• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة زهرة الحياة

حوراء رضا / الأثنين 13 تموز 2020 / حقوق / 3432
شارك الموضوع :

المرأة بإردتها تستطيع أن تغير مسير الأجيال في هذه الحياة فهي آية عظيمة من آيات الله

تطلق كلمة المرأة على الأنثى التي تعدت مرحلة الطفولة والتي كان يطلق عليها اسم (الفتاة- البنت) الغير بالغة، وتارةً يكون مصطلحا لتحديد هوية المرأة بغض النظر عن عمرها.

فالمرأة بإردتها تستطيع أن تغير مسير الأجيال في هذه الحياة فهي آية عظيمة من آيات الله التي اشعلت العالم بتقدمها وكفائتها فكانت البنت والأم والزوجة التي احتوت بعطائها وعطفها معنى الحياة حتى اثبتت أنها نصف المجتمع الذي ينتظر منها الكثير والكثير للتنمية والتطور والابداع في كثير من مجالات الحياة العلمية والعملية متحديةً بدورها كل أنواع الظلم والاستبداد ولاسيما الانكار لكيانها ودورها في المجتمع العربي الذي حدد مسؤليات المرأة وقيدها عن حريتها وحقوقها.

فالبرغم من ذاك التطور الكبير الذي غطى العالم لازال هناك فئات معينة تحارب تقدم المرأة وبمختلف الأساليب متناسية بذلك أن دور المرأة في المجتمع لا يقل أهمية عن دور الرجل وهي عنصر فعال بل إنها العامل الأساسي في المجتمع فهي الأم والأخت والابنة والزوجة وهذا بحد ذاته دور كبير وفعال في بناء المجتمع.

فهي كائن فضلها الله وكرمها وأعطاها أسلوبا وفكرا وثقافة تستطيع من خلاله أن يكون لها دورا أساسيا في بناء المجتمع والحياة السياسية والاقتصادية والتنموية والتربوية وشغلت العديد من المناصب على مر العصور مع مراعاة الدين والشرع الذي صرح وبلسان فصيح ب أهمية دور المرأة في المجتمع.

فعليها ان تتعلم العلوم التي تبرع بها وتمكنها من العمل في كافة المجالات التي يمكنها أن تحقق من خلالها تقدما ملحوظا.

وكان للعلوم الاسلامية دورا فعالا في تهيئتها ك أم القيت على عاتقها مسؤلية التربية لتصحح خطأ جيل مثقف واع خادما لمجتمعه وقومه، وفي نفس الوقت نجد العديد من النساء والفتيات اللواتي لا يكترثن بدورهن في بناء المجتمع وأصبحن يركزن على المهمة الرئيسية.

لتقوم المرأة على أثر ذلك بهدم مكانتها ووظيفتها الأساسية فلا تحدد وظيفة المرأة بدور دون آخر لكل دور تقدمة أهمية كبيرة، فمنها دور الأم المربية التي تساهم في تلبية المتطلبات وهنا تستطيع أن توفق بين عملها وواجباتها.

اضافة لدورها الفعال في المجتمع في مجال الأعمال الخيرية حيث تعتبر الأكفأ في هذا المجال لأنها تتميز بقوة العاطفة عن الرجل فقد اثبتت قدراتها في التواصل والاقناع خاصة في الهيئات التي تهتم بشؤون الأسرة والمجتمع وحقوق الانسان وكل ما يتعلق بتعنيف المرأة وهدر حقوقها.

فالمرأة انسان قادر على تحقيق التغير والتطور بعلم ودراية، فتحية لكل امرأة استطاعت أن تبرز دورها في المجتمع وتثبت تفوقها في كافة المجالات.

فهي الأم الحنون والمربية الفاضلة والزوجة الناضجة والمعلمة والطبيبة حتى أصبحت شخصا تتحمل أعباء الحياة وتشارك في مختلف المجالات.

المرأة
المجتمع
التفكير
القيم
مفاهيم
الانسانية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    ام محمد
    2020-08-01
    احسنتي النشرموضوع اجتماعي الله يوفقج عزيزتي بارك الله جهودكم
    Rouya
    2020-08-01
    أحسنتم مقال رائع وموفق ومشوق تم إبراز دور المرأة فيه بكل وضوح.. نشكر جهودكم اخت حوراء

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    في يومها العالمي: ماذا تعني السعادة وكيف نحصل عليها؟

    النشر : الأثنين 21 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    السيدة الزهراء.. شمس العلم والمعرفة

    النشر : الخميس 31 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهي المكملات الغذائية الضرورية بعد سن الـ50؟

    النشر : الثلاثاء 30 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف يؤثر النشاط البدني في تقليل خطر سرطان الثدي؟

    النشر : السبت 10 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    القراءة.. تذكرة لإعادة بناء الذات

    النشر : الخميس 02 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: مَثَلٌ ومُثُلٌ

    النشر : الخميس 09 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1028 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 663 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 530 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1076 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1028 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 4 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 4 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 4 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة