• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل التظاهر السلمي أقوى تأثيرا من العنف؟

منار قاسم / الأربعاء 27 تشرين الثاني 2019 / ثقافة / 8207
شارك الموضوع :

شهدت ساحات الاعتصام استمرار وتوافد الجماهير المطالبة بالاعتصام السلمي البعيد كل البعد عن أي مظهر من مظاهر العنف والتخريب.

شهدت ساحات الاعتصام استمرار وتوافد الجماهير المطالبة بالاعتصام السلمي البعيد كل البعد عن أي مظهر من مظاهر العنف والتخريب.

وحول هذا الموضوع حدثنا وجدي عبد العباس/ أستاذ جامعي:

"عمليا التظاهرات السلمية تمتلك أثر كبير جدا في نفوس الشارع وتؤثر على مستوى تحفيز الجماهير خاصة إذا كانت تخلق جو من العصيان المدني".

وأضاف عبد العباس إن "كل عمليات العنف التي يمكن أن تحدث هي بالحقيقة تصغر أمام العصيان المدني السلمي حيث إن العصيان المدني السلمي لا يعطي فرصة للقوى الحكومية لقمع التظاهرات وتفقدها فرصتها أو مبرراتها لعمليات الضرب والاعتقال والتنكيل بالمتظاهرين". 

وبين إن الموضوع واضح لكن هل العصيان المدني يكفي أو يتحقق من خلال مناشدة الجماهير والنقابات، واضح إن عملية الضغط  الحكومي والعقوبات والتهديدات الحكومية  تلقي بأثرها على حجم الاعتصام السلمي والعصيان المدني وبالتالي لحد اليوم لا زال الإضراب والعصيان المدني بحدود متوسطة لا أقول ضيقة واضح أن طلبة الجامعات هم مضربين تماما عن الدوام فضلا عن مرور مدة من تعطيل الدوام بالنسبة لمدارس التربية الابتدائية والإعدادية، هذا كله يمثل الضغط الأكبر على السلطة ويضعها حائرة أمام مطالب الجماهير ورغبتها في أن تقمع الجماهير وترجع حقوقهم إلى الحد الأدنى.

وأضاف إن في بعض الأحيان العنف قد يكون مبرر يشعر المواطن إلى حد ما أنه أمام سلطة يعتبرها عدو له وبالتالي تمثل النوع العدائي بالتظاهر من خلال شعوره بالقهر والكبت وعدم الاستجابة وصمت الحكومة دائما يهيج المتظاهرين والرغبة بالعنف وهذا ناتج عن اضمحلال العقل الحكومي بالاستجابة لمتطلبات المتظاهرين، هذا لا يعني إن العنف مبرر لكن لا يمكن أن تفترض إن جميع المتظاهرين هم بنفس المستويات من الوعي والإدراك والعلمية ولا يحملون نفس النزعة وفكرة التغيير ذاتها فالبعض يفكر في إزاحة النظام كما حصل في 2003 والبعض يتراءى  لبصره ذاكرة 1991 وانتفاضة آذار، والبعض يفكر باقتلاع السلطة من جذورها بطريقة ما.

في الحقيقة في بلد يخطو في مراحل الديمقراطية نحن ممسكين على جمرة الديمقراطية بقوة وأي تحول نحاول تحقيقه مهما صعد سقفه من خلال الدستور ومن خلال الديمقراطية كي لا نبعث فكرة سيبان الدولة وغياب مفاهيم الأمن ومصالح المجتمع التي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار ومن جانب آخر بين عبد العباس إن حجم التضاد بين الفكرتين يمنح فرصة للمتصيدين باجترار أفكار العنف إلى سحب المتظاهرين إليها وقد تكون هناك عناصر مندسة تهدف بشكل أو بآخر إلى هذا العنف.

وأضاف: "على الرغم من إن تنظيم التظاهرات كانت بالمستوى الأدنى لكن مع هذا المستوى المتدني من التنظيم كان هناك مستوى عال من السلمية واضحة المعالم والأغلب يناشد بها

والهدوء في ذكر المطالب وشحن الجماهير باتجاه تحقيق مطالبه".

وقال حسين الإبراهيمي/  ناشط مدني: "علينا الآن أن نتعامل وفق ما قالته المرجعية وتوصياتها  ووفق القوانين والتعامل بعصيان أو إعتصام سلمي لأن الأعمال التخريبية ستؤثر على بلدنا لأن تدمير البنى التحتية ستدمر بلدي وفي كل الأحوال الحكومة زائلة".

وأضاف الإبراهيمي "نحن نطالب بأن تكون تظاهراتنا سلمية لتسقيط هذه الحكومة الجائرة مع العلم إن معالم الأفق أصبحت واضحة المتمثلة بخطاب المرجعية ولقاء ممثلة الأمم المتحدة بالمرجعية وعليه يجب على الشارع العراقي أن يكون ملتزم بالسلمية".

ومن جانب آخر قال وليد الصالحي/ اعلامي: "إن استمرار التظاهرات والاحتجاجات الشعبية ليست بأعمال الشغب التي يقوم بها بعض المندسين وليست من المتظاهرين.

حيث أشار الصالحي إن "المتظاهرين براء من هذه الأعمال حيث أن الفاسدين يحاولون تخريب التظاهرات من خلال زج عناصرهم وقيامهم بأعمال تخريب للمدارس والبنايات الحكومية والحقيقة إن هذه البنايات هي ملك الشعب وليست ملك الحكومة  ويجب على المتظاهرين التصدي لهؤلاء المخربين حتى تستمر هذه التظاهرات الشعبية السلمية المدنية".

وقال علي خالد/ صحفي: "إن ادامة الزخم لساحات الاعتصام أمر مهم جدا والابتعاد عن أعمال التخريب التي تحرف المظاهرات عن مسارها الصحيح ومطالبها الحقيقية".

وأشار خالد إلى أهمية فتوى سماحة السيد السيستاني بعدم الرجوع للمنازل حتى تحقيق المطالب حيث تعتبر  دفعة معنوية كبيرة للمتظاهرين للبقاء في ساحات الاعتصام والثبات على المطالب إلى حين تحقيقها".

وبين أن "هناك توافد كبير لساحات الاعتصام من أجل الثبات على الموقف ونأمل أن تكون التظاهرات سلمية وتقويتها بالنقابات التي تدعم التظاهرات".

العراق
الشباب
المجتمع
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    صناعة النور والأمل عند المرأة العراقية: مسيرة عطاء

    النشر : الخميس 27 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشر الذي تقدمه يبقى معك.. والخير الذي تقدمه يعود اليك

    النشر : الثلاثاء 15 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    متلازمة انتظار بدء الحياة

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    وقفة وداع مع الشهر الفضيل

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تعرف على الفايروس الأكثر خطورة من كورونا

    النشر : الأثنين 02 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    إنك لعلى خُلق عظيم

    النشر : الأربعاء 07 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة