• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو العمل لزيادة الأسلمة في العالم؟

ليلى قيس / الأثنين 23 نيسان 2018 / ثقافة / 2624
شارك الموضوع :

يلزم العمل لزيادة عدد المسلمين في العالم، وهداية الاخرين الى دين الإسلام، فإنه نوع ارشاد للجاهل وهداية للغافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنك

يلزم العمل لزيادة عدد المسلمين في العالم، وهداية الاخرين الى دين الإسلام، فإنه نوع ارشاد للجاهل وهداية للغافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، إلى غيرها من العناوين المذكورة في الفقه.

وان من الحتميات المستقبلية بإذن الله تعالى هو ازدياد عدد المسلمين بشكل سريع وكبير، حتى يكون الدين الأوسع انتشارًا على الإطلاق، بل سيكون الدين كله لله، وتوسع رقعة الإسلام إلى ما لا يتصوره الناس، وذلك لأن الإسلام ودستوره وقوانينه وأصوله وفروعه، هي من الأمور الفطرية المنسجمة مع المعطيات العقلية والمتطلبات الإنسانية.

وقد قرأت في احدى المجلات أن عددا كبيرا من اليهوديات انجذبن الى الإسلام من خلال احتكاكهن مع النساء الفلسطينيات، اذ وجدن الإسلام يعطي للمرأة مزيدا من الشخصية ومزيدا من الحقوق والتقدير.

إن هناك الآن حركة أسلمة قوية في مختلف بلدان العالم، إذ قد اكتشفت البشرية بعض محاسن الدين الإسلامي، وأخذ الناس يدخلون في دين الله أفواجا، على رغم وجود ثلاثة أمور تمنع استمرار الحركة:

الأول: افتقار المسلمين الى حركة عالمية نهضوية إسلامية شاملة، تقوم بأعباء الدعوة إلى الإسلام وتبين مزاياه، عقيدة وشريعة وأخلاقا وسلوكا.

الثاني: كثرة المنظمات المعادية للإسلام في الغرب والشرق، والتي تحارب المسلمين وتحاول أن لا تبقي مجالا لنفوذ المسلمين، ووصول أفكارهم ومبادئهم إلى تلك البلاد حتى يكتشفوا محاسن الإسلام.

الثالث: تلويث سمعة الإسلام من قبل حكام المسلمين ودولهم الظالمة، بتصرفاتهم الاستبدادية، وبأنظمتهم الديكتاتورية، وبالسجون والمعتقلات، ما أشبه ذلك مما الإسلام منه بريء.

وكذلك من أهم الموانع هو عدم معرفة الناس بالإسلام الذي جاء به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبينه وطبقه هو وأهل بيته الطاهرون (عليهم السلام)، اما الإسلام الذي ادعاه وطبقه الغاصبون للخلافة من الامويين والعباسيين ومن قبلهم ومن بعدهم، فهو بعيد كل البعد عن الإسلام الحقيقي.

لكن كما يبدو أن هذه الامور المانعة في طريقها الى الزوال بإذن الله تعالى، فهناك بوادر نهضة إسلامية شاملة تعم كافة المسلمين، مما سيزيد من أنشطة الأسلمة التي تقوم بها بعض المؤسسات والجمعيات الإسلامية.

كما وأن فشل المنظمات والجمعيات المعادية في مواجهة الإسلام، جعلها غير قادرة على تعبئة الرأي العام ضد الإسلام والمسلمين، كما أن الشعوب الإٍسلامية تخطو نحو يقظة ثقافية وسياسية ترفض الاستبداد والمستبدين.

وقد أخذ العالم يتعرف على الإسلام الذي أكمله الله تعالى بولاية العترة الطاهرة (صلوات الله عليهم أجمعين).

ولقد شهدت الفترة الأخيرة حركة فعالة نحو الدين الإسلامي الحنيف، قادها أشخاص أسلموا حديثا، وعملوا بكل إخلاص وتضحية في سبيل الله، وهذا مما يذكرنا بالمسلمين الأوائل من أصحاب رسول الله الأخيار، أمثال: سلمان، وأبي ذر الغفاري، فإنهم خير أسوة للمسلمين المجاهدين طول التاريخ، وهذا ما يؤكد لنا أن الطريق مفتوحة لعودة الإسلام ليصبح الدين الرئيسي في عالمنا اليوم.

كما وأن شعوب العالم أخذت تفرز –ولو بنسبة- في حساباتها بين الإٍسلام كدين، وبين تصرفات حكام المسلمين وسلوكياتهم، وهذا ما وعدنا الله سبحانه وتعالى به (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) وهذه حكمة الله في الحق والباطل والنور والظلمة.

(مقتبس من كتاب فقه المستقبل/ للمرجع الديني الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي)
الانسان
الاسلام
المجتمع
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف تخرج المرأة من الصورة النمطية؟

    النشر : السبت 15 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الصداقة والأسوة الحسنة

    النشر : الأحد 09 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الملوك التي تهاب القبور

    النشر : الثلاثاء 10 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحسين سفينة النجاة للجميع وليس لفئة معينة

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الشاعرة مسار الياسري لبشرى حياة: تضحيات الجيش والحشد الوطني حاضرة في قلب قصائدي وابياتي

    النشر : السبت 22 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة