• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشباب وواو الجمع المفقودة

ضمياء العوادي / الأحد 15 نيسان 2018 / ثقافة / 1487
شارك الموضوع :

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم) وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم)

وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم من لم يعتاد الكتابة على تلك اللوحة فتكون جُمَلُهُ ناقصةَ الحروف واحيانا توضع حروف زائدة لا تليق بالكلمة الموضوعة، هكذا تُسطر عبارات الحياة.

وبين تراكيب تلك الكلمات وعالم الحروف والجمل حدث عطل ما في احد تلك الحروف فاصبحت الجمل تفتقد للمعنى ولا تصح ان تسطر في جملة المبادئ، ذلك الحرف هو الواو المستخدَم لجماعة الذكور وعند ذلك إرتأى ذلك المسطر للحروف تغيير ذلك الحرف بالبديل الاقرب ألا وهو نون النسوة فاستبدل حرف واو جماعة الذكور بنون جماعة النساء، فحدث خلل في تلك العادات منهم من حافظ على حرفه ومنهم حذفت واوه وبقيت الالف المفرقة مع النون فأصبح متكون من النون والالف ففقد امور فتحولوا من رجال الى اشباه فتلك النون اباحت لهم وضع مساحيق التجميل، ولبس الحلي، والصوت الناعم، والترنم في المشية، وتناول العلكة باستمرار، والاستيقاظ المتاخر الذي لايسبقه عمل... وغيرها.

أما الصنف الاخر فترك حتى ألفه وراح يتسكع ليترك زمام الأمور بيد اقرب إمرأة في المنزل، وبدل ان يعملوا هن يعملنَ، وبدل ان يسوقوا هن يَسُقْنَ، ويصرفوا غدتْ يصرفن، والعديد من المهام التي تحولت الى النساء.

أما هم كشباب (رجال المستقبل) فاختاروا التسكع وارتداد المقاهي والسفرات الترفيهية ونسيان انفسهم امام مواقع التواصل، يكذب على هذه ويخدع تلك وعندها (يأتي لأمه ويريد ان يزوجوه من اموالهم لانه فاقد لحرف المصاريف اقصد العمل لا بل اردت كتابة حرف الذكور).

هذه النماذج تتعدد في مجتمعنا الحالي ونراها ظاهرة مهدمة لمصطلح الرجولة إلا القليل ممن صقلتهم الحياة فأصبحوا رجالا بواو مدية مرفوعة المحل لاسم صباح يبلسم وجودهم ضياءه.

اكثر تلك التحولات السلبية بشخصية الرجل تعود الى بناءه الاول وهذا يعود الى أمرين: الأول هو التنشئة الاسرية والثاني من البديهي ان يكون المجتمع.

لكن الاهم عادة هو بداية الاسرة وخلقها لطفلٍ اعتاد على  حصوله على كل ما يريد بدون عناء وشعور بالمسؤولية  واستمرار هذه الحالة ومرافقتها معه جعلت منه كارها لان تكون هناك مسؤولية في عنقه سواء أكان عملا او حتى اسرة يتقيد بها فتراه يتخبط بين زوايا الضياع ويحاول ان يجد من يرمي عليه ما أوكلت اليه من مسؤوليات.

أما العنصر الاخر الذي زرعت فيه اسرته فكرة الجمال الخارجي فتكون هناك صورة وتصوير لما يلبس وتسريحة شعره، واهمال له فيما اذا كان بالملابس المنزلية حتى يبدأ تتدريجيا يركز جلّ اهتمامه بملابسه حتى يتلقى الاهتمام وهذه الحالة تترسخ لديه فعندما يكبر يتجه لكل مايجعله جميلا وهذا من اسباب التزيين الذي لدينا الان.

اما من ناحية المجتمع فالانفتاح الذي حصل ودخول مواقع التواصل والاهتمام برجال الازياء واتجاه اغلب الاشخاص الى الجمال الخارجي فضلا عن التقليد الاعمى لما يحدث في مجتمعات لا تمت صلة لما نحن نعيشه، فالتقليد يكون ضمن قواعد وأطر معينة حتى لا يكون الفرد نسخة اخرى من الاخر فلو كثرتْ النسخ يضيع التميز، وهذا الأمر يعود للفرد نفسه فإما ياخذ صفة النسخة فيضيع بين من يشبهوه واما ان يكون متميزا، ومَنْ لايفضل الثانية!.

 فرفقا بحرف الواو ولا تضيعوه بين جمل المجتمع حتى لا تضيع مبادئ الرجولة التي تسري بالسليقة في دمائكم.

الرجل
القيم
المجتمع
المرأة
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    مجلس العلماء والحكماء

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    آخر القراءات

    ترى ما الفائدة من تحريك أذرعنا أثناء السير؟

    النشر : الأحد 04 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تجعل نفسك أكثر جاذبية وتأثيرا؟

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ٤: مُعَوقاتْ الأَخْذِ بالتَذْكِرَةِ

    النشر : الأثنين 12 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ماهي أفضل الأطعمة للحفاظ على جمال بشرتك؟

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    من أجل سماء زرقاء.. معاً لمنع تلوث الهواء

    النشر : الأربعاء 08 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    اليوم العالمي للإذاعة.. الاذاعة بين الفاقد والمفقود

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 429 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 358 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 349 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 342 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 341 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3487 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1133 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1117 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1088 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1049 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1013 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ذم مثالية هذا العالم
    • منذ 17 ساعة
    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي
    • منذ 17 ساعة
    مجلس العلماء والحكماء
    • منذ 17 ساعة
    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة