• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة زهرة الحياة

حوراء رضا / الأثنين 13 تموز 2020 / حقوق / 3337
شارك الموضوع :

المرأة بإردتها تستطيع أن تغير مسير الأجيال في هذه الحياة فهي آية عظيمة من آيات الله

تطلق كلمة المرأة على الأنثى التي تعدت مرحلة الطفولة والتي كان يطلق عليها اسم (الفتاة- البنت) الغير بالغة، وتارةً يكون مصطلحا لتحديد هوية المرأة بغض النظر عن عمرها.

فالمرأة بإردتها تستطيع أن تغير مسير الأجيال في هذه الحياة فهي آية عظيمة من آيات الله التي اشعلت العالم بتقدمها وكفائتها فكانت البنت والأم والزوجة التي احتوت بعطائها وعطفها معنى الحياة حتى اثبتت أنها نصف المجتمع الذي ينتظر منها الكثير والكثير للتنمية والتطور والابداع في كثير من مجالات الحياة العلمية والعملية متحديةً بدورها كل أنواع الظلم والاستبداد ولاسيما الانكار لكيانها ودورها في المجتمع العربي الذي حدد مسؤليات المرأة وقيدها عن حريتها وحقوقها.

فالبرغم من ذاك التطور الكبير الذي غطى العالم لازال هناك فئات معينة تحارب تقدم المرأة وبمختلف الأساليب متناسية بذلك أن دور المرأة في المجتمع لا يقل أهمية عن دور الرجل وهي عنصر فعال بل إنها العامل الأساسي في المجتمع فهي الأم والأخت والابنة والزوجة وهذا بحد ذاته دور كبير وفعال في بناء المجتمع.

فهي كائن فضلها الله وكرمها وأعطاها أسلوبا وفكرا وثقافة تستطيع من خلاله أن يكون لها دورا أساسيا في بناء المجتمع والحياة السياسية والاقتصادية والتنموية والتربوية وشغلت العديد من المناصب على مر العصور مع مراعاة الدين والشرع الذي صرح وبلسان فصيح ب أهمية دور المرأة في المجتمع.

فعليها ان تتعلم العلوم التي تبرع بها وتمكنها من العمل في كافة المجالات التي يمكنها أن تحقق من خلالها تقدما ملحوظا.

وكان للعلوم الاسلامية دورا فعالا في تهيئتها ك أم القيت على عاتقها مسؤلية التربية لتصحح خطأ جيل مثقف واع خادما لمجتمعه وقومه، وفي نفس الوقت نجد العديد من النساء والفتيات اللواتي لا يكترثن بدورهن في بناء المجتمع وأصبحن يركزن على المهمة الرئيسية.

لتقوم المرأة على أثر ذلك بهدم مكانتها ووظيفتها الأساسية فلا تحدد وظيفة المرأة بدور دون آخر لكل دور تقدمة أهمية كبيرة، فمنها دور الأم المربية التي تساهم في تلبية المتطلبات وهنا تستطيع أن توفق بين عملها وواجباتها.

اضافة لدورها الفعال في المجتمع في مجال الأعمال الخيرية حيث تعتبر الأكفأ في هذا المجال لأنها تتميز بقوة العاطفة عن الرجل فقد اثبتت قدراتها في التواصل والاقناع خاصة في الهيئات التي تهتم بشؤون الأسرة والمجتمع وحقوق الانسان وكل ما يتعلق بتعنيف المرأة وهدر حقوقها.

فالمرأة انسان قادر على تحقيق التغير والتطور بعلم ودراية، فتحية لكل امرأة استطاعت أن تبرز دورها في المجتمع وتثبت تفوقها في كافة المجالات.

فهي الأم الحنون والمربية الفاضلة والزوجة الناضجة والمعلمة والطبيبة حتى أصبحت شخصا تتحمل أعباء الحياة وتشارك في مختلف المجالات.

المرأة
المجتمع
التفكير
القيم
مفاهيم
الانسانية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    ام محمد
    2020-08-01
    احسنتي النشرموضوع اجتماعي الله يوفقج عزيزتي بارك الله جهودكم
    Rouya
    2020-08-01
    أحسنتم مقال رائع وموفق ومشوق تم إبراز دور المرأة فيه بكل وضوح.. نشكر جهودكم اخت حوراء

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    على سبيل الألم.. ماذا اهديت لامامك في عيد ميلاده الميمون؟!

    النشر : السبت 13 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رفقا بأطفالنا.. لا للعنف الجسدي والنفسي

    النشر : الأحد 10 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العنب ودروه في تعزيز صحة العين عند التقدم بالعمر

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: كيف تبني عائلة ناجحة برواية أهل البييت؟

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    معالم دولة الإمام المهدي عليه السلام: بين الازدهار والتطور

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما الغذاء المناسب لكل نوع بشرة؟

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة