• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصبر وفق معطيات عصرية

رهف الجنابي / السبت 20 تموز 2019 / ثقافة / 2515
شارك الموضوع :

إن الصبر هو أكثر شيء نحتاجه في كل تفاصيل حياتنا اليومية؛ في عملنا؛ في تعاملاتنا؛ في علاقتنا مع الآخرين؛ في داخل بيوتنا؛ في تربية أبناءنا وفي

إن الصبر هو أكثر شيء نحتاجه في كل تفاصيل حياتنا اليومية؛ في عملنا؛ في تعاملاتنا؛ في علاقتنا مع الآخرين؛ في داخل بيوتنا؛ في تربية أبناءنا وفي الكثير من الأمور الأخرى.

وهذا المفهوم واضح لدى الكثير ولا يكاد يخفى عليهم ولسنا بصدد توضيح معناه أو ماهيته بل نود أن نبين ما مدى علاقته بحياتنا العصرية وما طرأ عليها من تقنية وعولمة وتطور غير مسبوق، فيمكن أن نقول أنه بدأ بالتلاشي لدى البعض، طبعا فلم يعد هناك صبر على طاعة ولا على معصية، فاليوم صار الكثير يتهاون في عبادته ويلتمس لنفسه العذر في ذلك، يتهاون في صلاته ولايتهاون في استخدام الأجهزة الذكية، يتهاون في صيامه بحجة الجو الحار وساعات النهار الطويلة لأنه لم يروّض نفسه على الصبر أو التصبر على أداء العبادات الأساسية ونسي قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات ٥٦.

أما الصبر على المعصية فكان له النصيب الأكبر فالذي يحيط بنا من مغريات واتاحة فرص السفر لعامة الناس وتأثرهم بشكل مباشر بالمجتمعات الأخرى فالبعض تجده يضعف ويختل توازنه أمام سلبياتهم وحرياتهم المفرطة ولا يفكر أبداً باعتماد خطط نجاحهم وتطورهم اللامتناهي، فيأتيك بأفكار وعادات ومفاهيم لاتمت لمجتمعاتنا بصلة، وذلك يكون من منطلق الثقافة والتحضر والتي هي في الحقيقة ثقافة الجاهلية.

هل هي الغفلة؟ أم هم من الذين يعملون السوء بجهالة؟ أم عن دراية وتعمدوا أن يبارزوا الله في المعصية؟! أم يعلمون ولكن لا يصبرون؟! ونسوا أن الله يبشر الصابرين وأن وعده حق لامحال. والنوع الثالث (الصبر على البلاء) أعتبره أكثر الأنواع شيوعاً وديمومة لأنه أصبح ملازم للكثير ولدى الكثير وموجود وملموس فلا أريد بكتاباتي أن أتوجه بالنقد وذكر المساوىء بالعكس فهنالك دائماً مايزرع الأمل في داخلنا، فقد تجسد معناه  وجسده الكثير ولاسيما في مجتمعنا الذي عانى  ولايزال يعاني، فصبر على الحروب وعلى الحكومات الجائرة التي توالت عليه والتي كان ثمنها غالي جدا ماديا ومعنوياً.

مادياً ما عانى ويعاني من نقص بنى تحتية وخدمات أساسية، ومعنويا ماقدّمه من تضحيات وشهداء ذهبوا إلى الموت بمحض ارادتهم وجسدوا للعالم أروع صور البطولة والبسالة والصبر، وعلى وجه الخصوص ماقام به الحشد الشعبي وأثبتوا لنا وللعالم للذين يقولون ليس هنالك شيء جميل في بلدي بل هم بتلبيتهم نداء المرجعية وبدون مقابل وبزمن قياسي كانوا أروع وأجمل ماحدث في عصرنا الذي لايخلو من عطاء دون مقابل.

فعطاوءهم كان لحب الله والوطن وآل البيت عليهم السلام، وصبر الأمهات وهي تقدم أغلى ماعندها قربةً إلى الله متأسية بجبل الصبر وصرخة الحق الحوراء زينب عليها السلام، والكل يقف عاجزاً أمام هذا البحر المترامي الأطراف المليء بالمعارف والصبر والجلد والعظمة ورباطة الجأش، وعندما نتناول شخصيتها فإننا ننطلق من باب (مالايدرك كله لا يدرك جله).

والذي لايمكن اخفاؤه أنها خير قدوة وأسوة للنساء المؤمنات بل خير مقتدى ومهتدى لكل امرأة، ولعلنا نرتشف من معين معارفها الدروس والعبر لتنير لنا الدرب من ظلمات عصرنا المادي الكالح.

الانسان
الصبر
المجتمع
الاخلاق
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    من هو دليفري الله؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السبحة.. جمال مطرز بالقداسة

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تجعل لحياتك معنى؟

    النشر : السبت 04 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كارا

    النشر : الخميس 10 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الضباب

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أخطاؤنا من أيدينا

    النشر : الأحد 24 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1016 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة