• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو العمل لزيادة الأسلمة في العالم؟

ليلى قيس / الأثنين 23 نيسان 2018 / ثقافة / 2727
شارك الموضوع :

يلزم العمل لزيادة عدد المسلمين في العالم، وهداية الاخرين الى دين الإسلام، فإنه نوع ارشاد للجاهل وهداية للغافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنك

يلزم العمل لزيادة عدد المسلمين في العالم، وهداية الاخرين الى دين الإسلام، فإنه نوع ارشاد للجاهل وهداية للغافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، إلى غيرها من العناوين المذكورة في الفقه.

وان من الحتميات المستقبلية بإذن الله تعالى هو ازدياد عدد المسلمين بشكل سريع وكبير، حتى يكون الدين الأوسع انتشارًا على الإطلاق، بل سيكون الدين كله لله، وتوسع رقعة الإسلام إلى ما لا يتصوره الناس، وذلك لأن الإسلام ودستوره وقوانينه وأصوله وفروعه، هي من الأمور الفطرية المنسجمة مع المعطيات العقلية والمتطلبات الإنسانية.

وقد قرأت في احدى المجلات أن عددا كبيرا من اليهوديات انجذبن الى الإسلام من خلال احتكاكهن مع النساء الفلسطينيات، اذ وجدن الإسلام يعطي للمرأة مزيدا من الشخصية ومزيدا من الحقوق والتقدير.

إن هناك الآن حركة أسلمة قوية في مختلف بلدان العالم، إذ قد اكتشفت البشرية بعض محاسن الدين الإسلامي، وأخذ الناس يدخلون في دين الله أفواجا، على رغم وجود ثلاثة أمور تمنع استمرار الحركة:

الأول: افتقار المسلمين الى حركة عالمية نهضوية إسلامية شاملة، تقوم بأعباء الدعوة إلى الإسلام وتبين مزاياه، عقيدة وشريعة وأخلاقا وسلوكا.

الثاني: كثرة المنظمات المعادية للإسلام في الغرب والشرق، والتي تحارب المسلمين وتحاول أن لا تبقي مجالا لنفوذ المسلمين، ووصول أفكارهم ومبادئهم إلى تلك البلاد حتى يكتشفوا محاسن الإسلام.

الثالث: تلويث سمعة الإسلام من قبل حكام المسلمين ودولهم الظالمة، بتصرفاتهم الاستبدادية، وبأنظمتهم الديكتاتورية، وبالسجون والمعتقلات، ما أشبه ذلك مما الإسلام منه بريء.

وكذلك من أهم الموانع هو عدم معرفة الناس بالإسلام الذي جاء به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبينه وطبقه هو وأهل بيته الطاهرون (عليهم السلام)، اما الإسلام الذي ادعاه وطبقه الغاصبون للخلافة من الامويين والعباسيين ومن قبلهم ومن بعدهم، فهو بعيد كل البعد عن الإسلام الحقيقي.

لكن كما يبدو أن هذه الامور المانعة في طريقها الى الزوال بإذن الله تعالى، فهناك بوادر نهضة إسلامية شاملة تعم كافة المسلمين، مما سيزيد من أنشطة الأسلمة التي تقوم بها بعض المؤسسات والجمعيات الإسلامية.

كما وأن فشل المنظمات والجمعيات المعادية في مواجهة الإسلام، جعلها غير قادرة على تعبئة الرأي العام ضد الإسلام والمسلمين، كما أن الشعوب الإٍسلامية تخطو نحو يقظة ثقافية وسياسية ترفض الاستبداد والمستبدين.

وقد أخذ العالم يتعرف على الإسلام الذي أكمله الله تعالى بولاية العترة الطاهرة (صلوات الله عليهم أجمعين).

ولقد شهدت الفترة الأخيرة حركة فعالة نحو الدين الإسلامي الحنيف، قادها أشخاص أسلموا حديثا، وعملوا بكل إخلاص وتضحية في سبيل الله، وهذا مما يذكرنا بالمسلمين الأوائل من أصحاب رسول الله الأخيار، أمثال: سلمان، وأبي ذر الغفاري، فإنهم خير أسوة للمسلمين المجاهدين طول التاريخ، وهذا ما يؤكد لنا أن الطريق مفتوحة لعودة الإسلام ليصبح الدين الرئيسي في عالمنا اليوم.

كما وأن شعوب العالم أخذت تفرز –ولو بنسبة- في حساباتها بين الإٍسلام كدين، وبين تصرفات حكام المسلمين وسلوكياتهم، وهذا ما وعدنا الله سبحانه وتعالى به (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) وهذه حكمة الله في الحق والباطل والنور والظلمة.

(مقتبس من كتاب فقه المستقبل/ للمرجع الديني الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي)
الانسان
الاسلام
المجتمع
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    اوصيك بي خيراً

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أيُ كتابٍ أثر فيكِ؟.. فكرة جديدة في نادي أصدقاء الكتاب

    النشر : السبت 18 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    أي سر احتواك يا أم القمر

    النشر : الأحد 31 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الحرمان النفسي وسيكولوجية العقوق.. ارتباطية طردية ونتائج مدمرة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    وقفة تأملية في سورة محمد ١

    النشر : الأربعاء 13 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قم بتأسيس ذاكرة جديدة

    النشر : الأحد 12 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 550 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 376 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة