• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الواقع.. صفقة القرن في تبدده

ياسمين عبد / الأثنين 26 آب 2019 / ثقافة / 1658
شارك الموضوع :

يرادفنا في مضمار الحياة ازدرائها حينا وتقبلها في جوانب أخرى، متأرجحين في سطوتها وبضع أمل يصالح انبهارنا بوجهها ويجحد في توقعنا إلى ما تبتغي

يرادفنا في مضمار الحياة ازدرائها حينا وتقبلها في جوانب أخرى، متأرجحين في سطوتها وبضع أمل يصالح انبهارنا بوجهها ويجحد في توقعنا إلى ما تبتغيه، الواقع له جهات تعددت بتعدد بني البشر قد يضع في عهدته كل زمامك وتخرج مكتوف اليدين، الواقع منقوص لا شيء يكتمل بين طياته نعيشه متأرجحين مد وجزر، يسر وعسر، مشائين في ضواحيه بكامل أناقة أحلامنا في أمل لا تقبله.

ضمن المفهوم المعرفي يعد الواقع مجحف في رتابته يمكننا إدراكه لأن الحياة لم تكتمل وخلقت منقوصة، السؤال الذي يرادف أذهاننا ما الواقع، كيف نستطيع مواجهته، هل فرديته حتمية أم يتعدد؟

فالواقع في مفهوم رؤاه هو مجموعة من الأفعال والأحلام والبشر، متعدد بين زيفه وحقيقته وبين صلاحه وقبحه، مواجهته تتمثل في الانسجام المجتمعي على أسس معتبرة في تغيير فردية المرء ثم المجتمع بما يؤول عليه من خلال فهم أدوات التأثير كالمدرسة والأهل وهكذا، ويستحسن وضعه بين الجوهر الاخلاقي والجانب المعرفي الراهن للخير.

يذكر أوسكار وايلد أن المجتمع موجود كفكرة عقلية، ففي الواقع ليس هناك سوى الأفراد، أما الواقع الآخر فهو الواقع الوهمي الذي يتفاعل مع سلوك الإنسانية في الزمن الحالي، وهو عبارة عن تشكلات حسية مادية، تقوم في أساسها على مبدأ الفلسفة المادية التي توغلت في تجريد الحياة من الروح والروحانية والمعنى، حتى تحول الإنسان في نهاية المطاف إلى شيء، جراء انغماسه في الأشـــياء، في العمــــل، في الاستهلاك، في المتعة المادية، في الوقوف عند حدود الحسي السطحي.

ومنها يحتدم الجدل حول الواقع والصراعات والتيارات المتوالية في الحياة وما يغزو ذهن الانسان، يعيش المرء محاولا تقبل واقعه ومصارعته من أجل العيش والمضي قدماً.

من جانب اخر لو تناولنا بعض من مشاكل الواقع وخاصة أن الشباب هم ينابيع دافقة متجددة بالسعي والجد، فالواقع في تقصيه واستنباطه نجد الكثير من المشاكل الراهنة وأولى هذه المشاكل هي عدم اتاحة الفرص وعدم الاستقرار الذاتي والنفسي بسبب عقبات الحياة المتوالية وأغلب المجتمع بينه وبين مشاكله يقف حائرا وتكمن الحلول في أن يسعى ويقود نفسه ويوجهها ويحاول ويكون منتجاً كفيلاً بنفسه محباً ناهضاً بمجتمعه وفرداً بارزاً في واقعه.

بديهياً الأفكار تؤخذ من صغار العقول وأكبرها فلكل شيء حكمة في هذا الوجود ففهم الواقع ومشاكله تجعل للمرء القدرة على استنباط حلوله لذاته فكل انسان مشكلته كامنة في ذاته وعلى قدره.

الأمر المسلم له انه الجميع في حاجة إلى حلول والقاعدة تؤسس من صغرها وتكبر، وجوهرية الدولة والمجتمع تتحقق في إنجاز التغيير والانجاز.

ومع الأسف نجد أن الواقع المتاح لا يتمثل بحيادية من يستحق والأمر المتوجب منظومة قانونية ورؤية اقتصادية شفافة ووجود القانون ودوره الحازم في تصويب افعال الناس، ودور القضاء المستقل ونبذه للنزاعات السياسية وعدم لجم حركة التمرد على الواقع عنصر فعال في البناء الوطني واضافة دور السيطرة النوعية في النظام الأقتصادي والتخلص من مافيات السوق والمال. والأشمل في ذلك وجود طبقة عاملة ووطنية تدافع عن مصالحها ومصالح المجتمع من جهة أخرى واستثمار القدرات للاستثمار والنهوض في مجالات الصحة والتعليم والتجارة والصناعة والابتعاد عن الفوضى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بحدود وتشريعات وسياقات وعدم النظم الاجتماعية دون تشويهيا والتوازن بين الاستهلاك والإنتاج وإيجاد طرق عملية وعلمية للمضي قدماً.

الوضع بتراكماته عليه أن يرسم بحدوده وإمكانيته في التحقق وتفعيل دور القانون والضمير أولا لأنه الدافع الأول وعماد نجاح أي انسان.

الانسان
الشباب
الفكر
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    الآباء أكثر عاطفية بعد احتضان أبنائهم.. "هرمون العناق" يقوي علاقة الوالد بأطفاله

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    كيف تؤثر القراءة على خلايا الدماغ؟

    النشر : الخميس 18 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!

    النشر : الأربعاء 13 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    زواج إسلامي.. من اهم ما تؤكد عليه التقاليد في المغرب العربي

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    قراءة في كتاب: فن اللامبالاة

    النشر : الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 541 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 505 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 373 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1209 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1171 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1114 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1092 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 685 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 23 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 23 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 23 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة