• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اوكار الفساد الثقافي... اين منشأها؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 29 تشرين الثاني 2017 / ثقافة / 2954
شارك الموضوع :

عندما تكون الثقافة هي مفتاح تحول لكل دولة، ومقياس واضح لقوتها، بلا شك ستكون حينها هي الوسيلة الفضلى التي يستخدمها الناس للتطور والارتقاء، و

عندما تكون الثقافة هي مفتاح تحول لكل دولة، ومقياس واضح لقوتها، بلا شك ستكون حينها هي الوسيلة الفضلى التي يستخدمها الناس للتطور والارتقاء، والوسيلة الأفضل لهدم الدولة واركانها بالنسبة للعدو، فاذا ارادت جهة معينة السيطرة على الأمة تأتيها من باب الثقافة، وهذا ما فعله هولاكو ونابليون والكثير من الشخصيات التي كان شغفها الأول هو احتلال العالم، فالضربة الاولى التي وجهتها كانت لثقافة البلد، فتمكنوا منها وأصبحت تحت سيطرتهم بالكامل.

لأنهم على ثقة بأن التأثير الثقافي يدوم على المدى البعيد جداً، اذ ان الجزائر حتى بعد تحررها لا زالت المخلفات الثقافية التي غرسها الاحتلال واضحة المعالم فيها، اذ ان العدو استأصل جذور الثقافة الجزائرية الاصيلة وزرع الثقافة التي تتلاءم مع حيثيات مزاجه.

والى يومنا هذا نلاحظ ملامح واضحة جداً من حيث العادات والتقاليد والانفتاح الغربي، وحتى ماجعل اللغة العربية ذي لون باهت في الثقافة الجزائرية.

فالثقافة بحد ذاتها غير قابلة للتقليد والاستنساخ، والأمة التي ترضخ لثقافة دول أخرى هي أمة فاشلة لم تتمكن من خلق وجهة ثقافية مميزة لنفسها، فما نشاهده اليوم من طمس للثقافة العربية لا تشي الاّ بالضعف والضياع.

على الرغم من ان التاريخ العربي زاخر بالثقافة الأصيلة والعميقة، الاّ ان الحركات التي تمارس لدحر الثقافات هي حركات مبطنة تشي بالسيطرة والشر.

والخطوة الأولى التي يبدأ بها العدو ليزعزع الثقافة في نفوس أهلها، هي خطوة التشكيك والترديد، لأن فكرة اسقاط الثقافة دفعة واحدة هي امر صعب وغير قابل للنجاح، ولكن نخرها بطريقة بطيئة وهادئة هي الأنجح حتى وان كانت على المدى الطويل، لهذا السبب يلجأ العدو الى مرحلة التشكيك ليتمكن من زرع اليأس والشك في نفوس اهم شريحة الا وهي شريحة الشباب.

فالأنظمة والمناهج الغربية التي احتلت مدارسنا وجامعاتنا ما هي الاّ مناهج بدائية، من الظاهر تبدو عصرية وجذابة ومواكبة للتمدن، ومن الداخل هي مناهج ركيكة تظهر ضعف الحياة الاجتماعية وتفسر علاقاتهم المهزوزة والروابط الفاشلة تحت وشاح الحرية العمياء.

بالطبع هكذا ثقافة لا يمكن الاستفادة منها، خصوصاً لو كانت الثقافة هي ثقافة مفروضة تمثل مناهج وكتب مدرسية، لكن هذا لا يعني بأن الغرب لا يملكون نتاج نافع، فعلى الرغم من الفساد العائم هنالك الاّ انهم وصلوا الى مرحلة مهمة في العلم والعمل، وهذا لا يمنعنا من الاستفادة العامة، والأخذ بالثقافة الغربية الصائبة، ولكن الفرق سيكمن في ماهية الاختيار، لأن الانسان هنا سيكون منصاعاً لذائقته ومعرفته وفي كامل وعيه وادراكه ويعرف جيداً ماذا يريد، وماذا يختار، وعلى أساسه سينتقي الجيد ويترك الضار.

ولكن عندما تكون الثقافة هي ثقافة جبرية بلا شك سيكون التأثير سلبي وغير مقبول في المجتمعات التي تربت تحت إطار ديني ملتزم وخاضع لقوانين الهية تضمن للإنسان كرامته وتعطي لمفهوم العلاقات قدسيتها الخاصة.

اذن في هذه الحالة علينا إزالة القدسية عن الثقافات الدخيلة التي وجدت لكي تنزع عنا جلود عروبتنا الأًصيلة وتلبسنا من عري ثيابها ما شاءت، وابداء الاهتمام بثقافتنا وفتح المساحات لتطويرها والعمل عليها، واستغلال الطاقات الشابة لتوسعة الدوائر الثقافية التي تلعب دوراً مهماً في تقدم البلد وحضارته.

الانسان
الحياة
السلوك
الثقافة
الغرب
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    وهل الدين إلا الحب.. دورة تنموية إقامتها جمعية المودة

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الواجب المدرسي وصراخ الامهات

    النشر : الأحد 25 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الكبريت الأحمر

    النشر : الأحد 09 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    قِبلةُ المقاومة: أبا الفضل العباس

    النشر : الخميس 15 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    تأسيس الجامعات العلمية في عصر الإمام الصادق.. بين النهضة والازدهار

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    لوم الضحية : ثقافة تبيح المحظور وتنصف الظالم

    النشر : السبت 05 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة