• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشباب وواو الجمع المفقودة

ضمياء العوادي / الأحد 15 نيسان 2018 / ثقافة / 1543
شارك الموضوع :

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم) وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم)

وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم من لم يعتاد الكتابة على تلك اللوحة فتكون جُمَلُهُ ناقصةَ الحروف واحيانا توضع حروف زائدة لا تليق بالكلمة الموضوعة، هكذا تُسطر عبارات الحياة.

وبين تراكيب تلك الكلمات وعالم الحروف والجمل حدث عطل ما في احد تلك الحروف فاصبحت الجمل تفتقد للمعنى ولا تصح ان تسطر في جملة المبادئ، ذلك الحرف هو الواو المستخدَم لجماعة الذكور وعند ذلك إرتأى ذلك المسطر للحروف تغيير ذلك الحرف بالبديل الاقرب ألا وهو نون النسوة فاستبدل حرف واو جماعة الذكور بنون جماعة النساء، فحدث خلل في تلك العادات منهم من حافظ على حرفه ومنهم حذفت واوه وبقيت الالف المفرقة مع النون فأصبح متكون من النون والالف ففقد امور فتحولوا من رجال الى اشباه فتلك النون اباحت لهم وضع مساحيق التجميل، ولبس الحلي، والصوت الناعم، والترنم في المشية، وتناول العلكة باستمرار، والاستيقاظ المتاخر الذي لايسبقه عمل... وغيرها.

أما الصنف الاخر فترك حتى ألفه وراح يتسكع ليترك زمام الأمور بيد اقرب إمرأة في المنزل، وبدل ان يعملوا هن يعملنَ، وبدل ان يسوقوا هن يَسُقْنَ، ويصرفوا غدتْ يصرفن، والعديد من المهام التي تحولت الى النساء.

أما هم كشباب (رجال المستقبل) فاختاروا التسكع وارتداد المقاهي والسفرات الترفيهية ونسيان انفسهم امام مواقع التواصل، يكذب على هذه ويخدع تلك وعندها (يأتي لأمه ويريد ان يزوجوه من اموالهم لانه فاقد لحرف المصاريف اقصد العمل لا بل اردت كتابة حرف الذكور).

هذه النماذج تتعدد في مجتمعنا الحالي ونراها ظاهرة مهدمة لمصطلح الرجولة إلا القليل ممن صقلتهم الحياة فأصبحوا رجالا بواو مدية مرفوعة المحل لاسم صباح يبلسم وجودهم ضياءه.

اكثر تلك التحولات السلبية بشخصية الرجل تعود الى بناءه الاول وهذا يعود الى أمرين: الأول هو التنشئة الاسرية والثاني من البديهي ان يكون المجتمع.

لكن الاهم عادة هو بداية الاسرة وخلقها لطفلٍ اعتاد على  حصوله على كل ما يريد بدون عناء وشعور بالمسؤولية  واستمرار هذه الحالة ومرافقتها معه جعلت منه كارها لان تكون هناك مسؤولية في عنقه سواء أكان عملا او حتى اسرة يتقيد بها فتراه يتخبط بين زوايا الضياع ويحاول ان يجد من يرمي عليه ما أوكلت اليه من مسؤوليات.

أما العنصر الاخر الذي زرعت فيه اسرته فكرة الجمال الخارجي فتكون هناك صورة وتصوير لما يلبس وتسريحة شعره، واهمال له فيما اذا كان بالملابس المنزلية حتى يبدأ تتدريجيا يركز جلّ اهتمامه بملابسه حتى يتلقى الاهتمام وهذه الحالة تترسخ لديه فعندما يكبر يتجه لكل مايجعله جميلا وهذا من اسباب التزيين الذي لدينا الان.

اما من ناحية المجتمع فالانفتاح الذي حصل ودخول مواقع التواصل والاهتمام برجال الازياء واتجاه اغلب الاشخاص الى الجمال الخارجي فضلا عن التقليد الاعمى لما يحدث في مجتمعات لا تمت صلة لما نحن نعيشه، فالتقليد يكون ضمن قواعد وأطر معينة حتى لا يكون الفرد نسخة اخرى من الاخر فلو كثرتْ النسخ يضيع التميز، وهذا الأمر يعود للفرد نفسه فإما ياخذ صفة النسخة فيضيع بين من يشبهوه واما ان يكون متميزا، ومَنْ لايفضل الثانية!.

 فرفقا بحرف الواو ولا تضيعوه بين جمل المجتمع حتى لا تضيع مبادئ الرجولة التي تسري بالسليقة في دمائكم.

الرجل
القيم
المجتمع
المرأة
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية

    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    آخر القراءات

    معهد نور العترة الطاهرة: آفاق نحو العلم

    النشر : الأحد 27 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    مظاهر الحزن جزء من النداء

    النشر : الأربعاء 10 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    من أسرار العترة الطاهرة في القرآن الحكيم  (3)

    النشر : الخميس 28 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الإدارة وعامل الزمن

    النشر : السبت 05 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    اليوم العالمي للبيئة ونظريات الفلسفة الإيكولوجية

    النشر : الأحد 05 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    استطلاع رأي: لماذا يختار المجتمع حالة الفوضوية على النظام والانضباط؟

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1121 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 800 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 729 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 686 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 562 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 390 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1194 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1121 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1088 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1006 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 988 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 865 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء
    • منذ 23 ساعة
    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة
    • منذ 23 ساعة
    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية
    • منذ 23 ساعة
    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة