• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ربيع من نوع آخر

افنان عادل الاسدي / الأثنين 24 كانون الأول 2018 / ثقافة / 1678
شارك الموضوع :

الضمير.. ذلك الشيء المكنون المخزون في غياهب الظلام الذي يشع نورا عند اخراجه ليملأ الدنيا، ذلك المستتر الذي يظهر عند المحك، عندما يتشبث الحق

الضمير.. ذلك الشيء المكنون المخزون في غياهب الظلام الذي يشع نورا عند اخراجه ليملأ الدنيا، ذلك المستتر الذي يظهر عند المحك، عندما يتشبث الحق بآخر قشة، ويتمسك بآخر طوق نجاة في بحر الباطل.

من منا لم يودعه الله سبحانه ضميرا حيا صارخا ضاجا، إن أولئك الذين أناموا ضمائرهم تحت تأثير المهدئات والمخدرات من علل وأعذار ولهاث وراء دنيا فارغة، وأولئك الذين اماتوه بجرعة زائدة من اللامبالاة، إنما ينقضون ما عاهدوا الله عليه ويقطعون حبائل الوصل الالهي، في وأدهم لهذا الكائن الحي وما أكثرهم في هذا الزمان.

فالأم التي لا تراعي الضمير في تربية أولادها، والمعلم الذي لا يخاف الله سبحانه في مسيرته التعليمية، الموظف إذا غاب عنه مديره.. وكل فرد لا يوقد شعلة الضمير، إنما يدخلون في أنفاق مدلهمة يصعب الخروج منها.

ومن أراد أن ينعش ضميره ويعيد الحياة له قبل فوات الأوان ما عليه إلا أن يستشعر رقابة المولى عز وجل في كافة حركاته وسكناته، أقواله وأفعاله، أن يعيد ترتيب المشاهد واخراجها قبل تنفيذها، فقبل أن تمد يدك على زوجتك أو ترفع صوتك على أمك وأبيك، فمن الأفضل أن تلجم غضبك بتذكر سطوة الله وجبروته وقدرته، وأن تفعّل دور الرقيب الداخلي ألا وهو الضمير ولا تحاول إقصاءه وتغييب دوره البارز في أحداث الحياة ومجرياتها.

وبهذا لن تتغير تصرفاتك بوجود الناس أو عدم وجودهم وستكون أعمالك وأورادك ورداً واحداً وحالك في خدمة المولى سرمداً.

إننا بأمس الحاجة اليوم إلى وازع داخلي يرمم أخطاءنا ويصلح ما أفسدته أعمالنا، نحن بحاجة ملحة إلى نهضة كبرى على صعيد الضمائر وربيع نفسي وثورة عارمة لنيل حريتنا من تسلط الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.

ثورة تهتف بها ضمائرنا أن نكون أحراراً في هذه الدنيا كما دعانا النبي صلى الله عليه وأله وأهل بيته الكرام، حرية لا نكون فيها عبيدا سوى لإله واحد أحد فرد صمد، أراد لنا أن نفوز فوزاً عظيما ونتخلص من شهوات الدنيا الدنية من حب للجاه والرفعة ومن أمراض النفوس من أنا وتكبر ونفاق وكذب وغيرها..

فما أجمل الصورة وما أبهاها عندما تجول بعينيك وترى الضمائر الحية تتنفس، فتشاهد العامل والمهندس والطبيب والتلاميذ كل قد علم صلاته وتسبيحه ووظيفته التي يؤديها بدافع المسؤولية، غير آبه بأقوال الناس وفعالهم، فضميره يملي عليه ما يجب أن يفعل وما يجب أن يترك.

وكما قال تعالى في محكم كتابه الكريم: (تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين).

الانسان
الاخلاق
المجتمع
الفكر
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الآثار التربوية لتسبيح السيدة الزهراء على الأطفال (1)

    النشر : الثلاثاء 27 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زفاف إلى مشنقة

    النشر : السبت 06 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    البومة.. أيقونة اللطافة

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عود عقلك الانتاج

    النشر : الخميس 26 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    البحر الهائج والمراهق الضاج

    النشر : الأربعاء 11 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف ستؤثر التكنلوجيا في مستقبل الطبخ وإعداد الوجبات السريعة؟

    النشر : الأحد 28 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة