتيجية إشارة المرور وطريقة استخدامها لتغيير العادات السلبية.

- التعرف على شجرة الذكاء العاطفي وما تحتويه من جذور وأساسيات لبلوغ الغايات السامية في المجتمع من نشر للتسامح والمحبة واستيعاب مشاعر الآخرين.

- تطبيقات عملية لتنمية الذكاء العاطفي.

هذا وقد كانت آراء اللاتي شاركن بالدورة تبعثُ فينا السرور وفي نفس الوقت تجعلنا أمام مسؤولية أكبر لحفظ أغلى ثرواتنا وتحصينها وتنميتها بالطرق التي تضمن لهم البقاء بالطريق القويم فغذاء الروح هو أهم بكثير من غذاء الجسد، محاولاتنا الحثيثة لتوفير السكن والمأكل يجب ان تُقابلها محاولات اعظم لتوفير غذاء الروح والعقل..

إبنك، إبنتك، أختك، أخوك، صديقك، جارك وحتى عابر السبيل في حياتك، قد يحتاجون لمن يسمعهم، يرشدهم ويدلهم للطريق، يوضَّح إليهم جادة الصواب إن أخفت الدنيا بانشغالاتها مسارها.. فلا تُضيَّع زرعك بالبحث عن إنشغالات لا تهم.

من الآراء التي جاءت بالاستبيان الذي عملناه من أجل تقييم الدورة والحصول على أهم الملاحظات لتقديم الأفضل.. كانت كالآتي: 

-تعلمتُ كيفية التخلص من المشاعر السلبية وكيفية التخلص من الذات المزيفة والموازنة بين القلب والعقل..

- تعلمتُ كيف افهم نفسي وأُوازن بين عقلي وقلبي وأتخلص من ذاتي المُزيفة وكيف أعالج الطفل الداخلي.

- تعلمتُ كيف أتحكم بانفعالاتي واتخلص منها وأعالج الطفل الداخلي فيَّ.

- تعلمتُ كيف افهم مشاعر الآخرين حولي والسيطرة على غضبي.. 

- تعلمتُ كيف أكتشف الطفل بداخلي وأُحقق ذاتي الحقيقية وأظهر فيها امام الآخرين دون تصنَّع.

كل الآراء كانت تحتوي على طلب لأقامة دورات أُخرى في الثقة بالنفس وغيرها من المواضيع التي تبني النفس وتُشيدَّها..

جدير بالذكر ان جمعية المودة والازدهار النسوية تهدف الى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها واعداد العلاقات التربوية الواعية التي تُعنى بشؤون الاسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل جديد واع وتسعى الجمعية لتحقيق اهدافها عبر اقامة المؤتمرات والندوات والدورات واصدار الكراسات واعداد البحوث والدراسات المختصة بقضايا المرأة والطفل.

جمعية المودة والازدهار النسوية
الشباب
التنمية
التنمية البشرية
المرأة
الصحة النفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المدن أم الريف.. من يعيش العمر الأطول؟

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كيف تكشف التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على الوظائف؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كيف تعامل الإمام السجاد مع مهمتين ذات اتجاهين؟

    النشر : السبت 04 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    في اليوم العالمي للوالدين.. لا ترعى نقمة بل ربّي نعمة

    النشر : السبت 01 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    من عرف مستقره سعى اليه..

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    فرصتي نحو النجاح

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 10 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 10 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 10 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة