• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مناهج للحياة.. عاشوراء معين لاينضب

هدى محمد الحسيني / الخميس 13 تشرين الاول 2016 / ثقافة / 2476
شارك الموضوع :

اين هو ياترى، لم تره منذ يومان لا في اروقة الجامعة ولا قرب السكن، قلبها يتسابق في نبضاته، عيناها لاتريد ان تبصر سوى وجهه

 

باب: ثقافة
الوسوم: الامام الحسين، عاشوراء، الاسلام
 
مناهج للحياة.. عاشوراء معين لاينضب
 
هدى محمد الحسيني
اين هو ياترى، لم تره منذ يومان لا في اروقة الجامعة ولا قرب السكن، قلبها يتسابق في نبضاته، عيناها لاتريد ان تبصر سوى وجهه، اذناها لاتريد سماع كلام سوى كلماته، حاولت كاترين ان تبدو طبيعية امام زميلاتها لكن لم تفلح كل تلك المحاولات فخرجت تبحث عن سالم مخلّفة ورائها يوم من المحاضرات المتراكمة وأسئلة كثيرة تدور في اذهان زميلاتها. 
وصلت للمحل المجاور للسكن الطلابي ،كان سالم كثير التردد  اليه لشراء قهوته المفضلة منه لكن كاترين لم تجده هناك، هل اسأل صاحب المحل عنه؟ قالت في نفسها 
ولكن تكفي الوجوه التي تركتها متحيرة في الجامعة ووجوه صديقاتها المتسآلة عن سبب هذا التعلق بالقادم الجديد وبهذه السرعة، حتى هي تفاجأت بالاضطراب الذي اصابها عند عدم رؤيته ليومان متتاليان، تشعر في قرارة نفسها انها متعطشة لمعرفة الحقيقة ولكن حقيقية اي شئ..
لاتعلم، هل تود معرفة الاسلام فأبوها كان مسلما وتركها منذ نعومة اظفارها بكفالة امها التي تدين المسيحية بعد سنين من النزاع والخلافات، لم تذكر جميلاً واحداً من ابيها المسلم اما امها فاكتفت بتلقينها القدّاس والذهاب كل احد لتلاوته مع القساوسة والرهبان، هل هذا كل ما في الدين، اين انا يارب، دلّني على الطريق قبل ان يعم الظلام ارجاء روحي ..... 
في الیوم التالي واصلت بحثها عن سالم لكن محاولاتها فشلت، اخيراً جلست تستريح في حديقة عامة قرب السكن الطلابي، اراحها منظر الورود المنسقة في الحديقة ولكن الافكار سرعان ماعادت لمخيلتها ترى هل هذه الورود لها دين وان كان لها ماهو؟ هل هذه الورود مسیحیة ام مسلمة ام..... 
بينما كانت كاترين غارقة في افكارها سمعت صوته من ورائها،  بادرها بالسلام كعادته وكان قد علمها معناه من قبل، فاجابته: وعليكم السلام ياسالم اين انت يومان وانا ابحث عنك. 
_اصبت بوعكة صحية ياكاترين، رقدت في الفراش ليومان وجئت الان لكي اشم هذا الهواء العليل كي اشفى. 
هل تحتاجين لشئ ياكاترين؟ سأل سالم.
لم تعلم ماذا تجيبه افكارها مشتتة وروحها تائهة انها تبحث عن الدين الحق. 
الا تذكر ياسالم انك وعدتني انك ستكلمني عن الإسلام اكثر واكثر وها انا امامك اريد معرفة المزيد، وقبل كل شئ قل لي ياسالم ماهذا السواد التي ترتديه والحزن الذي يملئ وجهك هل اصاب اهلك مكروه لاسمح الله؟ 
_اجاب سالم: قد اصاب من هو اعز من اهلي بمكروه وانا حزين على ذلك الشخص.. 
تفاجأت كاترين بجوابه، ومن هو اعز من اهلك ياسالم؟!
سيكون هو طريقك النيّر لمعرفة الاسلام وانا على يقين ان عرفته حق معرفته ستحبين الاسلام وستغيرين افكارك المشوّهة عنه. 
_قد شوقتني ياسالم لمعرفة ذلك الشخص، من هو ارجوك اخبرني عنه.
سالم: انه الحسين ياكاترين الا تشعرين بشئ باعماقك عند سماع اسمه. 
_ردّت بحيرة: لا تقل هكذا امور ياسالم، اريد ادلة عملية وحقائق توثق لي ماتقوله لا كلام واحاسيس، لقد تعبت من هذه الامور وقلبي لایستطیع معرفة صدق مشاعره . 
_حسناً حسناً الامر بسيط لقد لبست السواد وعمّني الحزن لشخص اسمه الحسين استشهد قبل الآف السنين على يد ثلّة من المجرمين الطغاة. 
قالت كاترين: وما الذي يثبت انه قتل مظلوما وان كان هو كذلك لمَ كل ذلك الحزن ياسالم، الآف السنين لشخص مقتول!!!! 
اجيبك على السؤال الاول وهو: ما هو الإثبات على ان الحسين (عليه السلام ) قتل مظلوما؟ً كما تعلمين كل شئ يود الانسان معرفته يرجع به الى التاريخ فيجد هناك ضالته ومهما حاول الآخرون تزييف الحقيقة فسيبقى هناك من يلهج بالحق ولو على حساب روحه، هل تذكرين حادثة الغدير التي كلمتك عنها ياكاترين؟ 
نعم اذكرها جيداً يا سالم. 
اذن الربط بين تلك الحادثة وهذا الشخص سهل جداً فهذا الشخص هو حفيد النبي (ص)  الذي اوصى في ذلك اليوم بان الامام علي (عليه السلام) هو من بعده وكان كلامه ليس بدافع القرابة او اي شئ اخر انما كان امر من الله جل جلاله. 
_وماهو ارتباط الحسين المقتول ظلما كما تقول بعلي الذي اوصى به نبي الاسلام؟ 
_ان الحسين (عليه السلام) هو ابن للامام علي (عليه السلام) كان غاية في الخلق والتسامح والرحمة وكان الرسول يحبه حبا جما ياكاترين ولكن؟ 
_ولكن ماذا يا سالم؟ اكمل ارجوك.. 
تحتاجين لكتب تاريخية كثيرة تبين لك الحقيقة ياكاترين فاذا قرأت التاريخ تجدين العجب من امة لم ترع عهد نبيها وقتلت عترته. 
حسناً حسناً مستعدة لقراءة تلك الكتب علّني ابصر الطريق ياسالم. 
ولكن لدي سؤال لك ياسالم لمَ الى الان تظهر حزنك على ذلك الشخص حتى لو فرضنا انه قتل ظلماً وقهراً. 
ياكاترين ان يوم مقتل الحسين بن علي (عليه السلام) هو معين لاينضب نستقي منه الى الان من اخلاقنا وتعاملنا، تجدين فيه دروس كثيرة وعبر من خروج الامام على الحاكم الظالم في عصره يزيد لعنه الله، ومن رحمة الامام ورأفته حتى على اعدائه، ومن طريق تعامله مع اولاده وبناته وسائر من يحيط به، لو تقرأين عنه سينير لك الطريق ستحبين ذلك الامام ياكاترين ذلك شئ اكيد ذلك شئ اكيد. 
لقد شوقتني لمعرفته ياسالم اريد ان اعرف عنه المزيد هل انت مستعد؟ 
نعم ياكاترين ستعرفيه خلال الايام القادمة وستنهلين من معينه الذي لاينضب مدى الدهور....

اين هو ياترى، لم تره منذ يومان لا في اروقة الجامعة ولا قرب السكن، قلبها يتسابق في نبضاته، عيناها لاتريد ان تبصر سوى وجهه، اذناها لاتريد سماع كلام سوى كلماته، حاولت كاترين ان تبدو طبيعية امام زميلاتها لكن لم تفلح كل تلك المحاولات فخرجت تبحث عن سالم مخلّفة ورائها يوم من المحاضرات المتراكمة وأسئلة كثيرة تدور في اذهان زميلاتها. 

وصلت للمحل المجاور للسكن الطلابي ،كان سالم كثير التردد  اليه لشراء قهوته المفضلة منه لكن كاترين لم تجده هناك، هل اسأل صاحب المحل عنه؟ قالت في نفسها 

ولكن تكفي الوجوه التي تركتها متحيرة في الجامعة ووجوه صديقاتها المتسآلة عن سبب هذا التعلق بالقادم الجديد وبهذه السرعة، حتى هي تفاجأت بالاضطراب الذي اصابها عند عدم رؤيته ليومان متتاليان، تشعر في قرارة نفسها انها متعطشة لمعرفة الحقيقة ولكن حقيقية اي شئ..

لاتعلم، هل تود معرفة الاسلام فأبوها كان مسلما وتركها منذ نعومة اظفارها بكفالة امها التي تدين المسيحية بعد سنين من النزاع والخلافات، لم تذكر جميلاً واحداً من ابيها المسلم اما امها فاكتفت بتلقينها القدّاس والذهاب كل احد لتلاوته مع القساوسة والرهبان، هل هذا كل ما في الدين، اين انا يارب، دلّني على الطريق قبل ان يعم الظلام ارجاء روحي ..... 

في الیوم التالي واصلت بحثها عن سالم لكن محاولاتها فشلت، اخيراً جلست تستريح في حديقة عامة قرب السكن الطلابي، اراحها منظر الورود المنسقة في الحديقة ولكن الافكار سرعان ماعادت لمخيلتها ترى هل هذه الورود لها دين وان كان لها ماهو؟ هل هذه الورود مسیحیة ام مسلمة ام..... 

بينما كانت كاترين غارقة في افكارها سمعت صوته من ورائها،  بادرها بالسلام كعادته وكان قد علمها معناه من قبل، فاجابته: وعليكم السلام ياسالم اين انت يومان وانا ابحث عنك. 

_اصبت بوعكة صحية ياكاترين، رقدت في الفراش ليومان وجئت الان لكي اشم هذا الهواء العليل كي اشفى. 

هل تحتاجين لشئ ياكاترين؟ سأل سالم.

لم تعلم ماذا تجيبه افكارها مشتتة وروحها تائهة انها تبحث عن الدين الحق. 

الا تذكر ياسالم انك وعدتني انك ستكلمني عن الإسلام اكثر واكثر وها انا امامك اريد معرفة المزيد، وقبل كل شئ قل لي ياسالم ماهذا السواد التي ترتديه والحزن الذي يملئ وجهك هل اصاب اهلك مكروه لاسمح الله؟ 

_اجاب سالم: قد اصاب من هو اعز من اهلي بمكروه وانا حزين على ذلك الشخص.. 

تفاجأت كاترين بجوابه، ومن هو اعز من اهلك ياسالم؟!

سيكون هو طريقك النيّر لمعرفة الاسلام وانا على يقين ان عرفته حق معرفته ستحبين الاسلام وستغيرين افكارك المشوّهة عنه. 

_قد شوقتني ياسالم لمعرفة ذلك الشخص، من هو ارجوك اخبرني عنه.

سالم: انه الحسين ياكاترين الا تشعرين بشئ باعماقك عند سماع اسمه. 

_ردّت بحيرة: لا تقل هكذا امور ياسالم، اريد ادلة عملية وحقائق توثق لي ماتقوله لا كلام واحاسيس، لقد تعبت من هذه الامور وقلبي لایستطیع معرفة صدق مشاعره . 

_حسناً حسناً الامر بسيط لقد لبست السواد وعمّني الحزن لشخص اسمه الحسين استشهد قبل الآف السنين على يد ثلّة من المجرمين الطغاة. 

قالت كاترين: وما الذي يثبت انه قتل مظلوما وان كان هو كذلك لمَ كل ذلك الحزن ياسالم، الآف السنين لشخص مقتول!!!! 

اجيبك على السؤال الاول وهو: ما هو الإثبات على ان الحسين (عليه السلام ) قتل مظلوما؟ً كما تعلمين كل شئ يود الانسان معرفته يرجع به الى التاريخ فيجد هناك ضالته ومهما حاول الآخرون تزييف الحقيقة فسيبقى هناك من يلهج بالحق ولو على حساب روحه، هل تذكرين حادثة الغدير التي كلمتك عنها ياكاترين؟ 

نعم اذكرها جيداً يا سالم. 

اذن الربط بين تلك الحادثة وهذا الشخص سهل جداً فهذا الشخص هو حفيد النبي (ص)  الذي اوصى في ذلك اليوم بان الامام علي (عليه السلام) هو من بعده وكان كلامه ليس بدافع القرابة او اي شئ اخر انما كان امر من الله جل جلاله. 

_وماهو ارتباط الحسين المقتول ظلما كما تقول بعلي الذي اوصى به نبي الاسلام؟ 

_ان الحسين (عليه السلام) هو ابن للامام علي (عليه السلام) كان غاية في الخلق والتسامح والرحمة وكان الرسول يحبه حبا جما ياكاترين ولكن؟ 

_ولكن ماذا يا سالم؟ اكمل ارجوك.. 

تحتاجين لكتب تاريخية كثيرة تبين لك الحقيقة ياكاترين فاذا قرأت التاريخ تجدين العجب من امة لم ترع عهد نبيها وقتلت عترته. 

حسناً حسناً مستعدة لقراءة تلك الكتب علّني ابصر الطريق ياسالم. 

ولكن لدي سؤال لك ياسالم لمَ الى الان تظهر حزنك على ذلك الشخص حتى لو فرضنا انه قتل ظلماً وقهراً. 

ياكاترين ان يوم مقتل الحسين بن علي (عليه السلام) هو معين لاينضب نستقي منه الى الان من اخلاقنا وتعاملنا، تجدين فيه دروس كثيرة وعبر من خروج الامام على الحاكم الظالم في عصره يزيد لعنه الله، ومن رحمة الامام ورأفته حتى على اعدائه، ومن طريق تعامله مع اولاده وبناته وسائر من يحيط به، لو تقرأين عنه سينير لك الطريق ستحبين ذلك الامام ياكاترين ذلك شئ اكيد ذلك شئ اكيد. 

لقد شوقتني لمعرفته ياسالم اريد ان اعرف عنه المزيد هل انت مستعد؟ 

نعم ياكاترين ستعرفيه خلال الايام القادمة وستنهلين من معينه الذي لاينضب مدى الدهور....

 

الامام الحسين
عاشوراء
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    المختلف متخلف!

    خبراء يكشفون..رائحة الطعام وحدها قد تساعدك على خسارة الوزن!

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    آخر القراءات

    الامام الجواد.. مولود كله خير وبركة

    النشر : الخميس 29 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    زيت الخروع.. فوائد لا تحصى من كرم الطبيعة

    النشر : الأحد 17 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    هي والله مريم الكبرى

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    زواج خارج حدود الوطن

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    زيارة القبور في فكر الرسول الأكرم

    النشر : الأربعاء 06 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 539 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 417 مشاهدات

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    • 343 مشاهدات

    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

    • 330 مشاهدات

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    • 326 مشاهدات

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3540 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1228 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1199 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1103 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1069 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1027 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل
    • منذ 7 ساعة
    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات
    • منذ 7 ساعة
    المختلف متخلف!
    • منذ 7 ساعة
    خبراء يكشفون..رائحة الطعام وحدها قد تساعدك على خسارة الوزن!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة