• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو هدف الدول الغربية من استيراد الأطباء من الشرق؟

زهراء وحيدي / الأحد 22 نيسان 2018 / ثقافة / 2830
شارك الموضوع :

مع تطور العلم وفتح الفروع الدراسية المختلفة وتعدد الاختصاصات العلمية وتوسعة المقاعد الدراسية تجد أمنية العائلة الشرقية ان ينال ولدها مقعد

مع تطور العلم وفتح الفروع الدراسية المختلفة وتعدد الاختصاصات العلمية وتوسعة المقاعد الدراسية تجد أمنية العائلة الشرقية ان ينال ولدها مقعدا في كلية الطب!.

فقد شغل السلك الطبي عند العرب المرتبة الاولى من حيث السمعة، فترى الطالب وعائلته يسعيان بشتى الطرق كي يدخل الطالب هذا المجال، مع العلم هنالك تخصصات تجني اضعاف ما يجنيه الطبيب وبجهد عقلي وعضلي اقل.

فهل يستحق هذا الفرع الدراسي ان يعيره الناس كل هذا الاهتمام؟ وهل يعتبر السلك الطبي هو السلك الأهم في الدولة؟

بلا شك لا يمكننا التغاضي عن هذه المهنة الإنسانية العظيمة التي في وسعها انقاذ حياة البشر، ولكن عندما يتجرد الانسان من مواهبه الشخصية وينفرد بهذا العمل ليس لأنه يحبه بل من اجل المال والسمعة هنا نستطيع ان نجزم بأنه يدفن طاقاته ليغدو على أثره كالروبوت، يمارس الطب حتى يجني المال ويعيش.

ولو تعمقنا أكثر في جزيئيات هذا الموضوع سنجد أكبر البلدان العالمية تعتبر حواضن لأطباء الشرق، فلو سألنا أنفسنا لماذا الغرب لا يولون كامل اهتمامهم بهذا المجال مثل العرب ويحاولون قدر الإمكان استقطاب الأطباء من باقي الدول؟.

بلا شك ستجد الجواب بأن عباقرة الغرب التهوا بأمور أعظم من ذلك، ومازال البديل موجودا فلا بأس بالاستعاضة به وبما ان الشرق يفيض بالأطباء الذين يتمتعون بعقول خارقة، ستجد الدول الغربية تقدم المغريات المطلوبة لهم ولعوائلهم من حيث الإقامة والسكن والتخصصات، حتى يستقروا هناك ويقدموا خدماتهم التي اكتسبوها من الشرق الى الغرب على اطباق من ذهب، بينما الغرب يفرغ جل تركيزه على الجانب السياسي والعسكري والاقتصادي والتكنولوجي... الجانب الذي ليس من شأن الشرق التقدم فيه.

ونسمع كثيرا بأن الطبيب العراقي وصل الى الرتبة الفلانية وحصل على امتياز في الدولة الغربية، ولكن هل سمعنا يوما بأن هنالك محلل اقتصادي او ناشط في السلك العسكري عربي الأصل قد نال شرف الارتقاء في الغرب؟

الجواب لا، لأن هذه التخصصات تحتاج الى طاقات حية، بالإضافة الى عقول فذة، وانتماء عميق وروح وطنية عالية، هذا وناهيك عن الحس بالمسؤولية تجاه الأرض والدين!

فأين نحن من كل هذا؟ وهل لدينا اكتفاء ذاتي بالمجالات الدراسية والفروع العلمية الأخرى؟ وهل نملك اهتماما لباقي التخصصات بنفس اهتمامنا للاختصاص الطبي؟

في الحقيقة نحن اليوم نأخذ دور المتفرج في الساحة الذي يكتفي بالنظر الى الطاقات والعقول وهي تتصدر الى الخارج بينما دولتنا هي بأمس الحاجة لها، تاركين باقي التخصصات مغلقة على نفسها ومذمومة السمعة فقط لأن بعض الناس قد قيموا الطب على انه الأعلى وباقي الاختصاصات هي الادنى ولكن على أي أسس تقييمية لا ادري!.

كل إنسان يمتلك طاقات ومواهب يختلف به عن شخص اخر، وبعض هذه الطاقات عندما تصقل تتحول الى ابداع حقيقي يحتاج الى ان يطبق على ارض الواقع، ولكن عندما لا تجد هذه الطاقات الى حواضن حقيقية وجهات خاصة ترعاها من الممكن ان تشل.

كما إن الانسان نفسه يجب ان يسعى دائما الى التطوير واختيار المجال الأكاديمي الذي يتناسب مع ميوله الشخصية..

والدولة الناجحة تنشأ باركان قوية وثابتة، واي خلل في أركانها من الممكن ان يسبب ثغرة كبيرة يؤدي بالدولة وأهلها.

والإسلام يحتاج دائما الى طاقات مختلفة ودماء جديدة، فمجرد الانتماء الى هذا الدين العظيم يوجب علينا حس المسؤولية بالعمل الدائم والدخول الى المجالات التي تنمي الانسان وتعمق جذور العقيدة لديه، وتوسع من دائرة الدين في الساحة، فهل نحن حقا مدركين لعمق المسؤولية تجاه الإسلام؟.

الانسان
العلم
التعليم
القيم
جامعات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    خطوات القراءة المتعمقة وأهميتها

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ماهي المهام الثلاث للحياة؟

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    المرأة والزهرة تؤامان

    النشر : الأثنين 03 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الحسين.. ماضي موروث ومستقبل متجدد

    النشر : الأربعاء 26 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    المرأة زهرة الحياة

    النشر : الأثنين 13 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أكتوبر الوردي.. شهر التوعية المبكرة لتفادي سرطان الثدي

    النشر : الأحد 04 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1204 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 6 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 6 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 6 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة