• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام الباقر ودوره في تجهيز الأرضية

رقية تاج / الأربعاء 29 تموز 2020 / ثقافة / 2229
شارك الموضوع :

الامام الباقر عليه السلام كان من ضمن الممهدين والمجهزين لمدرسة علمية عريقة

الشجرة كانت مجرد بذرة ثم نبتة صغيرة ثم ماهي عليه من طول باسق وأغصانٍ خضراء وثمارٍ دانية، تلك البذرة ماكانت لتكبر لولا العناية بالتربة وتجهيزها وحرثها جيداً والاهتمام بنوع السماد والسقاية والمناخ المناسب، وقد تحتاج هذه الشجرة لسنوات كثيرة حتى تعطي حصاداً مفيداً.

الناس بنظرتهم السطحية لا ينظرون إلا إلى النتيجة؛ شجرة، رجل، امرأة، طفل، مدرسة، كتاب، عالم.... سواء كانوا ثماراً جنيّة أو فاسدة.

يفغل الكثير أو يتغافل عن حقيقة أن كل شيء حصيلة عدة أيادٍ، تكوّنت عبر أطوار سابقة وتطورت على حسب الظروف والوقت والبيئة.

بالتأكيد قد توجد بعض الاستثناءات، لكن القاعدة العامة وسنة الكون تقوم على هذا المبدأ أو هذه الفلسفة أو النظرية.

الامام الباقر عليه السلام كان من ضمن الممهدين والمجهزين لمدرسة علمية عريقة، هو من وضع اللبنات الأولى لها وأكمل ابنه الامام الصادق مهمة أبيه في نشر العلم بين أروقتها.

أكثر الأحاديث التي وصلتنا من تلك المدرسة العريقة رويت عن أبي عبد الله الصادق، الآلاف نقلوا الحديث والعلم من خلالها، والمئات من العلماء كانوا يقولون عبارة مشتركة: حدثني جعفر بن محمد.

وهذه الثروة كلها قد استودعها الامام الباقر؛ معدن العلم ومن بقر العلم بقرا، لابنه الصادق وهي من ميراث الانبياء من كتبٍ وعلم. وبالطبع تعلم وتثقف الامام الباقر على يد أبيه الامام السجاد، وكلُ ينهل من الآخر وهم من نبعٍ واحد.

 كان وضع الأمة الاسلامية في عهد الامام الباقر مليئا بالفساد والفتن، وقد استمرت امامته 19 عاماً  تقريباً، وقد وضع أسس علوم الدنيا من خلال إنشاء مدرسة فكرية تربى الكثير من الطلبة بين جدرانها، وأعد كوادر رسالية كانت مهمتها الأساسية رد الشبهات وأفكار الزندقة والالحاد والانحرافات العقائدية.

ضيق هشام بن عبد الملك على الامام، ونفاه إلى الشام وحبسه صلوات الله عليه. 

ومن تلامذته كانوا محمد بن مسلم وزرارة وابي بصير وبريد. ولقد لعبوا دورا بارزا في نصرته.

يقول الامام الصادق عنهم: لولا هؤلاء الأربعة، لاندرست أحاديث أبي.

كان يعلم الامام أنه سيُقتل، مثل كل آبائه، لكنه يعلم أن رسالة جده وخزين علمه لا يموت، فنقلها إلى ابنه الصادق لينتفع المسلمون بهذه الثروة الثمينة.

يقول الامام الباقر: عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد.

الامام الباقر
العلم
الدين
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    معلمتي وفصولها اليومية الثلاثة

    النشر : الأحد 14 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استراتيجيات التأقلم.. بطاطة، بيض أم قهوة

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في عيد الام: الأم شمعة مُقدسة تنير عتمة الحياة

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    انتفاخات أسفل العين.. أسبابها وطرق علاجها

    النشر : السبت 30 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    شجرة برموز حقيقية

    النشر : الأحد 07 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    هل أبصرتم الفاجعة؟!

    النشر : الأثنين 25 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 528 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 24 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 24 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة