• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشباب والدراجات النارية: بين الحاجة والاستهتار

مروة حسن الجبوري / السبت 18 آيار 2019 / ثقافة / 3151
شارك الموضوع :

كثيرا ما نشاهد هذه المظاهر في الشارع العام، شباب في أول العمر يقودون الدراجات النارية دون أي متابعة أو رقيب، يتسارعون فيما بينهم، لا يقتصر ف

كثيرا ما نشاهد هذه المظاهر في الشارع العام، شباب في أول العمر يقودون الدراجات النارية دون أي متابعة أو رقيب، يتسارعون فيما بينهم، لا يقتصر فقط على المراهقة فهناك من هم دون سن الحدث كما يقال، يقود الدراجة مع والده أو أخيه ويشعر بالفخر عندما يرى ولده يسير بين التقاطع بسرعة، وقد وعدوه في حال نجاحه ستكون (البطة) نوع من أنواع الدراجات النارية هدية نجاحه، والأم لا تعطي فرحتها لأحد فقد سهل عليها المشوار ولم تعد بحاجة إلى (التكسي) وإنَّ ولدها أصبح رجلاً!.

غافلين عن الحوادث التي تحصل في هذا العمر، بحكم  أن المراهقة والصبيانية قد تجعل منه سائقا متهورا وسريعا يخطف بين الشوارع، والجدير بالذكر أن هناك وسائل نقل دخلت أخيرا في البلد أيضا ساهمت في ارتفاع نسبة الحوادث منها (تكتك) وهي مركبة نارية ذات ثلات عجلات، تستخدم غالبا كوسيلة للانتقال بالأجرة وينتشر التكتك بكثرة في البلاد الآسيوية ولا سيما في البلاد العربية وخصوصاً في مصر والعراق أخيرا ويتسع التكتك لراكبين بالمقعد الخلفي (أو ثلاثة محشورين بجانب بعض) بالإضافة إلى السائق الذي يجلس في المقدمة.

والكثير من الدول تعتبر التكتك مركبة غير مطابقة للمواصفات الأمنية، وذلك لعدم اتزانه وعدم صلابة هيكله الخارجي، عدم وجود أبواب أو أحزمة أمان يعرض الركاب للخطر في حالة الحوادث، وبالتالي ترفض كثير من الأنظمة المرورية صرف لوحات ترخيص للتكتك لاعتقادها في عدم صلاحيته للسير في طرق المدينة, بالرغم من ذلك لم يمتنع الكثير من السائقين عن قيادته، وأصبح من الشائع رؤية التكتك ينطلق في أنحاء المدن بدون لوحات رقمية أو ترخيص.

 شجع عدم وجود لوحات رقمية للتكتك على استخدامه في اتمام جرائم السرقة أو الاختطاف. فضل الكثير من الخارجين عن القانون استخدام التكتك عن الدراجة النارية وذلك لعدم وجود لوحات رقمية به تساعد على التعرف على ماهية السائق.

رأت بعض الدول الأخرى أن التكتك هو أمر واقع، ورأت إن اصدار لوحات رقمية ورخصة تسيير لعربات التكتك سوف يساعد على تقليل المشاكل الناتجة عنه، بالإضافة إلى تحصيل الضرائب ورسوم الترخيص من سائقيه، مما جعلت الشوارع تزدحم ويرتفع عدد الحوادث بسبب التهور والسرعة، وذهبت ضحايا التصادم العشرات من الشباب والمراهقين، بعضهم يفقدون الوعي وقد يتعرضون إلى اعاقة، نتيجة  تسليم القيادة التي تحمل شعار (السياقة فن وذوق وأخلاق)، وهذه المشاهدات أصبحت مألوفة ومعتادة في الشارع العراقي.

وبين من يعارض سياقة الدراجات النارية وبين من يعتبرها حرية، معظم الشباب يقودون الدراجات النارية وكأنهم في مضمار سباق  مع عدم المراعاة بأن المنطقة سكنية ومن المؤكد هناك أطفال يتجولون في شوارعها أو يستخدمونها كوسيلة للترفيه، وما نراه اليوم من الفوضى والضوضاء في الشارع العام من سماع الأغاني (والتزمير) من دون مراعاة إن كان هناك رجلا نائما أو طفلا مريضا، والتشحيط في الأزقة، والسرعة في الطريق، وزرع الفزع بين المارة، تقع المسؤولية على عاتق الجميع من الأسرة إلى شرطة المرور، والمجتمع، كل من موقعه، لكن الأولوية في حمل المسؤولية هم الأسرة  لدورها في بناء شخصية الطفل، فمنهم من يعتقد أن المال والدراجات النارية تجعل منه رجلا صلبا، من دون الالتفات إلى أن هذه الأمور قد تكون سبب في ضياعه وانفلاته، ومن الأصح أن يتدرب المراهق على السياقة مع ذوي الخبرة.

من ضمن قوانين المرور العراقي أن يكون قد أكمل السادسة عشرة من عمره بالنسبة لسائق الدراجة النارية.

 وفي كتاب الله وردت هذه الآية: (( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا)).

إصابات حوادث الدراجات النارية أخطر بكثير من السيارات، أشارت دراسة كندية إلى أن من المحتمل أن تؤدي حوادث الدراجات النارية إلى إصابات خطيرة وحالات وفاة وتكاليف طبية كبيرة أكبر بكثير من حوادث السيارات.

وقال باحثون بدورية الجمعية الطبية الكندية إنه على الرغم من أن عددا كبيرا من الأبحاث السابقة وثق احتمال أن تؤدي حوادث الدراجات النارية إلى إصابة أخطر بكثير من حوادث السيارات، فإن الدراسة الحالية تقدم أدلة جديدة على التكاليف المالية لهذه الحوادث.

وفحص الباحثون بيانات نحو 26831 مريضا أصيبوا في حوادث دراجات نارية و281826 شخصا أصيبوا في حوادث سيارات. وبشكل عام وجدت الدراسة أن معدل إصابات حوادث الدراجات النارية كان أكبر من معدل إصابات حوادث السيارات بثلاث مرات.

وزاد احتمال التعرض لإصابات خطيرة عشر مرات بالنسبة لحوادث الدراجات النارية، ووجدت الدراسة أن المعدل السنوي للإصابات بالنسبة للدراجات النارية بلغ 2194 شخصا من بين كل مئة ألف شخص من أصحاب الدراجات النارية المسجلين، مقابل 718 شخصا من بين كل مئة ألف من أصحاب السيارات المسجلين.

العراق
حوادث
الاخلاق
القانون
المجتمع
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    البشرة في الصيف تستنجد

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإنسان والطاقة المغناطيسية والحيوية

    النشر : الخميس 14 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تكون شخصا ملهماً؟

    النشر : الأثنين 15 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    النشر : الأربعاء 02 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية تستبيح فرحة المواطنين بحلول الشهر الفضيل

    النشر : الأثنين 11 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 657 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 650 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1025 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 808 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة