• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الغدير.. فرصة ذهبية لترسيخ العقائد الحقة

فهيمة رضا / الخميس 07 ايلول 2017 / ثقافة / 6844
شارك الموضوع :

يقول علماء النفس بأنَ مرحلة الطفولة فترة حسَّاسة جدَّاً، وهي أيضاً وفي ذات الوقت فترة مرنة من عمر الإنسان، حيث يكتسب الإنسان في هذه الفترة أ

يقول علماء النفس بأنَ مرحلة الطفولة فترة حسَّاسة جدَّاً، وهي أيضاً وفي ذات الوقت فترة مرنة من عمر الإنسان، حيث يكتسب الإنسان في هذه الفترة أطباعاً وعادات تبقى ملازمة له خلال فترة حياته كلِّها، ومن هنا فقد أطلق عليها علماء النفس اسم الفترة التكوينيَّة، حيث يتحدَّد فيها ذكاء الإنسان، وينمو فيها أيضاً نموَّاً متكاملاً متوازناً يحقِّق له ذاته في المستقبل لذلك جميعنا نتذكر مرحلة الطفولة بأدق تفاصيلها لذلك علينا أن نهتم أشد الإهتمام بهذه المرحلة في حياة أطفالنا كي تترسخ المبادىء والقيم في أذهانهم، لذلك يدعو الرسول صلى الله عليه وآله جميع الآباء إلى التبليغ وإرسال رسالة الغدير إلى الأبناء ويقول في خطبة الغدير: فليبلغ الغائب الحاضر والوالد الولد...

 عيد الله الأكبر

كما نعرف جميع الأديان لديها أعياد ومناسبات تهتم بها لذلك نستطيع أن نقول ان كل عيد هو عبارة عن يوم مميز لتلك الطائفة أو أصحاب تلك الديانة، وإن العيد هو رمز لتعظيم واقعة معينة قد حدثت في يوم خاص أو ثقافة معينة، لذلك نجد بين سطور الماضي والحاضر هناك أعياد دينية وإجتماعية ووطنية ربما تختص بدين أو دولة دون غيرها وبالتأكيد أثر الأعياد على ذاكرة أبناءها لا ينمحي بسهولة، لذلك يهتم المرء في أي دولة أو أي ديانة بتعظيم تلك الأعياد، ويتوراث الأجيال جيلا بعد جيل هذه الآداب والسنن، لذلك الهدف الأسمى من الاهتمام بالأعياد هو الإهتمام بيوم معين أو تعظيم يوم معين أو إعلان مجموعة من المبادئ والقيم وترسيخها في الأذهان، يبين الرسول صلى الله عليه وآله عظمة هذا اليوم ويقول :

يوم غدير خم افضل اعياد امتي وهو اليوم الذي امرني الله تعالى ذكره فيه بنصب اخي علي بن ابي طالب علما لامتي، يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي اكمل الله فيه الدين واتم على امتي فيه النعمة ورضى لهم الاسلام دينا. (1)

عيد الغدير أكبر أعياد الأمة المسلمة كما بين الباري عز وجل في كتابه وشرح نبينا الكريم في أحاديث متكررة ومواقف مختلفة فضل هذا اليوم ولكن هناك أيدي خونة تريد أن تخفي الحقائق  وتغير مسير الهداية إلى حيث تشتهي أنفسها من مآرب، ولكن مهما فعل المنافقين ومتبعي الضلالة هناك بصيص نور إلهي يهدي الأمة إلى طريق الرشد والصلاح ومهما أراد المنافقين مسح الأدلة وتغيير المسار تبقى آثارها هنا وهناك وتضع علامة السؤال في العقول الراقية التي تبحث عن الحق...

كيف باستطاعتنا أن نعظم عيد الغدير بين الأطفال؟

تعظيم الغدير يجب  أن يكون عن طريقين:

مدى القريب :ينبغي في هذا اليوم تحسين الثياب والتزيُّن، واستعمال الطيب، والسرور والابتهاج، والتوسيع على العيال، وإطعام المؤمنين وتفطير الصائمين، عن الصادق (ع):

‎...  ولدرهم فيه بالف درهم لاخوانك العارفين، فافضل على اخوانك في هذا اليوم‏ وسر فيه كل 
مؤمن ومؤمنة. (2)

ونبين بأن هذا العيد هو اعظم الاعياد عن طريق اهداء الهدايا وتغيير الملابس وتزيين البيت، تهيئة الاجواء، شراء الحلويات أو ماشابه، ذلك حتى يفهم الطفل ان هناك تغييرا حقيقيا حصل في العالم.

وعن المدى البعيد من واجب الأب والأم من خلال التربية في كل مراحل حياة الطفل كلما واجهوا مشاكلا أو أي احراج من ناحية أخلاقيات الطفل ان يبينون الطريق الصحيح للطفل عن طريق شرح الاحاديث البسيطة وروايات امير المومنين أو شرح حياة أمير المومنين علي عليه السلام وفضائله وطريقة معاملة امير المومنين مع الأعداء التي تستطيع ان توصل الفكرة للطفل بطريقة بسيطة تكون قريبة على ذهنه وفكره..

وبهذه الطريقة أولا سيبينون له الطريقة الصحيحة لحل المشاكل والمنهج الصحيح وهكذا يحصل على قدوة صحيحة يستطيع ان يقتدي بها الى اخر مراحل حياته ويصل الى أعلى المراتب في عالم التفوق والنجاح، لأن الطفل اذا تعرف من بداية حياته على القدوة الصحيحة الذي هو امير المومنين سيصبح من الموالين الحقيقين ويحل مشاكله عن طريق الاقتداء بأمير المؤمنين علي عليه السلام وبهذه الطريقة يلجأ إليه كلما احتاج إلى معين ومقتدى.

اذاً لأجل ترسيخ هذا اليوم في أذهان ألفاذ أكبادنا يجب أن نعظم هذا اليوم المبارك كي يبقى هذا اليوم كشمس تضيء دروب السالكين ونصبح من مبلغي الغدير كما أوصانا الرسول صلى الله عليه واله: فليبلغ الحاضر الغائب والوالد الولد إلى يوم القيامة..

‎1- امالي صدوق: 125، ح8.
2- مصباح المتهجد 737

عيد الغدير
الامام علي
العقائد
التربية
الطفل
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    ماهو مفهوم الأمن الاجتماعي؟

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تبصرة عقائدية من الخطبة الفاطمية

    النشر : الأحد 17 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    هل أنت من المستيقظين مبكرا؟

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    شـعـبـان والاقـمـار الـمـنـيـرة

    النشر : الأربعاء 18 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟

    النشر : الأحد 28 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الرشوة.. وباء اجتماعي ينافي العدالة

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 649 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 532 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 384 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 354 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 353 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 352 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1216 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1177 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1120 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1099 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1080 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 692 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 2 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 2 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 2 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة