• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مناهج للحياة.. عاشوراء معين لاينضب

هدى محمد الحسيني / الخميس 13 تشرين الاول 2016 / ثقافة / 2624
شارك الموضوع :

اين هو ياترى، لم تره منذ يومان لا في اروقة الجامعة ولا قرب السكن، قلبها يتسابق في نبضاته، عيناها لاتريد ان تبصر سوى وجهه

 

باب: ثقافة
الوسوم: الامام الحسين، عاشوراء، الاسلام
 
مناهج للحياة.. عاشوراء معين لاينضب
 
هدى محمد الحسيني
اين هو ياترى، لم تره منذ يومان لا في اروقة الجامعة ولا قرب السكن، قلبها يتسابق في نبضاته، عيناها لاتريد ان تبصر سوى وجهه، اذناها لاتريد سماع كلام سوى كلماته، حاولت كاترين ان تبدو طبيعية امام زميلاتها لكن لم تفلح كل تلك المحاولات فخرجت تبحث عن سالم مخلّفة ورائها يوم من المحاضرات المتراكمة وأسئلة كثيرة تدور في اذهان زميلاتها. 
وصلت للمحل المجاور للسكن الطلابي ،كان سالم كثير التردد  اليه لشراء قهوته المفضلة منه لكن كاترين لم تجده هناك، هل اسأل صاحب المحل عنه؟ قالت في نفسها 
ولكن تكفي الوجوه التي تركتها متحيرة في الجامعة ووجوه صديقاتها المتسآلة عن سبب هذا التعلق بالقادم الجديد وبهذه السرعة، حتى هي تفاجأت بالاضطراب الذي اصابها عند عدم رؤيته ليومان متتاليان، تشعر في قرارة نفسها انها متعطشة لمعرفة الحقيقة ولكن حقيقية اي شئ..
لاتعلم، هل تود معرفة الاسلام فأبوها كان مسلما وتركها منذ نعومة اظفارها بكفالة امها التي تدين المسيحية بعد سنين من النزاع والخلافات، لم تذكر جميلاً واحداً من ابيها المسلم اما امها فاكتفت بتلقينها القدّاس والذهاب كل احد لتلاوته مع القساوسة والرهبان، هل هذا كل ما في الدين، اين انا يارب، دلّني على الطريق قبل ان يعم الظلام ارجاء روحي ..... 
في الیوم التالي واصلت بحثها عن سالم لكن محاولاتها فشلت، اخيراً جلست تستريح في حديقة عامة قرب السكن الطلابي، اراحها منظر الورود المنسقة في الحديقة ولكن الافكار سرعان ماعادت لمخيلتها ترى هل هذه الورود لها دين وان كان لها ماهو؟ هل هذه الورود مسیحیة ام مسلمة ام..... 
بينما كانت كاترين غارقة في افكارها سمعت صوته من ورائها،  بادرها بالسلام كعادته وكان قد علمها معناه من قبل، فاجابته: وعليكم السلام ياسالم اين انت يومان وانا ابحث عنك. 
_اصبت بوعكة صحية ياكاترين، رقدت في الفراش ليومان وجئت الان لكي اشم هذا الهواء العليل كي اشفى. 
هل تحتاجين لشئ ياكاترين؟ سأل سالم.
لم تعلم ماذا تجيبه افكارها مشتتة وروحها تائهة انها تبحث عن الدين الحق. 
الا تذكر ياسالم انك وعدتني انك ستكلمني عن الإسلام اكثر واكثر وها انا امامك اريد معرفة المزيد، وقبل كل شئ قل لي ياسالم ماهذا السواد التي ترتديه والحزن الذي يملئ وجهك هل اصاب اهلك مكروه لاسمح الله؟ 
_اجاب سالم: قد اصاب من هو اعز من اهلي بمكروه وانا حزين على ذلك الشخص.. 
تفاجأت كاترين بجوابه، ومن هو اعز من اهلك ياسالم؟!
سيكون هو طريقك النيّر لمعرفة الاسلام وانا على يقين ان عرفته حق معرفته ستحبين الاسلام وستغيرين افكارك المشوّهة عنه. 
_قد شوقتني ياسالم لمعرفة ذلك الشخص، من هو ارجوك اخبرني عنه.
سالم: انه الحسين ياكاترين الا تشعرين بشئ باعماقك عند سماع اسمه. 
_ردّت بحيرة: لا تقل هكذا امور ياسالم، اريد ادلة عملية وحقائق توثق لي ماتقوله لا كلام واحاسيس، لقد تعبت من هذه الامور وقلبي لایستطیع معرفة صدق مشاعره . 
_حسناً حسناً الامر بسيط لقد لبست السواد وعمّني الحزن لشخص اسمه الحسين استشهد قبل الآف السنين على يد ثلّة من المجرمين الطغاة. 
قالت كاترين: وما الذي يثبت انه قتل مظلوما وان كان هو كذلك لمَ كل ذلك الحزن ياسالم، الآف السنين لشخص مقتول!!!! 
اجيبك على السؤال الاول وهو: ما هو الإثبات على ان الحسين (عليه السلام ) قتل مظلوما؟ً كما تعلمين كل شئ يود الانسان معرفته يرجع به الى التاريخ فيجد هناك ضالته ومهما حاول الآخرون تزييف الحقيقة فسيبقى هناك من يلهج بالحق ولو على حساب روحه، هل تذكرين حادثة الغدير التي كلمتك عنها ياكاترين؟ 
نعم اذكرها جيداً يا سالم. 
اذن الربط بين تلك الحادثة وهذا الشخص سهل جداً فهذا الشخص هو حفيد النبي (ص)  الذي اوصى في ذلك اليوم بان الامام علي (عليه السلام) هو من بعده وكان كلامه ليس بدافع القرابة او اي شئ اخر انما كان امر من الله جل جلاله. 
_وماهو ارتباط الحسين المقتول ظلما كما تقول بعلي الذي اوصى به نبي الاسلام؟ 
_ان الحسين (عليه السلام) هو ابن للامام علي (عليه السلام) كان غاية في الخلق والتسامح والرحمة وكان الرسول يحبه حبا جما ياكاترين ولكن؟ 
_ولكن ماذا يا سالم؟ اكمل ارجوك.. 
تحتاجين لكتب تاريخية كثيرة تبين لك الحقيقة ياكاترين فاذا قرأت التاريخ تجدين العجب من امة لم ترع عهد نبيها وقتلت عترته. 
حسناً حسناً مستعدة لقراءة تلك الكتب علّني ابصر الطريق ياسالم. 
ولكن لدي سؤال لك ياسالم لمَ الى الان تظهر حزنك على ذلك الشخص حتى لو فرضنا انه قتل ظلماً وقهراً. 
ياكاترين ان يوم مقتل الحسين بن علي (عليه السلام) هو معين لاينضب نستقي منه الى الان من اخلاقنا وتعاملنا، تجدين فيه دروس كثيرة وعبر من خروج الامام على الحاكم الظالم في عصره يزيد لعنه الله، ومن رحمة الامام ورأفته حتى على اعدائه، ومن طريق تعامله مع اولاده وبناته وسائر من يحيط به، لو تقرأين عنه سينير لك الطريق ستحبين ذلك الامام ياكاترين ذلك شئ اكيد ذلك شئ اكيد. 
لقد شوقتني لمعرفته ياسالم اريد ان اعرف عنه المزيد هل انت مستعد؟ 
نعم ياكاترين ستعرفيه خلال الايام القادمة وستنهلين من معينه الذي لاينضب مدى الدهور....

اين هو ياترى، لم تره منذ يومان لا في اروقة الجامعة ولا قرب السكن، قلبها يتسابق في نبضاته، عيناها لاتريد ان تبصر سوى وجهه، اذناها لاتريد سماع كلام سوى كلماته، حاولت كاترين ان تبدو طبيعية امام زميلاتها لكن لم تفلح كل تلك المحاولات فخرجت تبحث عن سالم مخلّفة ورائها يوم من المحاضرات المتراكمة وأسئلة كثيرة تدور في اذهان زميلاتها. 

وصلت للمحل المجاور للسكن الطلابي ،كان سالم كثير التردد  اليه لشراء قهوته المفضلة منه لكن كاترين لم تجده هناك، هل اسأل صاحب المحل عنه؟ قالت في نفسها 

ولكن تكفي الوجوه التي تركتها متحيرة في الجامعة ووجوه صديقاتها المتسآلة عن سبب هذا التعلق بالقادم الجديد وبهذه السرعة، حتى هي تفاجأت بالاضطراب الذي اصابها عند عدم رؤيته ليومان متتاليان، تشعر في قرارة نفسها انها متعطشة لمعرفة الحقيقة ولكن حقيقية اي شئ..

لاتعلم، هل تود معرفة الاسلام فأبوها كان مسلما وتركها منذ نعومة اظفارها بكفالة امها التي تدين المسيحية بعد سنين من النزاع والخلافات، لم تذكر جميلاً واحداً من ابيها المسلم اما امها فاكتفت بتلقينها القدّاس والذهاب كل احد لتلاوته مع القساوسة والرهبان، هل هذا كل ما في الدين، اين انا يارب، دلّني على الطريق قبل ان يعم الظلام ارجاء روحي ..... 

في الیوم التالي واصلت بحثها عن سالم لكن محاولاتها فشلت، اخيراً جلست تستريح في حديقة عامة قرب السكن الطلابي، اراحها منظر الورود المنسقة في الحديقة ولكن الافكار سرعان ماعادت لمخيلتها ترى هل هذه الورود لها دين وان كان لها ماهو؟ هل هذه الورود مسیحیة ام مسلمة ام..... 

بينما كانت كاترين غارقة في افكارها سمعت صوته من ورائها،  بادرها بالسلام كعادته وكان قد علمها معناه من قبل، فاجابته: وعليكم السلام ياسالم اين انت يومان وانا ابحث عنك. 

_اصبت بوعكة صحية ياكاترين، رقدت في الفراش ليومان وجئت الان لكي اشم هذا الهواء العليل كي اشفى. 

هل تحتاجين لشئ ياكاترين؟ سأل سالم.

لم تعلم ماذا تجيبه افكارها مشتتة وروحها تائهة انها تبحث عن الدين الحق. 

الا تذكر ياسالم انك وعدتني انك ستكلمني عن الإسلام اكثر واكثر وها انا امامك اريد معرفة المزيد، وقبل كل شئ قل لي ياسالم ماهذا السواد التي ترتديه والحزن الذي يملئ وجهك هل اصاب اهلك مكروه لاسمح الله؟ 

_اجاب سالم: قد اصاب من هو اعز من اهلي بمكروه وانا حزين على ذلك الشخص.. 

تفاجأت كاترين بجوابه، ومن هو اعز من اهلك ياسالم؟!

سيكون هو طريقك النيّر لمعرفة الاسلام وانا على يقين ان عرفته حق معرفته ستحبين الاسلام وستغيرين افكارك المشوّهة عنه. 

_قد شوقتني ياسالم لمعرفة ذلك الشخص، من هو ارجوك اخبرني عنه.

سالم: انه الحسين ياكاترين الا تشعرين بشئ باعماقك عند سماع اسمه. 

_ردّت بحيرة: لا تقل هكذا امور ياسالم، اريد ادلة عملية وحقائق توثق لي ماتقوله لا كلام واحاسيس، لقد تعبت من هذه الامور وقلبي لایستطیع معرفة صدق مشاعره . 

_حسناً حسناً الامر بسيط لقد لبست السواد وعمّني الحزن لشخص اسمه الحسين استشهد قبل الآف السنين على يد ثلّة من المجرمين الطغاة. 

قالت كاترين: وما الذي يثبت انه قتل مظلوما وان كان هو كذلك لمَ كل ذلك الحزن ياسالم، الآف السنين لشخص مقتول!!!! 

اجيبك على السؤال الاول وهو: ما هو الإثبات على ان الحسين (عليه السلام ) قتل مظلوما؟ً كما تعلمين كل شئ يود الانسان معرفته يرجع به الى التاريخ فيجد هناك ضالته ومهما حاول الآخرون تزييف الحقيقة فسيبقى هناك من يلهج بالحق ولو على حساب روحه، هل تذكرين حادثة الغدير التي كلمتك عنها ياكاترين؟ 

نعم اذكرها جيداً يا سالم. 

اذن الربط بين تلك الحادثة وهذا الشخص سهل جداً فهذا الشخص هو حفيد النبي (ص)  الذي اوصى في ذلك اليوم بان الامام علي (عليه السلام) هو من بعده وكان كلامه ليس بدافع القرابة او اي شئ اخر انما كان امر من الله جل جلاله. 

_وماهو ارتباط الحسين المقتول ظلما كما تقول بعلي الذي اوصى به نبي الاسلام؟ 

_ان الحسين (عليه السلام) هو ابن للامام علي (عليه السلام) كان غاية في الخلق والتسامح والرحمة وكان الرسول يحبه حبا جما ياكاترين ولكن؟ 

_ولكن ماذا يا سالم؟ اكمل ارجوك.. 

تحتاجين لكتب تاريخية كثيرة تبين لك الحقيقة ياكاترين فاذا قرأت التاريخ تجدين العجب من امة لم ترع عهد نبيها وقتلت عترته. 

حسناً حسناً مستعدة لقراءة تلك الكتب علّني ابصر الطريق ياسالم. 

ولكن لدي سؤال لك ياسالم لمَ الى الان تظهر حزنك على ذلك الشخص حتى لو فرضنا انه قتل ظلماً وقهراً. 

ياكاترين ان يوم مقتل الحسين بن علي (عليه السلام) هو معين لاينضب نستقي منه الى الان من اخلاقنا وتعاملنا، تجدين فيه دروس كثيرة وعبر من خروج الامام على الحاكم الظالم في عصره يزيد لعنه الله، ومن رحمة الامام ورأفته حتى على اعدائه، ومن طريق تعامله مع اولاده وبناته وسائر من يحيط به، لو تقرأين عنه سينير لك الطريق ستحبين ذلك الامام ياكاترين ذلك شئ اكيد ذلك شئ اكيد. 

لقد شوقتني لمعرفته ياسالم اريد ان اعرف عنه المزيد هل انت مستعد؟ 

نعم ياكاترين ستعرفيه خلال الايام القادمة وستنهلين من معينه الذي لاينضب مدى الدهور....

 

الامام الحسين
عاشوراء
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة