• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاشوراء.. مجد العبر والعبرات

ياسمين عبد / الأربعاء 11 ايلول 2019 / ثقافة / 1812
شارك الموضوع :

اليوم ونحن نعيش ذكرى عاشوراء الحسين الخالد، حسين البطولة والجهاد، فما أحوجنا إلى أن نجد حسيناً بيننا لا يقبل الظالم، لا يستغل المظلوم، يجمع

اليوم ونحن نعيش ذكرى عاشوراء الحسين الخالد، حسين البطولة والجهاد، فما أحوجنا إلى أن نجد حسيناً بيننا لا يقبل الظالم، لا يستغل المظلوم، يجمع ولا يفرق ولا يعرف سوى الحق ولا يقول إلا الحق.

الحسين مُسمى للسعي والخير والقدوة الحسنى، ذلك الذي ضحى بماله وعياله في سبيل الله ونصرة الإسلام، لم يستسلم للظًّلم، وصمد حتّى النهاية، إلى أنْ قتل مع أولاده وأصحابه. إنّه يدفع ضريبة قراره، ولا يرضخ لما رفضه فلقد غضَّ عن الماء، ولكنّه لم يغضض عن ماء الوجه.

لقد خُلدت الثورة من المؤرخين والعالم، ومن يتصفح مظاهر إحياء عاشوراء حول العالم ويلمح العبرات التي تنهمر من أعين المسلمين لا يكاد يصدق أن الواقعة المرثية قد انقضت منذ 1370 عاماً.. ذلك أن الله - في عُلاه- أراد لهذه الواقعة أن تُخلّد ليوم القيامة لما فيها من أرث، ومن دروس تختصر كنه الصراع الدنيوي بين معسكري الخير والطغيان، وتشرح مفهوم النصر الخالد - ولو- عبر الهزيمة الآنية..

تلك الدروس التي فهمها المهاتما غاندي فقال: ''تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر''، وغابت عن فهمنا فما استثمرناها.. فبين فئة ركّزت على تراجيديا الثورة على حساب رسائلها وأهدافها الكبرى، وبين فئة أخرى أهملتها وتجاهلت معانيها وتتعامل معها على أنها لا تخصه.. تبدد الإرث.. وبقي الرثاء.. وظلم بذلك الحسين واستشهد على يد محبيه ومناوئيه آلاف المرات.

قال الإمام الحسين عليه السلام: "أنا قتيل العبرة، قتلت مكروبا، وحقيق على الله أن لا يأتيني مكروب إلا رده وقلبه إلى أهله مسرورا".

وقال الأئمة إن أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله (عليه السلام) بشط الفرات، إذا عرف حقه وحرمته وولايته، أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر: "وكل الله بقبر الحسين (عليه السلام) أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره عارفاً بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه، وإن مرض عادوه غدوة وعشية، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة وإن أيام زائري الحسين بن علي (عليه السلام) لا تعد من آجالهم".

أتت تسمية عاشوراء استناداً إلى اليوم العاشر الذي استشهد به الإمام الحسين عليه السلام، الحسين لم يكن مقتله صدفة أو حالة دنيوية عابرة، مقتل الحسين حاله إلهية صرفة، أراد الله عز وجل أن يجعل منه نبراسا للحرية ورفض الظلم والارتداد عن المبادىء التي أتى بها جده رسول الله وشعلة وهاجة يستنير بها الباحثين والمتمسكين بالمبادىء رغم كل مغريات الدنيا، ارتوى منها الكثير من عظماء العالم واستنارت أفكارهم بها.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
الدين
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: الشعائر الحسينية بين الشك والبيان

    النشر : الأثنين 23 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التربية الدينية.. سبيل للإرتــقــاء التعليمي

    النشر : الثلاثاء 29 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سيدة نساء العالمين.. قلب النبي النابض بالحياة

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    انها زينب

    النشر : الخميس 05 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    في اليوم العالمي للمرأة: نساء تحت رماد العنف

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الامام الرضا

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 365 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1100 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1033 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 2 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 2 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 2 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة